أستاذ علم اجتماع: إفطار رمضان بطقوسه المختلفة يُحيي العلاقات في صورة التراحم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب جودة، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن العالم أجمع يمر بمنحدر قيمي خلال هذه الأيام، وهذا يرجع إلى التحول الذي حدث في منظومة القيم بشكل عام، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يحافظ على بعض القيم على مدى تاريخه، رغم التحولات التي تحدث في فترات معينة.
عادات وتقاليد مصر راسخةوتابع خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، أن ثوابت الشعب المصري لا تتغير أبدًا، متابعًا: «لا يجب أن يخاف أحد على مصر، منظومة الثقافة في مصر راسخة لا تتغير، ولا يمكن أن تختزل في بعض الأشياء».
وأضاف أن العزومات مظهر من مظاهر قوة العلاقات الاجتماعية بين الأقرباء والفئات الاجتماعية المختلفة بشكل عام، مشيرًا إلى أن إفطار رمضان بطقوسه المختلفة يُحيي العلاقات في صورة التراحم والتهادي والمودة والاحترام، بالإضافة إلى الطقوس الدينية والتعبد وصولاً لأداء طقس السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عادات رمضان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: حملات ممنهجة تستهدف السياحة المصرية والرسوم لم تتغير
حذر الإعلامي أحمد موسى من تصاعد حملات التضليل التي تستهدف الإضرار بمصالح الدولة، وفي مقدمتها القطاع السياحي، مؤكدًا أن بعض الجهات تروج لشائعات تتعلق برفع رسوم تأشيرة دخول مصر دون أي أساس من الصحة.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح موسى أن بعض المواقع الإخبارية وقعت في فخ تداول أخبار كاذبة حول زيادة رسوم التأشيرة، معتبرًا أن الهدف من هذه الادعاءات هو ضرب حركة السياحة وتشويه صورة مصر.
وأشار إلى أنه من حق أي دولة تحديد رسوم التأشيرة الخاصة بها، مضيفًا: “مصر تستحق سائحًا يقدر قيمتها، واللي يتكلم في 20 أو 30 دولار مش اللي بنستهدفه، وفي ملايين غيره عايزين يزوروا بلدنا.”
وأكد موسى أن وزارة السياحة والآثار نفت بشكل قاطع وجود أي زيادة في الرسوم، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن رفعها من 25 إلى 45 دولارًا لا أساس لها من الصحة، وأن جميع البيانات المتعلقة بالرسوم تعلن عبر القنوات الرسمية فقط.
وخلال الحلقة، عرض موسى نص القانون المنشور بالجريدة الرسمية بشأن تعديل بعض أحكام قانون الجوازات، لافتًا إلى أن تفسيره من قبل البعض جاء بشكل خاطئ.
وأضاف: “هناك من اختلق هذه الزيادة وفبرك المعلومات، والهدف واضح.. إنها حرب شائعات تستهدف الدولة والسياحة المصرية.”
واختتم مطالبًا المواقع التي نشرت المعلومات المغلوطة بالاعتذار وتحري الدقة في نقل أي تفاصيل تخص القرارات السيادية للدولة.