دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تنظم معرضاً للكتاب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تزامناً مع فعاليات شهر القراءة في دولة الإمارات، نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي النسخة الخامسة من معرض الكتاب، بمشاركة مجموعة من دور النشر المحلية. وافتتح المعرض عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وضمّ المعرض مجموعة عديدة من الكتب العربية والأجنبية، بما فيها كتب الأطفال، بهدف ترسيخ القراءة كثقافةٍ وعادة مجتمعية باعتبارها منهلاً للمعرفة.
وأوضح عبد الله علي بن زايد الفلاسي أن القراءة تكتسب أهميةً كبيرة في حياة أفراد المجتمع باعتبارها أداةً رئيسة لاكتساب المعرفة في شتى المجالات، وتطوير المهارات الحياتية والمهنية، مشيراً إلى أنَّ الإقبال على القراءة من قبل مُختلف الفئات العُمرية يعدّ مؤشراً على تقدّم الدول ونهضة المجتمعات.
وأكَّد الفلاسي أن تنظيم الدائرة لمعرض الكتاب يجسّد حرصها على التوعية بأهمية القراءة وتشجيع الإقبال عليها مؤسسياً ومُجتمعياً، مشيراً إلى أن المعرض يتماشى مع فعاليات شهر القراءة التي تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتزويد أفراد المجتمع، لاسيما الناشئة والشباب، بأدوات التمكين والتطوير، وتعزيز حضور دولة الإمارات في المشهد المعرفي والثقافي العالمي، عبر ترسيخ ثقافة القراءة وجعلها أسلوب حياة، وعادةً تسهم بالارتقاء بالقدرات المعرفية لأفراد المجتمع.
واشتمل المعرض على كتب أدبية وقانونية وكتب حول تطوير الذات، بالإضافة إلى القصص وكتب الأطفال والوسائل التعليمية للأطفال والألعاب التدريبية، إلى جانب الكتب المستعملة. وتخلل المعرض عرض مجموعة من القصص للطالبة اليازية مطر المري من مدرسة جميرا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة دبي الإمارات دائرة الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تُذكّر بإرسال تقارير لجان «مبادرة تحدّي القراءة العربي»
دعت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية كافة لجان الإشراف على مبادرة تحدّي القراءة العربي إلى الالتزام بإرسال تقارير العمل الخاصة بها وفق التسلسل الإداري المعتمد، وذلك لضمان توثيق ومتابعة مراحل التنفيذ، وتحديد الجهات المتميزة على مختلف المستويات.
وبحسب التعميم، يتعيّن على لجان الإشراف في المدارس إرسال تقاريرها إلى لجان الإشراف بالمراقبات التعليمية، والتي تقوم بدورها بإحالة تلك التقارير إلى لجان الإشراف بالمناطق التعليمية، على أن تُرسل الأخيرة التقارير مجتمعة إلى لجنة التوثيق والإعلام بالمبادرة.
وتشمل التقارير المطلوبة في كل مستوى: تقارير المتابعة والإشراف، تقارير النتائج، التقارير النهائية.
وأوضحت الوزارة أنّ منح شهادات المشاركة وأي مزايا تشجيعية للمشاركين مرتبط بشكل مباشر بجودة واستكمال هذه التقارير، مؤكدة ضرورة تضمين كافة البيانات والتفاصيل، خصوصاً أسماء التلاميذ وأعضاء اللجان الذين شاركوا فعلياً في المبادرة.
كما نُوّه إلى أن عملية اختيار المدارس والمراقبات والمناطق التعليمية المتميزة ستعتمد على مجموعة من المعايير، أبرزها: جودة ومستوى التقارير المقدّمة، البرامج والأنشطة الموثقة ضمن النماذج الرسمية، نسبة وعدد المشاركين والمتأهلين في كل مستوى.
وحددت الوزارة نهاية شهر يونيو الجاري كآخر موعد لاستلام التقارير.