صور اخبارية حول ” الهندسة الحزبية والامن السيبراني السياسي “
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كتب نادر خطاطبة
الصور المرفقة تعكس حجم الاهتمام الشعبي بالحياة الحزبية، عبر نموذج الجامعات، فهي ملتقطة من ندوة حوارية، عقدتها جامعة اليرموك امس، وضمت ستة أمناء عامين لاحزاب سياسية خمسة منا حديثة النشأة، مع طلبة الجامعة..
الملاحظات على الصور ان المكتظة جماهيريا منها، متسقة مع بروتوكول الافتتاح للحواريات والندوات الحزبية التي تقتضي إنجاح الافتتاح الرسمي، باجتذاب المسؤولين، والطلبة عبر تعاميم تحض الأساتذة على الحضور، والذين بدورهم يتولون الرجاء.
اما الصور الأخرى، التي يكاد بعضها يظهر القاعة خاوية، فلا شك انها انعكاس لدرجة الاهتمام بالحياة الحزبية على صعيد المجتمع ككل، والطلبة كجزء من هذا المجتمع، والمفترض أن يكونوا الأكثر حافزية للانخراط بالعملية السياسية، اتساقا مع الشعارات والاجندات التي وضعت لاجتذابهم، وفق الرؤى الاصلاحية التي صاغتها لجنة مختصة قبل أكثر من سنتين، لكن الأمور على ما يبدو تعيدنا لمربع الارهاصات الموجودة، واعادة قرائتها.
مقالات ذات صلةالملاحظة اللافتة ايضا على الندوة، ان النص الخبري الذي وزعه اعلام الجامعة كتغطية لها ولحواراتها، يشير ان القائم على التنظيم والدعوات هي كلية ” الحجاوي للهندسة التكنولوجية”، في الوقت الذي تزخر فيه الجامعة بكليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاعلامية، والتي بدا واضحا من الاسماء التي تحدثت نيابة عن المنظمين غيابها عن المشهد تماما .. لربما لانشغالها بترتيبات متصلة بحواريات يجري التحضير لها تخص الأمن السيبراني، ومكافحة القرصنة الإلكترونية وأشياء أخرى ذات صلة بعلوم الفضاء .
عنوان الندوة كان ” شباب واحزاب ” وهو أقرب أو اشبه ببرامج المسابقات الشبابية، أو حتى الرمضانية وفوازيرها السطحية، التي لا تلامس عمق الشأن واهدافه وغاياته، المتصلة بسياسة الدولة وسعيها لترسيخ نهج سياسي وفكر اصلاحي، ما كان يتطلب من قيادات الجامعة اخضاع الامر لدراسة أعمق، والتحضير للدرس جيدا، من حيث اناطة المهام بمتخصصين لديها، وما أكثرهم، وضمن أطر التاكيد على الدور البحثي للجامعات في الشان الحزبي، وتوسيع رقعة النقاش، وتحفيز التفكير لدى الطلبة بنواحي التطور التاريخي للحراك الحزبي، ودوره في المجتمع وتطوره.
اخيرا .. ندوة الامس للاسف تندرج بباب الفزعات ، التي تلامس الامور بسطحية، وتظهر الجامعات وكانها قنوات وادوات للحشد الحزبي، وبصورة انتقائية ايضا، اذا ما اخذنا بعين الاعتبار، ان من شاركوا في الندوة كمتحدثين لهم كل الاحترام، الا انهم يمثلون طيف الاحزاب الجديدة التي ولدت من رحم المشروع الاصلاحي المرسوم، واستثنت جماعات النضال الحزبي بمراحل المد والجزر السياسي، على مراحل عقود، ووجودهم لاشك ضرورة اذا ما اردنا تحقيق ايجابيات على صعيد نشر العمل الحزبي، وتوسيع نطاق المشاركة السياسية..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
جامعة قنا تنظم ندوتين توعويتين بكلية الزراعة حول العنف والهجرة غير الشرعية
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قنا، ندوتين توعويتين بكلية الزراعة، تناولتا قضيتي العنف والتحرش والهجرة غير الشرعية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور عبد العزيز شيبة عميد كلية الزراعة.
عقد القطاع ندوة توعوية حول ظاهرة العنف والتحرش، حاضرت فيها الدكتورة كريمة كمال، وكيل كلية الإعلام للدراسات العليا، بحضور الدكتور أحمد سرحان الأستاذ بالكلية، والدكتور محمد شعبان، والدكتورة زهراء بسطاوي، أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة طلابية فاعلة.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة، من بينها أشكال التحرش المختلفة وسبل مواجهتها، وتأثير العنف على الصحة النفسية والاجتماعية، إضافة إلى التأكيد على أهمية نشر ثقافة الاحترام المتبادل داخل المجتمع الجامعي. كما استعرضت استراتيجيات التعامل مع حالات التحرش والعنف، مع التشديد على الدور المحوري للطلاب والأسرة والمجتمع الجامعي في توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جامعة قنا المستمرة لتعزيز الوعي الطلابي، وترسيخ قيم الأمان والاحترام داخل الحرم الجامعي، بما يسهم في بناء مجتمع جامعي متماسك وصحي.
وفي سياق متصل، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ندوة توعوية بعنوان «الهجرة غير الشرعية» بكلية الزراعة، تحت الإشراف والحضور للدكتور عبد العزيز شيبة عميد الكلية، وحاضرت فيها الدكتورة بدرية حسن علي، وكيل كلية التربية النوعية.
وأكدت الدكتورة بدرية حسن علي أن جامعة قنا تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ورفع وعي الشباب بكافة أبعادها، إلى جانب تشجيعهم على العمل داخل الوطن والمشاركة في تنميته. وأوضحت أن الندوة تسهم في التعرف على قضايا الهجرة، ومواجهة الصور السلبية الناتجة عن ممارسات الهجرة غير الشرعية، والسعي لإيجاد حلول للمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع.
وناقشت الندوة عددًا من المحاور، أبرزها مفهوم الهجرة غير الشرعية، وأساليب مكافحتها، والأضرار المترتبة عليها، إضافة إلى تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات الهادفة إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة بين الشباب.