كيف أنقذ رجال الحماية المدنية والأمن المركزي طالب تعثر أعلى سفح جبل؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، بالإشتراك مع قوات الأمن المركزى فى إنقاذ أحد الأشخاص عقب تعثره أعلى سفح جبل بإحدى المحميات.
تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتعثر طالب، حال سيره أعلى سفح جبل بإحدى المحميات بدائرة قسم شرطة المعادى، أثناء مشاهدته لمارثون سير بتلك المنطقة، مما أدى لإحتجازه بمنتصف الجبل على ارتفاع 10 أمتار عن سطح الأرض وعدم قدرته على النزول أو الصعود .
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة بالإشتراك مع قوات من قطاع الأمن المركزى ، وتم إنقاذه وإنزاله دون إصابات .
من جانبهم تقدم أهلية الطالب بالشكر للأجهزة الأمنية على سرعة الإستجابة والتعامل الفورى مع الموقف.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لتفعيل كافة التدابير اللازمة للتعامل والإستجابة الفورية مع البلاغات والحوادث الطارئة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستجابة فورية الأمن المركزي الحماية المدنية المعادي سفح جبل قطاع الأمن المركزى مديرية أمن القاهرة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
كبار رجال ترامب يطلعون الكونجرس على تفاصيل عمليات أمريكا بفنزويلا
أطلع كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء الكونجرس، أمس الثلاثاء، على حملة الإدارة ضد تجار المخدرات الفنزويليين المشتبه بهم، في الوقت الذي ألمح فيه الرئيس إلى إمكانية توسيع العمليات العسكرية الأمريكية لتشمل المكسيك وكولومبيا.
وعقد وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، جلسة إحاطة سرية لـ"مجموعة الثمانية" في الكونجرس، التي تمثل لجنة الاستخبارات، وقادة مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين، وذلك بعد مطالبات أعضاء الكونجرس بمزيد من المعلومات.
لم أحصل على إجابات شافيةوخرج الديمقراطيون من الاجتماع غير راضين. وصرح زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من نيويورك، للصحفيين بعد الإحاطة: "سألتهم عن استراتيجيتهم، وماذا يفعلون، ولم أحصل على إجابات شافية على الإطلاق".
وامتنع الجمهوريون في الغالب عن التعليق، واكتفوا بالقول إنهم ما زالوا يدرسون المسائل المطروحة.
قد يوسع نطاق العمليات العسكريةقال ترامب في مقابلة مطولة مع مجلة بوليتيكو إنه قد يوسع نطاق العمليات العسكرية لمكافحة المخدرات لتشمل المكسيك وكولومبيا، وألمح إلى عمليات برية في فنزويلا.
كما وجّه انتقادات لأوروبا، بما في ذلك دعوته مجدداً لإجراء انتخابات في أوكرانيا ودعمه لزعيم المجر.
ورفض ترامب مراراً استبعاد إرسال قوات إلى فنزويلا في إطار جهوده لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو.
وعندما سُئل عما إذا كان سينظر في استخدام القوة ضد أهداف في دول أخرى تشهد نشاطاً مكثفاً لتجارة المخدرات، بما في ذلك المكسيك وكولومبيا، أجاب ترامب: "نعم، سأفعل".
حشد الجيش الأمريكي معظم قوته البحرية في جنوب البحر الكاريبي منذ أوائل سبتمبر، ونفذ ما لا يقل عن 22 غارة على قوارب في المياه المحيطة بفنزويلا، ما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصًا.
وقد خضعت هذه الحملة لتدقيق مكثف في الأيام الأخيرة مع ظهور تفاصيل قرار اتُخذ في 2 سبتمبر بشن غارة ثانية على قارب يُشتبه في نقله للمخدرات، والذي أسفر عن مقتل ناجين من الهجوم الأول.
وأكدت تصريحات ترامب في مقابلة مع بوليتيكو الكثير من رؤيته للعالم، والتي وردت في استراتيجية الأمن القومي الشاملة التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي تسعى إلى إعادة صياغة دور البلاد العالمي.
مبدأ مونرووتركز هذه الاستراتيجية، التي وصفها مساعدوه بأنها "ملحق ترامب لمبدأ مونرو" الذي يعود إلى القرن التاسع عشر والذي يؤكد هيمنة الولايات المتحدة في الأمريكتين، على إعادة الولايات المتحدة تأكيد وجودها في نصف الكرة الغربي، مع تحذير أوروبا من ضرورة تغيير مسارها وإلا ستواجه "الزوال".
وقال ترامب لبوليتيكو، في إشارة إلى القادة السياسيين الأوروبيين: "إنهم ضعفاء. إنهم يريدون أن يكونوا ملتزمين بالصواب السياسي إلى أقصى حد".