أستاذ علاقات دولية: إدارة بايدن فى أزمة بسبب ضغط اللوبيات الموالية لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مأزومة بسبب الضغوط من اللوبيات الموالية لإسرائيل والمعارضة لها.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج "الشرق الأوسط"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن اللوبيات المؤيدة لإسرائيل هي قوى منظمة وممولة جيدًا، حيث إنها تلعب دورًا مهمًا وخاصة في هذه الانتخابات بتمويل الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل والمواقف التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح، أن الذين يعارضون إدارة بايدن وينتقدون سياسته وقالوا إن كل ما كان يحاوله هو إدارة الأزمات وتخلى عن الجهود الحقيقية لإقامة حل الدولتين على الرغم من أنه أعاد فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية إلا أنه في نفس الوقت لم يعارض السياسات التي تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.