الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بتعمد إفشال جهود حماية المدنيين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أحياء سكنية في مدينتي دير البلح وخان يونس وسط وجنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن قوات الاحتلال قصفت أحياء سكنية كاملة بمنطقة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير المنازل في المنطقة ونسفها بالكامل.
وشنت طائرات الاحتلال غارات شمال مدينة حمد في خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31،112 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 72،760 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
من جانبها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إسرائيل تتعمد إفشال أية جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات وتراهن على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة.
وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، من مغبة المراهنات الإسرائيلية على استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي 2720 إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنازل خان يونس الشهداء في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل الرائد احتياط نوعام شيمش، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة شمشون (92) التابعة للواء كفار، وذلك خلال عملية عسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد استهدافه بنيران مضادة للدبابات.
إصابة جندي آخر خلال العملية
أكد الجيش الإسرائيلي كذلك إصابة جندي آخر بجروح طفيفة في نفس العملية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية أو سير الاشتباكات التي أدت إلى الحادث.
ونفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية معقدة استهدفت قوات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في تصعيد جديد يشهده القطاع وسط استمرار المواجهات.
تفاصيل العملية العسكريةوفي بيان لها، أوضحت كتائب القسام أن عناصرها تمكنوا من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين من خلال استخدام عبوتي "شواظ" وعبوة أخرى أطلقت عليها اسم "عبوة العمل الفدائي"، مؤكدة أن إحدى وحداتها الخاصة تقدمت بعد التفجير المباشر وتمكنت من تصفية أحد الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة للغاية.
وأشار البيان إلى أن قوة إنقاذ إسرائيلية هرعت سريعًا إلى موقع التفجير في محاولة لإجلاء المصابين، غير أن مقاتلي القسام كانوا قد أعدوا حقل ألغام مسبق، فتم تفجيره لحظة اقتراب القوة، ما أسفر عن وقوع إصابات جديدة في صفوف الجنود، مع رصد عمليات إجلاء مكثفة عبر مروحيات عسكرية لنقل القتلى والجرحى من مكان العملية.
تصعيد متزامن بإطلاق صواريخ من غزةفي سياق متصل، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح المتحدث، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصاروخين سقطا في مناطق مفتوحة ولم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأكد أن القيادة العسكرية تتابع التطورات عن كثب وتُجري تقييمات مستمرة للوضع الأمني في المناطق المحيطة بقطاع غزة، دون أن يصدر أي إعلان رسمي عن رد فوري من الجيش الإسرائيلي على هذا التصعيد.