تعرف على نموذج نظام "جمعيات ملاك العقارات"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أصدرت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم، قرارا بإصدار نموذج نظام جمعيات ملاك العقارات.
ووفقا للمادة الثانية، يجب على جميع ملاك الوحدات العقارية في العقار المشترك تأسيس جمعية ملاك وفق نموذج النظام المرفق، وتسجيلها عبر النظام الإلكتروني لجمعيات ملاك العقارات في الموقع الإلكتروني للوزارة.
كما يجب على جمعية ملاك العقارات، بعد تسجيلها في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إعداد كشف لوصف العقار الذي تتولى إدارة شؤونه، يتضمن اسم العقار، ومكانه، ورقمه المساحي، ورقم المبنى، وذلك وفقا للنموذج الذي تعده الوزارة لهذه الغرض على أن يتم تضمينه في نظام جمعية الملاك بعد توقيع كافة الملاك عليه، حسبما نصت المادة الثالثة.
وتضمنت المادة الرابعة، يجب على جميع ملاك العقارات في تاريخ العمل بهذا القرار تعديل أوضاعها وفقا لأحكامه، وذلك خلال مدة لا تزيد على (3) أشهر من تاريخ العمل بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملاک العقارات
إقرأ أيضاً:
السجيني: الدولة تتعامل مع الإيجار القديم بـ«ميزان العدالة».. و25 ألف عقار في الإسكندرية آيل للسقوط
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تتعامل مع ملف الإيجار القديم انطلاقًا من عدة دوافع أساسية، تشمل تحقيق العدالة والتوازن، والحفاظ على الثروة العقارية، وحماية الأرواح من مخاطر العقارات الآيلة للسقوط، وضمان السلم المجتمعي.
وقال السجيني، خلال اجتماع للجنة لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم العلاقة الإيجارية، إن التوافق حول هذا الملف الشائك لا يزال صعبًا حتى بين الملاك أنفسهم، مشيرًا إلى تباين الآراء بشأن الفترة الانتقالية بين 3 و5 سنوات، بينما طالب البعض بإلغائها تمامًا.
وأضاف:"العقارات الآيلة للسقوط خطر داهم، والإسكندرية وحدها تضم 25 ألف عقار مهدد... والسؤال هنا للمستأجرين: هنِعمل فيهم إيه؟".
وأكد رئيس اللجنة أن الحكومة قدمت مشروع قانونها بنية تنظيم الملف، لكنها منفتحة تمامًا على مقترحات وتعديلات من مختلف الأطراف.
وشدد السجيني على أن المسؤولية المجتمعية في هذا الملف تسبق النصوص القانونية، وقال:"القانون مهم، لكنه في المرتبة الأخيرة... المطلوب هو التوازن والبحث عن حلول واقعية ترضي الطرفين".
واختتم حديثه بدعوة للمستأجرين قائلاً:"كنت أتمنى، وما زلت، أن يأتوا إلينا بنصوص موضوعية وبدائل حقيقية... لأن الحوار البنّاء قادر على تغيير الكثير من القناعات".