طالبت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، في بيان صدر اليوم 9 مارس، كلا من حسن لشكر، ابن إدريس لشكر، والمهدي مزواري عضو المكتب السياسي، وأحمد العاقد مدير الفريق النيابي بمجلس النواب، بالاستقالة من المسؤوليات الحزبية الدولية والوطنية والمحلية إلى حين إبراز الحقيقة؛ بخصوص موضوع الدعم المالي الإضافي الذي تلقاه الحزب وخصص للدراسات.

كما طالبت الكتابة الإقليمية محمد محب المسؤول عن مالية الحزب، بالكشف الكامل عن لائحة الشركات المستفيدة من الصفقات.

وجاء في البيان الذي توصل “اليوم 24” بنسخة منه، “فيما يخص الدعم المخصص للدراسات، تنص المادة 32 من القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية على ما يلي: “يصرف دعم سنوي إضافي لفائدة الأحزاب السياسية (…) يخصص لتغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث التي تنجز لفائدتها من طرف الكفاءات المؤهلة بهدف تطوير التفكير والتحليل والابتكار في المجالات المرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي”. وبغض النظر عن عدم إسناد هذه المهمة لـ “كفاءات مؤهلة”، وبغض النظر كذلك عن كون الدراسات “موجزة وتتضمن معلومات واقتراحات متوفرة للعموم” (حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات)، يطرح السؤال الجوهري التالي: كيف لقيادة حزبية، صادقت عبر فريقها البرلماني على هذه الشروط المتعلقة بالدعم السالف الذكر، أن تخرق ليس القانون فحسب، بل قانونا تنظيميا يعد امتدادا للدستور المغربي.

واعتبر البيان أنه من الناحية الحزبية، فواجبنا اليوم كتنظيم “يتباهى” في مؤتمراته الإقليمية بتخليق الحياة السياسية أن يعطي لتقرير المجلس الأعلى للحسابات قيمته الحقيقية بالإجابة عن تساؤلات المواطنات والمواطنين فيما يخص تبديد أموالهم العمومية، وعن تساؤلات المناضلات والمناضلين فيما يخص تدبير مالية حزبهم.

ونشر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا “يتطرق لاختلالات فاضحة وممارسات فاسدة من طرف معظم الأحزاب السياسية”، حسب بيان الشبيبة وبالأخص ما نشر حول الاتحاد الاشتراكي واستفادة مكتب الاستشارة “MELA STRATEGIE & CONSEIL” الذي أُسِّسَ يوم 21/02/2022 والذي يملكه: مهدي مزواري عضو المكتب السياسي والكاتب الجهوي للحزب بالدار البيضاء، وحسن لشكر نائب رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب والكاتب الجهوي للحزب بالرباط، وريم العاقد قريبة عضو المكتب السياسي ومدير الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد العاقد.
وقالت الشبيبة في فرنسا إنه لحدود اليوم لم تتوصل بإجابة صريحة وتوضيحات من طرف القيادة الحزبية.

كلمات دلالية الشبيبة الاتحادية حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الشبيبة الاتحادية

إقرأ أيضاً:

حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي

استقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي،مديرة قسم المرأة و الجندر والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي، برودنس نغوينيا، حيث تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي.

و أوضح المصدر ذاته أن اللقاء الذي جرى أمس الأحد يأتي في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها برودنس، إلى الجزائر. و قد شكل فرصة “لتعميق سبل التعاون والشراكة بين المجلس الأعلى للشباب ومفوضية الاتحاد الإفريقي. وتعزيز تبادل الخبرات في مجال السياسات الشبابية. بما يعكس التزام الجزائر بدعم قضايا الشباب على المستوى القاري”.

كما تم خلال ذات اللقاء “عرض التجربة الجزائرية في تمكين الشباب وإشراكه في الحياة العامة وصياغة السياسات العمومية. من خلال دور المجلس الأعلى للشباب كهيئة استشارية فاعلة و مؤطرة لمبادئ المشاركة الشبابية”.

و بالمناسبة، أشادت السيدة نغوينيا “بالجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية لفائدة الشباب، وخصوصا التنظيم المحكم للطبعة الرابعة من منتدى الشباب الإفريقي الذي احتضنته الجزائر في نوفمبر 2024”.مثمنة “الدور الريادي للمجلس الأعلى في ترسيخ مكانة الجزائر ضمن المنظومة الشبابية الإفريقية”.

وأشار البيان إلى أن زيارة مديرة قسم المرأة و الجندر والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي إلى الجزائر تندرج في إطار “تفعيل الدبلوماسية الشبابية. الرامية إلى توسيع مجالات الشراكة الإقليمية”.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الأعلى للثقافة يصوت على جوائز الدولة لعام 2025
  • النهار ترحب بقرار الأعلى للإعلام بحفظ شكوى نقابة الموسيقيين
  • «الأعلى للإعلام»: تغريم 3 مواقع لمخالفتها الضوابط والمعايير
  • حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • المجلس الأعلى للدولة ينتخب مكتب رئاسته
  • المشري يطعن في جلسة انتخاب رئاسة الأعلى للدولة
  • تكالة يفوز برئاسة المجلس الأعلى للدولة بـ59 صوتًا
  • بحضور ثلثي الأعضاء.. انطلاق جلسة «المجلس الأعلى للدولة» لانتخاب مكتب الرئاسة
  • المجلس الأعلى للجامعات يوافق على إنشاء جامعة سوهاج التكنولوجية
  • توجيهات عاجلة من التعليم العالي بشأن تنسيق الجامعات 2025