أستاذ علم اجتماع: إفطار رمضان بطقوسه المختلفة يُحيي العلاقات في صورة التراحم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب جودة، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن العالم أجمع يمر بمنحدر قيمي خلال هذه الأيام، وهذا يرجع إلى التحول الذي حدث في منظومة القيم بشكل عام، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يحافظ على بعض القيم على مدى تاريخه، رغم التحولات التي تحدث في فترات معينة.
عادات وتقاليد مصر راسخةوتابع خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، أن ثوابت الشعب المصري لا تتغير أبدًا، متابعًا: «لا يجب أن يخاف أحد على مصر، منظومة الثقافة في مصر راسخة لا تتغير، ولا يمكن أن تختزل في بعض الأشياء».
وأضاف أن العزومات مظهر من مظاهر قوة العلاقات الاجتماعية بين الأقرباء والفئات الاجتماعية المختلفة بشكل عام، مشيرًا إلى أن إفطار رمضان بطقوسه المختلفة يُحيي العلاقات في صورة التراحم والتهادي والمودة والاحترام، بالإضافة إلى الطقوس الدينية والتعبد وصولاً لأداء طقس السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عادات رمضان
إقرأ أيضاً:
الثالث في 2025.. «المركزي المصري» يحسم سعر الفائدة على الجنيه اليوم
يعقد البنك المركزي المصري مساء اليوم، الخميس، اجتماع لجنة السياسة النقدية، للتباحث بـ شأن سعر الفائدة، وهو اجتماع البنك المركزي الدوري الثالث في 2025.
وبحسب استطلاع رأي أجرته «الأسبوع» مع عدد من خبراء الاقتصاد، فمن المتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة الحالي دون تغيير على أموال الإيداع والاقتراض.
واستبعد أغلب خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «الأسبوع» آراءهم، أن يلجأ البنك المركزي لـ خفض سعر الفائدة في اجتماع اليوم، نظرا لما أفصحت عنه البيانات الحكومية الأخيرة، والتي أشارت إلى ارتفاع في معدلات التضخم الشهري لشهر أبريل الماضي، بسبب تأثير زيادة أسعار المحروقات الأخيرة.
ولا ينفي ذلك اتجاه توقعات بعض خبراء المال والاقتصاد لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي اليوم، معتمدين في ذلك على أن سياسة سعر الفائدة كما أن لها معايير وأهمها قراءة مؤشرات الحالة الاقتصادية والتي على رأسها قياس مستويات التضخم، ولكن أيضا هي سياسة نقدية تنتهج لفترة محددة.
جديرا بالذكر أن قبل اجتماع البنك المركزي الماضي، كانت توقعات لخبراء تنحصر في اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة بعد مرور النصف الأول من عام 2025.
وكانت آخر مرة لجأ فيها البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة قبل عملية الخفض الأخيرة في اجتماعه الماضي، منذ 4 سنوات وتحديدا في شهر سبتمبر 2020.
وظل البنك المركزي لـ 4 سنوات مستمرا في انتهاج سياسة التشدد النقدية لكبح جماح التضخم، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي مرت بها مصر، والتي تعافت منها منذ ما يقرب من العام بعد اتخاذ قرارات جريئة أتت بثمارها وانعكست إيجابيا على قطاعات الصناعة والاستيراد المختلفة، وذلك بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
قرارات البنك المركزي لسعر الفائدة في 2025كان البنك المركزي قد قرر في اجتماعه الأول في عام 2025 الإبقاء على سعر الفائدة، ثم قرر بعدها خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات.
كشف استطلاع رأي أُجرى على 11 بنكا استثماريا، هم «بلتون، والأهلي فاروس، EFG القابضة، والنعيم، وبرايم، وزيلا كابيتال، وثاندر، وعربية ON Line، وCairo Capital، ومباشر، وCI Capital»، اتجاه هذه البنوك إلى التوقع بتثبيت أسعار الفائدة وخفضها خلال اجتماع البنك المركزي المقبل.
منهم 6 بنوك استثمارية رجحت أن يبقي البنك المركزي على سع الفائدة الحالي دون تغيير، و5 آخرين، أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة اليوم.
اقرأ أيضاًنتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم.. توقعات بالتخفيض وفقًا لخبير مصرفي
اجتماع البنك المركزي القادم 2025.. هل يبدأ خفض سعر الفائدة؟
الحسم الأول في 2025.. اجتماع البنك المركزي اليوم لتحديد سعر الفائدة