ليبيا .. مستندات تفجر مفاجأة بشأن حريق طرابلس الضخم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - تحوم الشكوك حول السبب في اندلاع حريق هائل بمخازن الشركة العامة للكهرباء، في منطقة الكريمية جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، بعدما أظهرت مستندات بدء عمليات جرد لأصول الشركة.
واندلع حريق ضخم في المخازن الأحد حسبما أعلنت السلطات الليبية، وأفادت وكالات أنباء أن أعمدة كثيفة من الدخان الأسود شوهدت في سماء طرابلس حتى بعد حلول الظلام.
واطلعت "سكاي نيوز عربية" على التقرير المبدئي المقدم من رئيس لجنة الجرد التابعة للشركة الليبية للكهرباء القابضة أبوعجيلة علي الدوكالي، إلى رئيس الشركة، بشأن الحريق.
وقال الدوكالي إن اللجنة باشرت أعمالها في جرد أصول الشركة في الـ6 من مارس الجاري، بعد صدور قرار تكليفها من الشركة في 28 فبراير الماضي، لافتا إلى أنها كانت بصدد إتمام أعمال الجرد "إلا أنها فوجئت باندلاع الحريق في المخازن".
وأوضح أن اللجنة انتهت من أعمالها في مصنع الأعمدة الخرسانية بالكريمية، ثم شرعت في جرد مصنع المشغولات الكهربائية، قبل أن يصلها اتصال في التاسعة مساء الأحد بشأن اندلاع الحريق، ليتوجه أعضاء اللجنة إلى المكان لإعداد تقرير عن الواقعة.
تحقيق موسع
وطالب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، النائب العام المستشار الصديق الصور، بفتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب الحريق و"التأكد مما إذا كان بفعل فاعل أم لأسباب أخرى، والاستعانة بالخبراء القضائيين المعتمدين للوقوف على الحقيقة، إثباتا لحقوق المواطنين".
وأكدت أسامة حماد في بيان، الإثنين، تسخير الحكومة جميع إمكانتها للسيطرة على الوضع، داعيا إلى "تغليب السلامة العامة على أي اعتبار آخر".
وحسب مصادر محلية، تسبب الحريق في إصابة 12 شخصا من بينهم 3 أفراد من الدفاع المدني تعرضوا لجروح طفيفة، إضافة إلى 9 حالات اختناق تلقت العلاج في مكان الحريق.
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل وبثتها وسائل إعلام محلية عشرات من عناصر الإطفاء، يحاولون السيطرة على النيران قبل أن يدفعهم انفجار قوي إلى التراجع.
ودعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى إجراء تحقيق لتحديد مصدر الحريق، كما أمر وزير الداخلية عماد الطرابلسي بإخلاء المنازل القريبة لمسافة كيلومتر، حسبما جاء في بيان على "فيسبوك".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحقيق بشأن استخدام وزير الدفاع الأمريكي تطبيقًا غير رسمي لمناقشة ضربات عسكرية
واشنطن
كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة تهز أروقة وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، بعد فتح تحقيق بشأن استخدام وزير الدفاع بيت هيجسيث لتطبيق المراسلة المشفر “سيجنال” لمناقشة عمليات عسكرية حساسة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وبحسب المصدر الأمريكي لشبكة “CNN”، فإن التحقيق الذي أطلقه المفتش العام للبنتاجون مطلع أبريل، توسّع مؤخرًا ليشمل مجموعة محادثة ثانية على “سيجنال”، ضمت زوجة الوزير ومحاميه وشقيقه، ما أثار مزيدًا من التساؤلات حول تسريب محتمل لمعلومات من قنوات الاتصال الآمنة إلى تطبيق غير رسمي.
ويبحث المحققون حاليًا في ما إذا تم نقل تفاصيل تتعلق بالضربات العسكرية من النظام الأمني المعتمد إلى “سيجنال”، في مخالفة محتملة للبروتوكولات العسكرية.
من جانبه، نفى هيجسيث، إلى جانب المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، مشاركة أي معلومات سرية عبر التطبيق، مؤكدين التزامهم بالضوابط الأمنية.
وفي تعليقه على القضية، أوضح القائم بأعمال المفتش العام، ستيفن ستيبينز، أن التحقيق يهدف لتحديد مدى التزام الوزير وموظفين آخرين بالسياسات المنظمة لاستخدام تطبيقات المراسلة التجارية في المهام الرسمية.
يُذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد اختار هيجسيث لتولي وزارة الدفاع بعد فوزه في الانتخابات، واصفًا إياه حينها بأنه “مقاتل مخلص للوطن، يتمتع بالذكاء والقوة، ويؤمن بأولوية أمريكا”، وأضاف: “مع بيت على رأس القيادة، سيعلم أعداؤنا أن أمريكا لن تتراجع أبد.
إقرأ أيضًا
مرشح ترامب للدفاع يتعهد بالإقلاع عن الخمر إذا فاز بالمنصب