منظمة إيغاد: البحر الأحمر يحتاج 30 عاماً للتعافي من كارثة روبيمار
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت منظمة اقتصادية دولية، إن البحر الأحمر يحتاج أكثر من 30 عاماً من لأجل التعافي من الكارثة البيئية التي لحقت به جراء غرق سفينة "روبيمار" التي غرقت بسبب استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأوضحت منظمة التنمية الدولية في شرق إفريقيا (إيغاد) أن تسرب الوقود والأسمدة إلى مياه البحر الأحمر سيؤدي إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية، و"وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية".
ومنظمة (إيغاد) وهي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق إفريقيا، وتأسست عام 1996 ويقع مقرها الدائم في جيبوتي.
وحذرت المنظمة من "تعطل أحد أكثر ممرات الشحن البحري ازدحامًا، ما يؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر". ودعت المنظمة "كافة الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأشارت المنظمة الدولية أنها تواصل النظر في صياغة موقفها المشترك وخطة عملها الإقليمية تجاه هذه الكارثة بهدف ضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في تصادم بطريق سفاجا الغردقة
شهد طريق سفاجا – الغردقة حادث تصادم بين سيارتين ملاكي بالكيلو 10 على ، ما أسفر عن إصابة 6 مواطنين ووفاة شخص في موقع الحادث.
تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى سفاجا المركزي لتلقي الإسعافات والفحوصات الطبية اللازمة.
وجاءت أسماء المصابين كالتالي:
محمود أحمد محمد، 29 سنة، من البحر الأحمر، يعاني من كدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
مؤمن رمضان محمد، 28 سنة، من البحر الأحمر، يعاني من كدمات وسحجات واشتباه كسر بالقدم اليمنى.
محمد عبد الحميد حسني، 65 سنة، من البحر الأحمر، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة.
عبدالله محمد عبد الحميد، 28 سنة، من البحر الأحمر، اشتباه كسر في الفقرات العنقية مع كدمات وسحجات.
أحمد حسام سعد، 21 سنة، من البحر الأحمر، اشتباه كسر بالساق اليمنى.
منى إسماعيل محمد، 65 سنة، من البحر الأحمر، أصيبت بخدوش ظاهرة وكدمة بالكتف الأيمن وأسفل الظهر.
وأكد مصدر طبي أن المصابين يخضعون حاليًا للفحوصات الطبية والأشعة لتحديد حالتهم بدقة، بينما لا تزال جثة القتيل في موقع الحادث في انتظار المعاينة تمهيدًا لنقلها.
وتواصل الجهات المعنية تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.