يمن مونيتور/ عدن: ترجمة خاصة:

قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن القواعد العسكرية الإماراتية تسبب الأضرار لأرخبيل محافظة سقطرى اليمنية.

التقرير الذي كتبته “شيماء بخيت” عن زيارتها لمحافظة أرخبيل سقطرى يكشف تفاصيل ما ترتكبه الإمارات بحق الجزيرة. ونشر في عدد صحيفة التايمز البريطانية يوم 5 مارس/آذار، وحُذف التقرير من الموقع الرسمي للصحيفة في اليوم ذاته.

يعيد “يمن مونيتور” ترجمة التقرير إلى العربية من النسخة المطبوعة لصحيفة التايم.

حرب اليمن التي لا هوادة فيها تهدد “جزر غالاباغوس في المحيط الهندي”

شيماء بخيت

البحيرات الزمردية التي تسبح فيها الدلافين ، وكثبان الرمال البيضاء الفاتنة، ومساحات غابات أشجار دم التنين يبدو أنها تدعم الأسطورة القائلة بأن سقطرى هي جنة عدن الأصلية.

كانت المحافظة الجزرية، الواقعة شرق خليج عدن، تحاول إعادة تسمية نفسها كوجهة سياحية بيئية، أو جالاباجوس المحيط الهندي، قبل تدخل الحرب اليمنية إليها عام 2018. في ذلك العام ، نشرت الإمارات قوات وسيطرت على مطار الجزيرة اليمنية ومينائها البحري، حيث دعمت هي والسعودية الفصائل المتنافسة التي تحارب الحوثيين الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء.

مع استمرار سيطرة الحوثيين على معظم غرب اليمن واستخدامهم موقعهم لترهيب الشحن في البحر الأحمر، يُتهم الإماراتيون بالاستيلاء على السلطة في سقطرى، التي تبعد 200 ميل جنوب البر الرئيسي، وتعزيز وجودهم هناك.

في زيارة الأسبوع الماضي، شهدت صحيفة التايمز مئات الأعلام الإماراتية ترفرف حول مسرح للمهرجان في حديبو، بالجزيرة الرئيسية، بينما ردد تلاميذ المدارس الهتافات: “شكرا لك الشيخ زايد”، مشيرين إلى الأب المؤسس للإمارات.

قال موسى، وهو أحد المدافعين عن البيئة في سقطرى والذي يشغل منصبًا حكوميًا في الجزيرة: “هذه هي الطريقة التي يظهر بها الإماراتيون سيطرتهم على جزيرتنا”. “إنهم ، مثلهم مثل أي شخص آخر يضع بصره على سقطرى، يريدون احتلالها”.

لطالما جعل موقع الأرخبيل بين الخليج وأفريقيا وآسيا موقعًا جذابًا للقوى الاستعمارية. يقول السكان المحليون إن الإمارات والسعودية تتنافسان على النفوذ منذ سنوات، بما في ذلك بناء منازل وشاليهات لقضاء العطلات ومستشفيات ومساجد في الجزر. رجال الأعمال الإماراتيون هم أكبر المشترين الأجانب للأراضي وكان تأثير ذلك على الاقتصاد والبيئة ملحوظًا.

يتم تجنيد العديد من سكان الأرخبيل الذين كانوا يعملون سابقًا صيادين أو في مزارع التمور في القوات المسلحة لأبوظبي. يتم “نهب” الأحجار الكريمة المرجانية ، إلى جانب بذور أشجار دم التنين النادرة. وقال ساحل ، الذي يعمل على الحفاظ على الأنواع المميزة لسقطرى: “لقد غير الإماراتيون ثقافتنا. اعتدنا على رعاية أشجارنا والآن نبيع بذورها مقابل المال. اعتدنا على [الدفاع] عن أرضنا والآن نتخلى عنها. لم يكن لدينا حروب أو قتال والآن تم منح كل سقطري سلاحًا إماراتيًا “.

يقول ناشطو الدفاع عن البيئة السقطرية إن قطاع السفر، الذي تبلغ قيمته 6 ملايين دولار في السنة، فقد جزءًا كبيرًا من قوته العاملة لصالح أبوظبي أو دبي بعد ما يقرب من عقد من الحرب الأهلية.

وقال دعاة حماية البيئة إن القواعد العسكرية الجديدة تتعدى على الشواطئ المحمية، مما يؤدي إلى إبعاد الحياة البرية.

وأشار ساحل إلى جدار إسمنتي جديد يصد البحر عبر شاطئ الهواري حيث يقع الميناء الرئيسي لسقطرى. وقال “يمكن للإماراتيين أن يفعلوا ما يريدون”. “الناس يخافون لأنهم أصبحوا الحكام الحقيقيين لهذه الأرض. أفعالهم تمر دون عقاب”.

يؤكد السكان إن المنازل السياحية المبنية على شاطئ “قدامة” في الشمال الغربي، حيث تعشش السلاحف الرأساء (ضخمة الرأس)، تسببت في انخفاض ملحوظ في مشاهدات هذه المخلوقات العام الماضي.

في الأسبوع الماضي، نشرت وسائل إعلام تديرها الحوثيين صورًا التقطت بالأقمار الصناعية قيل إنها تظهر قاعدة بحرية إماراتية جديدة في جزيرة عبد الكوري، غرب الجزر الأربع بالمحافظة. يعمل الجيش السعودي علانية من قاعدة جوية في سقطرى.

قال ساحل إن السلطات المدعومة إماراتيا سارعت إلى قمع الانتقادات المحلية، وذلك عن طريق التهديد بتعريض أقارب السكان المحليين في الإمارات للعواقب، حيث هاجر حوالي 10 آلاف من أصل 60 ألف من سكان الجزيرة إلى الإمارات، وقد تشمل هذه العواقب الترحيل.

تنفي سلطة المحافظة هذه الادعاءات لكنها أقرت بأنه تم بناء بعض المنازل بشكل غير قانوني على واجهات الشواطئ المحمية، وأضافت أنها تعتزم إزالتها.  وقال فهمي الثقلي، نائب المحافظ، لصحيفة التايمز إن الادعاءات هذه “تم زرعها من قبل مؤثرين من اليمن الرئيسي”، بما يعني أنصار الحوثيين أو الإخوان المسلمين، الذين قامت الإمارات بقمعهم.

قال الثقلي إنه تم توظيف مئات من السكان المحليين للعمل في القوات المسلحة الإماراتية بسبب قلة الفرص في الجزيرة. وأضاف: “لقد رفعت الإمارات متوسط العمر لدينا ببناء أول مستشفى. إنهم يبنون مدارس ومنازل على عكس الحكومة اليمنية. هل لديهم دوافع خفية؟ ربما، لكننا لا نبالي. نحن بحاجة إلى مساعدتهم لتحريرنا من اليمن … اليمن كالسرطان. حروبها تدمر الأمل في هذه الجزيرة “.

أقرا/ي.. ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب بعد الحرب.. الحوثيون يؤكدون استنساخ منصب المرشد الأعلى في إيران لزعيم الجماعة ما تأثيرات إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب على الواقع العسكري للجماعة؟ ( تقرير خاص )  أكبر الكوارث البحرية في تاريخ اليمن الحديث.. ما الذي سيفعله غرق السفينة بثروتنا البحرية؟! معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين

 

 

 

يمن مونيتور10 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام محاكمة غيابية لمئات القادة الحوثيين في مأرب اليمنية مقالات ذات صلة محاكمة غيابية لمئات القادة الحوثيين في مأرب اليمنية 10 مارس، 2024 زعيم الحوثيين يتوعد باستمرار العمليات البحرية خلال رمضان 10 مارس، 2024 مباحثات يمنية أممية حول سبل مواجهة مخاطر غرق السفينة “روبيمار” 10 مارس، 2024 الرئيس اليمني يوجه بالإفراج عن 30 سجيناً معسراً ويعيد تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء 10 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الرئيس اليمني يوجه بالإفراج عن 30 سجيناً معسراً ويعيد تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء 10 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي 10 مارس، 2024 محاكمة غيابية لمئات القادة الحوثيين في مأرب اليمنية 10 مارس، 2024 زعيم الحوثيين يتوعد باستمرار العمليات البحرية خلال رمضان 10 مارس، 2024 مباحثات يمنية أممية حول سبل مواجهة مخاطر غرق السفينة “روبيمار” 10 مارس، 2024 الرئيس اليمني يوجه بالإفراج عن 30 سجيناً معسراً ويعيد تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء 10 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم محاكمة غيابية لمئات القادة الحوثيين في مأرب اليمنية 10 مارس، 2024 زعيم الحوثيين يتوعد باستمرار العمليات البحرية خلال رمضان 10 مارس، 2024 مباحثات يمنية أممية حول سبل مواجهة مخاطر غرق السفينة “روبيمار” 10 مارس، 2024 الرئيس اليمني يوجه بالإفراج عن 30 سجيناً معسراً ويعيد تشكيل اللجنة العليا لرعاية السجناء 10 مارس، 2024 محكمة يمنية تصدر أول حكم إعدام بحق أحد المتهمين في اغتيال الشيخ “الباني” 10 مارس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 18 ℃ 18º - 18º 44% 2.73 كيلومتر/ساعة 18℃ الأحد 25℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس تصفح إيضاً (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي 10 مارس، 2024 محاكمة غيابية لمئات القادة الحوثيين في مأرب اليمنية 10 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬009 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬020 اخترنا لكم 6٬720 عربي ودولي 6٬217 رياضة 2٬149 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬044 كتابات خاصة 2٬013 منوعات 1٬861 مجتمع 1٬767 تراجم وتحليلات 1٬561 تقارير 1٬489 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬424 ميديا 1٬285 حقوق وحريات 1٬232 فكر وثقافة 850 تفاعل 769 فنون 462 الأرصاد 192 أخبار محلية 74 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: صحیفة بریطانیة المحیط الهندی صحیفة التایمز البحر الأحمر غرق السفینة فی الیمن فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

إغراق الحوثيين سفينة ماجيك سيز يثير جدلا بالمنصات اليمنية

ونشر الحوثيون مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف السفينة -التي ترفع العلم الليبيري- الأحد الماضي، بزورقين مفخخين مسيَّرين، و5 صواريخ ما بين باليستية ومجنحة، و3 طائرات مسيّرة.

وقال الحوثيون إن السفينة "انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، وأكدوا أنه تم استهدافها بعد "نداءات وتحذيرات وجّهت للسفينة، إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات".

كما بثوا مشاهد للحظات غرق السفينة بتقنية التصوير السريع توثق ما حدث في عرض البحر الأحمر، على بعد 114 كيلومترا تقريبا من ميناء الحديدة.

وماجيك سيز هي سفينة شحن بحري تجارية، تحمل بضائع سائبة، وكانت تقل 63 طنا من البضائع وقت الاستهداف، لكن لا توجد معلومات محددة بشأن طبيعة هذه البضائع.

وكانت السفينة انطلقت من ميناء تشوهاي في الصين يوم 11 يونيو/حزيران الماضي، في حين كانت وجهتها نحو قناة السويس، وفق بيانات موقع مارين ترافيك البحري.

بدورها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنقاذ طاقم السفينة، وعدده 22 شخصا، في حين قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن "سفينة تابعة لموانئ أبو ظبي استجابت لنداء استغاثة من السفينة وأنقذت طاقهما".

آراء وتساؤلات

بدوره، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/9)- جانبا من تعليقات منصات التواصل بشأن إغراق الحوثيين السفينة ماجيك سيز.

ومن بين تلك التعليقات، قال حساب يحمل اسم "سندباد" في تغريدة "اليمن يقول لكل مجرم ظالم، ولكل المتآمرين والمتغطرسين بأن اليمن وشعبه والقوات المسلحة لا يمزحون في مناصرة المظلوم".

وفي الإطار ذاته، علقت مايا رحال قائلة "إستراتيجية اليمن وقوة ردعه تجعله محط الأنظار في أميركا وإسرائيل، فاليمن اليوم يمتلك أسلحة وصواريخ تكبد إسرائيل خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات".

في المقابل، سلط أبو محمد الضوء على تفاصيل الهجوم على السفينة وطريقة تصوير إغراقها، معربا عن قناعته بأن "الأسلوب متطور وليس سهلا، ويحتاج لمهارات خاصة، مما يدعو للريبة والشك"، ثم تساءل قائلا "ما الجدوى من غرقها؟".

إعلان

وكذلك، قال حساب يحمل اسم "مبرور" في تغريدة "هذا ما يحتاجه الكيان وأميركا من أعذار ومبررات لإعادة اليمن إلى العصور الحجرية".

وفي السياق ذاته، أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري غرق سفينة أخرى في البحر الأحمر بعد استهدافها مساء الاثنين، وهي سفينة "إترنيتي سي" التجارية اليونانية، بعد مقتل 3 على متنها وإصابة اثنين وإجلاء 5 آخرين، في حين لم يتبنَّ الحوثيون مسؤولية العملية.

من جانبها، أدانت الخارجية الأميركية الهجوم على السفينتين، مؤكدة أن واشنطن "ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات".

أما بشأن تداعيات ذلك، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر ارتفعت بنسبة 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، وذلك من حد أقصى بلغ 0.4% قبل الهجمات.

9/7/2025-|آخر تحديث: 22:05 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالإستيلاء على "نوتيكا" البديلة لناقلة صافر
  • الحكومة اليمنية تُحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراع إقليمي مُدمّر
  • الأرصاد اليمنية: طقس حار في السواحل وأمطار رعدية على المرتفعات وتحذيرات من اضطراب البحر في سقطرى
  • منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!
  • دودا يهدد “الناتو” بإغلاق مركز المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • «دو» و«هواوي» تعلنان تجديد شراكتهما الاستراتيجية لتطوير الكفاءات الإماراتية
  • إغراق الحوثيين سفينة ماجيك سيز يثير جدلا بالمنصات اليمنية
  • صحيفة: الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر لا تمثل تغييرا في موقف الحوثيين واتفاقهم مع واشنطن
  • صحيفة عبرية تكشف عن 3 سيناريوهات محتملة تدرسها إسرائيل لمواجهة الحوثيين ووقف هجماتهم الصاروخية.. ما الخيار الأقرب؟