محكمة قوى الأمن الداخلي تصدر احكامها على 4 ضباط بقضية هروب شايع
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أصدرت محكمة قوى الأمن الداخلي، اليوم الأحد (10 آذار 2024)، أحكامًا بالسجن المشدد بين سنة ونصف إلى 3 سنوات بحق 4 ضباط كبار، فضلا عن طردهم من الوظيفة، اثر قضية هروب المدان أحمد شايع من الحبس.
وذكرت محكمة قوى الأمن الداخلي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انها "أصدرت أحكاما نهائية قابلة للتمييز في قضية هروب المدان احمد شايع من السجن".
وأضافت أنها "حكمت على كل من أولا: اللواء محمود شاكر التميمي بالسجن المشدد لمدة سنة ونصف مع طرد من السلك الشرطوي، وثانيا: العميد محمد الوائلي - مدير الجرائم بالسجن المشدد لمدة سنتين مع طرده من الوظيفة، فضلا عن الحكم على عقيد سيف ساجد بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات مع طرد من الوظيفة، ورابعا: عميد باسم الخفاجي بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات مع طرد من الوظيفة".
وقررت المحكمة أيضا "براءة قائد الشرطة السابق اللواء الحقوقي قاسم راشد من التهمة المنسوبة اليه وقررت الافراج عنه، وقررت كذلك المحكمة الافراج عن بقية المتهمين من المنتسبين ومن ضمنهم مفوض احمد لعدم كفاية الأدلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بالسجن المشدد لمدة من الوظیفة
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات دمنهور تقضى بالسجن المؤبد لقاتل الشاب عبدالله «عريس دمنهور»
أسدلت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة، اليوم الثلاثاء، الستار على واحدة من القضايا التي هزّت وجدان أهالي البحيرة، والمعروفة إعلاميًا بقضية "عريس دمنهور"، حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهم بقتل الشاب عبدالله أحمد فرج 32 عامًا، من ذوي الهمم، والذي لقي مصرعه في شهر رمضان الماضي على يد جاره بدافع السرقة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عصام محمد عبده السيد، وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، وإسماعيل محمد إسماعيل دبوس، وعماد فرج، وأمانة سر إبراهيم متولي.
وخلال جلسة اليوم، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، مؤكدة أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، وأن المجني عليه كان شابًا خلوقًا معروفًا بين جيرانه وأصدقائه بحسن السيرة وطيبة القلب، إلا أن طمع القاتل غلب إنسانيته ودفعه إلى ارتكاب فعل شنيع بحق من وثق فيه.
كما استمعت المحكمة إلى دفاع المتهم الذي حاول تبرير الجريمة والتمس الرأفة بموكله، بينما طالب دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى العقوبة وتحقيق العدالة لروح الشاب المغدور.
كانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية بتاريخ 4 أكتوبر الجاري تأجيل القضية لجلسة اليوم لاستكمال مرافعة النيابة والدفاع، بعد أن حضر المتهم من محبسه، وطلب محاميه مهلة للاستعداد للمرافعة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حين شهدت مدينة دمنهور حادثًا مأساويًا راح ضحيته الشاب عبدالله أحمد فرج، الذي كان يستعد لخطوبته خلال إجازة عيد الفطر المبارك، فقد كان المجني عليه يعتزم شراء شبكة عروسه، ويحوز مبلغًا ماليًا كبيرًا لهذا الغرض، قبل أن يتسلل جاره إلى شقته من سطح المنزل، مستغلًا إقامته بمفرده، ويوجه له طعنات غادرة أودت بحياته في الحال.
الجريمة التي وقعت في هدوء الليل صدمت أبناء مدينة دمنهور، الذين عرفوا عبدالله بخلقه الرفيع وإصراره رغم إعاقته على العمل ومساعدة أسرته.
وانتشرت حينها مشاعر الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بسرعة القصاص لروحه الطاهرة.
وبصدور حكم المؤبد اليوم، تنفست أسرة المجني عليه الصعداء بعد شهور طويلة من الألم، معتبرين الحكم انتصارًا للعدالة الإلهية والإنسانية، ورسالة قوية بأن القانون لا يفرق بين ضحية أو جاني، وأن القصاص حق لكل مظلوم.
وبهذا الحكم، تُطوى صفحة مأساة "عريس دمنهور" الذي تحوّل من شاب يحلم ببيت وأسرة جديدة إلى ضحية غدر وطمع، ليبقى اسمه شاهدًا على أن العدالة لم تغب.