معزب: اجتماع أعضاء النواب والدولة في تونس سيشهد بحثًا حول مستقبل العلاقة بين المستشار “صالح” و”تكالة”
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
أعلن عضو مجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن الاجتماع المرتقب بين أعضاء النواب والدولة في تونس سيتناول في جدول أعماله العلاقة المستقبلية بين رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وأشار معزب إلى استمرار اختلاف وجهات النظر السياسية بين صالح وتكالة، مشيراً إلى الخلاف الذي نشب بينهما بشأن إقرار البرلمان للقوانين الانتخابية في شهر أكتوبر الماضي.
من جانبه، أكد النائب إن انتقاد باتيلي لمخرجات اجتماع تونس، يتمثل بوجود عقبات أمام المبادرات التي تهدف إلى إنشاء مؤسسات جديدة في ليبيا، مشدداً على ضرورة التعاون والموافقة من قبل جميع الأطراف المعنية بالساحة السياسية الليبية.
يأتي هذا التصريح في سياق التوترات السياسية المستمرة في ليبيا، والتي تشهد تباينًا في الآراء بين الفاعلين السياسيين حول الخطوات اللاحقة للمصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
عمرو نبيل: حل الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا خطر على الديمقراطية ويضر بالتعددية السياسية
أكد عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات المطالبة بحل الأحزاب غير الممثلة في البرلمان خلال دورتين متتاليتين تمثل خطورة كبيرة على الحياة السياسية المصرية، مشددًا على أن الأحزاب هي كيانات غاية في الأهمية في أي منظومة ديمقراطية، ولذلك تنظم الدساتير والقوانين شئونها بمنتهى الدقة.
وأوضح نبيل، خلال استضافته بندوة الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025،أن مسألة حل الأحزاب ليست أمرًا بسيطًا، بل تمس جوهر العملية السياسية وجودتها، لافتًا إلى أن عدم تمثيل حزب في البرلمان لا يعني غيابه عن الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن كثرة الأحزاب أو قلة شهرتها لا تضر المنظومة السياسية، بل هذا الوضع موجود في معظم الدول الديمقراطية الكبرى، حيث توجد عشرات الأحزاب غير الممثلة برلمانيًا لكنها تظل قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن أقصى ما يتم في بعض الدول هو حرمان هذه الأحزاب من الدعم الحكومي في حال عدم تحقيقها تمثيلًا نيابيًا، وهو أمر غير مطبق في مصر، مؤكدًا أن التنوع السكاني والاجتماعي لمصر يجعل من الضروري وجود عدد كبير من الأحزاب للتعبير عن مختلف المصالح الوطنية.
وأكد عمرو نبيل على أن التجربة الحزبية المصرية لا تزال وليدة ناتجة عن حدث ثوري، ومن المتوقع أن تشهد اندماجات مستقبلية إذا نجحت التحالفات الحزبية، داعيًا إلى دعم الحياة الحزبية وعدم اللجوء إلى الحلول التي من شأنها إضعاف التعددية السياسية.