الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بتذكار القديس فاوستينو ميجيز
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس فاوستينو ميجيز، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة احتفالية قال خلالها إنه وُلِد مانويل ميجيز غونزاليس يوم 29 مايو عام 1877م في خاميراس، بالقرب من أسيفيدو ديل ريو، في مقاطعة أورينسي بإسبانيا، في 24 مارس 1831م.
وكان رابع وآخر أبناء بينيتو ميغيز وماريا غونزاليس، مسيحيين يعيشون بكل تقوى وصلاح وعاملين لا يكلون تم تعميده في اليوم التالي لميلاده، وبعد عام حصل على سر التثبيت.
أعطته المناظر الطبيعية في مسقط رأسه، بين الوديان والجبال شديدة الإنحدار، شخصية متحفظة ومراقبة وعاشقة للطبيعة، مصممة على مواجهة العقبات والتغلب عليها، وقادرة على العمل بثبات واستقامة. درس العلوم اللاتينية والإنسانية في المدرسة الداخلية الملحقة لمزار سيدة المعجزات في أورينسي، حيث انتقل في سن السادسة عشرة، بعد أن أنهى المدرسة البلدية.
دخل الرهبنة في 5 ديسمبر 1850م، وغير اسمه إلى فاوستينو. بعد الانتهاء من مرحلة الابتداء، قدم نذوره الاحتفالية في 16 يناير 1853 في كلية سان فرناندو في مدريد. حتى أثناء رحلة التكوين، تميز بذكائه، لدرجة أنه بدأ التدريس بالفعل في عام 1855م، بصفته شماسًا إنجيليا، في 8 مارس 1856م، سيم كاهنًا. وتم إرساله على كوبا، كانت مهمته الرئيسية الأولى في كوبا، حيث تم إرساله في 3 نوفمبر 1857: كان على وجه التحديد مسؤولًا عن تدريس الزراعة والفيزياء والكيمياء والتاريخ الطبيعي في مدرسة غواناباكوا، التي أسسها الآباء البياريون لتدريب المعلمين المستقبليين المستعمرة الإسبانية.
كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى الطوباوي خوسيه أولالو فالديس الراهب، وقال عنه الفرنسيسكاني إنه ولد خوسيه في 12 فبراير 1820م في هافانا بجزيرة كوبا، ولد من علاقة غير شرعية من أمه فويتيلا، التي نُصحت بشدة بإجراء عملية إجهاض، فرفضت بشدة، فعندما ولد الطفل وضع في دار الأيتام بالجزيرة.
وأعطاه اسم خوسيه أولالو فالديس: الاسم الأول تكريما للقديس يوسف شفيه الدار ؛ الاسم الثاني، المخصص لجميع اللقطاء كإجراء احترازي تقريبًا كلقب الأم وفقًا للعرف الإسباني، بحيث لا يتم الكشف ولادتهم من "آباء مجهولين". لقب فالديس هو لقب الأسقف الذي تبنى رعايته. الذي يريد بشجاعة أن يطلق على جميع اللقطاء في أبرشيته بهذه الطريقة. وبعد فترة أنتقل خوسيه من دار الإيتام إلى المنزل الخيري. وهنا تعلم تعليمًا جيدًا، في حين أن التعليم كان في ذلك الوقت حكرًا على الأغنياء فقط. في عام 1833، اندلع وباء الكوليرا في هافانا وعرض الشاب البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا المساعدة: وهكذا اكتشف رسالة حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
"عمان": تشارك سلطنة عُمان غدًا دول العالم باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2025 الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام تحت شعار (بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي) ويمثل هذا اليوم مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب الاجتماعية، إلى جانب رفع مستوى الوعي بقضاياهم والتحديات التي تواجههم، والتأكيد على أهمية مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وقد حظي قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان برعاية سامية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، حيث أصدر جلالته في سبتمبر الماضي توجيهاته السامية بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة ضمن هيكل وزارة التنمية الاجتماعية، يُعنى بمتابعة وتطوير الخدمات المقدمة لهم، ومعالجة التحديات، وضمان دمجهم الفاعل في المجتمع وسهولة وصولهم إلى التعليم في جميع مراحله.
وفي إطار هذا التوجه، صدر المرسوم السلطاني رقم (92/2025) حول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُعد نقلة نوعية تشريعية تتضمن 77 مادة موزعة على خمسة أبواب، وتغطي الحقوق المدنية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية، والثقافية والرياضية، والاقتصادية وحق العمل، إضافة إلى أحكام خاصة بالتأهيل واللجنة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة والعقوبات.
وتأكيدًا على الاهتمام السامي بالأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، أسدى جلالته - حفظه الله ورعاه - أوامره في أبريل الماضي باعتماد 7 ملايين ريال عُماني لإنشاء مركز اضطراب طيف التوحد للرعاية والتأهيل، إلى جانب دراسة احتياجات المحافظات لمراكز مماثلة، في خطوة تعكس تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإيجاد بيئة ملائمة وداعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
وتولي وزارة التنمية الاجتماعية اهتماما بالغا بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث شهد العام الجاري تدشين أربع ورش محمية إنتاجية في كل من ولايات نزوى والمضيبي والرستاق وصلالة، تستهدف 236 مستفيدًا من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة المنتسبين لمراكز الوفاء، بهدف تأهيلهم مهنيًا وتمكينهم اقتصاديًا وتعزيز دمجهم في المجتمع وسوق العمل.
وبهدف تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، احتفلت الوزارة بالشراكة مع مركز البناء البشري التخصصي بتخريج الدفعة الثانية من مبادرة "كن معنا لأجلهم" بواقع 60 خريجًا وخريجة، تم توظيف 30 منهم، وذلك ضمن جهود تطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل. كما أطلقت مجموعة عُمران بالتعاون مع الوزارة النسخة الثانية من برنامج "موهوب" لتدريب 13 مشاركًا من الأشخاص ذوي الإعاقة للعمل في القطاع السياحي، بما يعزز استقلاليتهم ويتيح لهم فرصًا وظيفية جديدة.
وفي إطار الدمج المجتمعي، أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة مبادرة "جنوب الباطنة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة"، الهادفة إلى تحسين البنية الأساسية والمرافق العامة والخدمات الرقمية لتلائم احتياجات هذه الفئة.
كما أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية برنامج الدبلوم المهني في اضطراب طيف التوحد، الذي يستهدف تدريب 47 من خريجي التربية الخاصة الباحثين عن عمل، لرفد سوق العمل بكفاءات مؤهلة وقادرة على تقديم خدمات نوعية.
وتولي وزارة التنمية الاجتماعية اهتمامًا خاصًا ببرامج الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تُعنى بتقديم خدمات شاملة في العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق، والتأهيل المهني، والإرشاد النفسي والسلوكي، والتربية الخاصة. وتستقبل هذه المراكز الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف أنواع الإعاقات، وقد بلغ عدد الملتحقين في المراكز الحكومية والخاصة والأهلية حتى نهاية النصف الأول من عام 2025م نحو 4020 مستفيدًا ملتحقًا موزعين على 41 مركزًا حكوميًّا في مختلف محافظات سلطنة عُمان. فيما بلغ عدد المستفيدين الملتحقين بمراكز التأهيل الخاصة 4478 مستفيدًا ملتحقًا، موزعين في 72 مركزًا تأهيليًّا خاصًا، و662 مستفيدًا ملتحقًا، موزعين في 11 مركزًا تأهيليًّا أهليًا، تقدم جميعها خدمات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهم في دعم جهود الوزارة نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وبلغ عدد المستفيدين من الأجهزة التعويضية والخدمات المساندة خلال النصف الأول من عام 2025م نحو 4282 مستفيدًا، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين صدرت لهم بطاقة شخص ذي إعاقة خلال الفترة نفسها 2633 فردًا، ليصل إجمالي الحاصلين على البطاقة إلى 68071 شخصًا، بما يعكس اتساع نطاق الخدمات وتطور منظومة الدعم.
وعلى الصعيد الدولي، حقق المركز الوطني للتوحد إنجازًا مهمًّا بانضمامه إلى الهيئة الدولية لاعتماد تحليل السلوك التطبيقي (QABA) كأول عضو كامل العضوية في المنطقة العربية ضمن الشبكة، إلى جانب حصوله على تجديد اعتماده كـ "مركز التوحد المعتمد"، من قِبل المؤسسة الدولية لاعتماد ومعايير التعليم المستمرIBCCES بالولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد.
ويُعد اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة للتأكيد على أهمية تقديم التأهيل والتمكين لهم، وتحقيق دمجهم في مختلف مجالات الحياة، حيث تواصل سلطنة عُمان من خلال برامج التمكين والرعاية الصحية والتأهيلية، جهودها لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة مستقلة، ويسهم في بناء مستقبل شامل ومستدام.