قال الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف إنه إذا أجبرتنا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التجنيد فسنغادر جميعا إلى خارج البلاد.

وصرح الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف: "قبيلة ليفي معفاة من التجنيد في الجيش ولن يتم تجنيدهم تحت أي ظرف من الظروف بغض النظر عما يحدث".

وأردف قائلا "إذا أجبروا على الذهاب إلى الجيش فسنسافر جميعا إلى الخارج".

????موقع أخبار إسرائيل العبري:

الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف: "إذا أجبرونا على الذهاب إلى الجيش ، فسنذهب جميعًا إلى خارج البلد ". pic.twitter.com/OxIrY66PCt

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 9, 2024

وانتقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بصورة غير مباشرة المسؤولين الحكوميين الذين يفكرون في الإبقاء على الإعفاء الشامل من التجنيد العسكري للحريديم (المتدينين المتشددين).

إقرأ المزيد غانتس: على الجميع أن يشارك في الخدمة في الجيش الإسرائيلي

وجاءت تصريحات هاليفي في الوقت الذي اصطف فيه وزير الدفاع يوآف غالانت إلى جانب وزير الحرب بيني غانتس، ورئيس المعارضة يائير لابيد وآخرين، ضد الأحزاب الحريدية في الإئتلاف.

وكان غالانت أكد أنه "لتحقيق أهداف الحرب، وللتعامل مع التهديدات القادمة من غزة ولبنان والضفة الغربية، تحتاج إسرائيل إلى الوحدة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمستقبل".

أما غانتس وغادي آيزنكوت، فربطا بين دعمهما قرار تمديد فترة الخدمة العسكرية، وقبول خطتهما لتوسيع التجنيد، بهدف زيادة عدد المجندين تدريجيا على مدار فترة العقد المقبل.

يذكر أن نحو 66 ألف شاب من المجتمع "الحريدي" حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.

ومنذ عام 2017 فشلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالتوصل إلى صيغة قانون توافقي يقضي بتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) بعد أن ألغت المحكمة العليا القانون الذي شرّع عام 2015 والقاضي بإعفائهم من الخدمة العسكرية وسوغت ذلك بأن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".

المصدر: "معاريف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية بنيامين نتنياهو تل أبيب قطاع غزة الحاخام الأکبر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية

رام الله، جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل تحقيق سلام دائم بالشرق الأوسط لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد الانتهاكات الإسرائيلية

صعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة طوباس التي فرضت حصاراً عليها، كما واصلت، أمس، هدم المنازل في مخيم جنين، بينما اتهمت السلطة الفلسطينية، تل أبيب، بارتكاب «جرائم حرب».
وقتلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما في عملية وصفت بـ«الإعدام الميداني».
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس، هجومها على طوباس، وسط حظر للتجول واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
كما اقتحمت مخيم «الفارعة»، فجر أمس، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين، إضافة إلى انتشار مكثف لفرق المشاة في أرجائه. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة لـ«وفا»، إن «قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 فلسطينياً، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية».
وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة، في ظل تصاعد عنف المستوطنين، الذين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويحرقونها، بالإضافة إلى عمليات قتل ونهب.
وقالت السلطة الفلسطينية، أمس، إن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني لن يحقق أمناً أو استقراراً لأحد».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمناً أو استقراراً لأي طرف، ولن تمنح أي شرعية لإجراءات سلطات الاحتلال».
وأكد أن «استمرار الهجوم الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب ما يجري في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، يبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد».
إلى ذلك، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة، أمس، عن فزعه لمقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة، مشيراً إلى أن الحادث يرقى فيما يبدو إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، في إفادة صحفية في جنيف: «هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية لرجلين فلسطينيين في جنين، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون».
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فلسطين أن الرجلين اللذين قتلا أمس الأول، بديا مستسلمين وغير مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية.
ووسط هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أصدرت 4 دول أوروبية، هي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بياناً مشتركاً، دعت فيه إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967، كما أدانت بشدة «التصعيد المهول» للعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • السودان يسقط من خارطة التعليم العالمي : حصاد عقود من الإهمال والتدهور
  • إسرائيل تكشف إحصائية لعدد اليهود في البلاد العربية
  • وسط ضغوط سياسية وقضائية.. جدل التجنيد يتجدد في إسرائيل
  • أبو العنين: العرب جميعا يريدون السلام العادل والدائم.. الحرب لا توفر أمنا
  • تعديل دستوري يثير عاصفة في باكستان | حصانة مدى الحياة لقائد الجيش ورئيس البلاد.. وتوسيع غير مسبوق لنفوذ المؤسسة العسكرية
  • إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
  • الأهلي يخطف نقطة ثمينة خارج الديار أمام الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا «فيديو»
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش
  • لمدة عشرة أشهر .. ماكرون يعيد الخدمة العسكرية التطوعية للشباب
  • وول ستريت جورنال: فرنسا تعيد إحياء الخدمة العسكرية تحسبا لمواجهة روسيا