ليفركوزن يسعى لتجنب كابوس 2002
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أصبح باير ليفركوزن قريبا من الفوز بلقب الدوري الألماني، حيث يتفوق بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونخ الوصيف، قبل 9 جولات من انتهاء المسابقة.
ليفركوزن يسعى لتجنب كابوس 2002ويحافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم، في 36 مباراة بجميع المسابقات، هذا الموسم.
باير ليفركوزن.. "الحصان الأسود" في الدوري الألماني ثنائي المصري ضمن قائمة المنتخب الأولمبي لبطولة غرب أسياوتغلب باير ليفركوزن على فولفسبورج (2/0)، أمس الأحد، ولم يتأثر بالفوز الكاسح لمنافسه بايرن ميونخ على ماينز (1/8)، يوم السبت.
وإذا حافظ ليفركوزن على فارق النقاط الحالي، فقد يتوج بلقب الدوري في الجولة 31، التي ستقام خلال الفترة من 26 إلى 28 نيسان/أبريل، عندما يلعب على أرضه أمام شتوتجارت صاحب المركز الثالث.
وعلى المستوى القاري، وضع الفريق الألماني قدما في دور الثمانية، بعدما تعادل ذهابا مع كاراباج (2/2) في أذربيجان.
ويلتقي الفريقان إيابا في ألمانيا، الخميس المقبل.
كما تأهل ليفركوزن أيضا لقبل نهائي كأس ألمانيا، وتعزز مسيرته الخالية من الهزائم فرصه في الفوز بالثلاثية.
ويسعى ليفركوزن لتفادي ما واجهه قبل 22 عاما، عندما فرط في تفوقه بفارق 5 نقاط في الدوري الألماني، خلال آخر 3 جولات من المسابقة، قبل أن يخسر نهائي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
وفي هذا الصدد، قال ليون جوريتسكا، لاعب وسط بايرن ميونخ: "يجب أن نستغل أي تعثر لباير ليفركوزن".
لكن تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن، بدا أكثر ثقة بقوله: "نعلم جيدا المطلوب منا.. لدينا خطة وفكرة واضحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفركوزن بايرليفركوزن نادي بايرليفركوزن الدوري الالماني
إقرأ أيضاً:
في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.. ألمانيا تواجه البرتغال مدعومة بالأرض والجمهور
البلاد- جدة
تستضيف ألمانيا مساء اليوم الأربعاء، وغدًا الخميس مباريات دوري الأمم الأوروبية، التي يتبارز فيها بالدور نصف النهائي منتخبات “المانشافت” والبرتغال من جهة، وفرنسا وإسبانيا من جهة ثانية. ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية المقررة الأحد على ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونيخ.
يواجه منتخب ألمانيا الليلة نظيره البرتغالي في ميونيخ، فيما تلعب إسبانيا حاملة اللقب أمام “الديوك” غدًا الخميس في شتوتغارت.
من بين المتأهلين إلى المربع الذهبي، وحدها ألمانيا لم تحرز اللقب سابقًا؛ إذ نالت البرتغال شرف التتويج بالنسخة الافتتاحية عام 2019، وفرنسا بنسخة 2021، وإسبانيا بنسخة 2023، وقد أطلقت هذه المسابقة لتكون بديلًا للمباريات الودية بين المنتخبات الأوروبية.
نريد اللقب
قال مدرب المنتخب الألماني، يوليان ناغلسمان، خلال مؤتمر صحفي قبل المباراة أمام البرتغال: “بالطبع نريد إحراز الألقاب وتغذية ثقتنا بأنفسنا. حتى ولو أنه لقب صغير، سيكون مهمًا لنا كمجموعة. الثقة عنصر هش يحتاج إلى تغذية مستمرة”.
وسيخوض القائد يوزوا كيميش (30 عامًا) مباراته الدولية رقم 100، ليصبح اللاعب الـ 14 الذي يصل إلى هذه المحطة الرمزية، وقال نجم بايرن ميونيخ: إن ألمانيا ستملك فرصة في دوري الأمم؛ لإظهار تطورها بعد عقد مخيب لآمال جماهيرها.
وتابع:” نريد أن نخوض كأس العالم (2026) على أتم الاستعداد. قلنا أكثر من مرة إن التحضير لا يبدأ قبل أسبوعين، بل إنه قد بدأ بالفعل”.
رونالدو ضمن تشكيلة البرتغال
يفتقد كل من المنتخبات الأربعة بعض اللاعبين بسبب الإصابة، فبعد جمال موسيالا، وأنتونيو روديغر، ونيكو شلوتربيك، افتقدت ألمانيا جوناثان بوركاردت، ونديم أميري، ويان بيسيك، الأسبوع الماضي.
ويغيب عن فرنسا المدافعون الأساسيون دايو أوباميكانو، ووليام صليبا، وجول كونديه، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا.
من جانبه، لم يستدع مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي لاعب الوسط رودري العائد من إصابة طويلة بركبته.
أما نظيره البرتغالي روبرتو مارتينيز؛ فقد استدعى الأربعيني كريستيانو رونالدو إلى التشكيلة رغم غيابه عن بعض مباريات فريقه النصر السعودي الأخيرة بسبب أوجاع عضلية.
وقال لاعب وسط الهلال روبن نيفيش:”عندما نصل إلى هذا الدور من المسابقة، لا مجال للتفكير بالتعب. هدفنا الأساس هو الفوز في المبارتين وإحراز اللقب”.