آخر تحديث: 12 مارس 2024 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي رئيس تحالف دولة القانون ،الثلاثاء، إنه يخشى سيناريو مقترح للانتخابات المبكرة، لكنه يشعر بالاطمئنان تجاه هجمات الفصائل التي هدأت بأمر اسماعيل قاآني، كما نفى علمه بالنظام الانتخابي الأنسب بين سانت ليغو والدوائر المتعددة .وقال نوري المالكي، في حوار متلفز:” بنحو عام وليس تفصيلي أشعر بالرضا عن أداء الحكومة، أما في التفاصيل فتوجد مشاكل، ولا أحملها فقط للحكومة وإنما للقوى السياسية التي تأتلف وتشترك داخلها.

لم أطرح فكرة الانتخابات المبكرة أبدا ولم أتبناها، وقلق من نتائجها إن حدثت وأخشاها. في الوقت المتبقي من عمر الحكومة لعل الخلافات تهدأ، فمثلا نحتاج إلى حل مشكلة النفط مع الإقليم، ونأمل أن يتمكن البرلمان من تشريع قانون النفط والغاز لنحسم الموضوع على أسس قانونية. ربما منطق الفصائل “أنكم عجزتم عن إيجاد مخرج لهذه الأزمة، وإننا بطريقتنا نستطيع أن نحرك الأجواء الساخنة من خلال الاستهداف”، الإطار حاول وأصدر بيانات بهذا الاتجاه، وتحدثنا عن ضرورة الالتزام باتجاه البعثات الدبلوماسية وإلى غير ذلك من أمور، لكن الأزمة كبيرة. الطلب الذي تقدم به الإطار بالتنسيق  مع اسماعيل قاآني إلى الفصائل هو أن تلتزم بالتهدئة وبانتظار ما ستنتهي إليه اللجنة المشكلة من الحكومة والجانب الأميركي وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والآن الجميع ينتظر النتائج والوضع هادئ”. وأضاف، أنا لست مع قطيعة مع أي دولة في العالم عدا إسرائيل، نحن بحاجة إلى أميركا وهي ليست بلد هيناً ولدينا اتفاقية الإطار الاستراتيجي معها التي تضم عدة جوانب اقتصادية وغيرها، وإن تعاملت معنا كأصدقاء فلدينا مصلحة كبيرة، لكن أن يتعاملون معنا كأتباع فلا. اما  بخصوص الدوائر المتعددة حتى الآن أنا متوقف وبصراحة أنا لا أعرف من الناحية الفنية ما هو الأفضل المتعددة أو سانت ليغو، ولا أعرف ماهي المصلحة، لكن في دولة القانون الأغلبية يتحدث عنها ويريدون الدوائر، لكن بالنسبة لي لم أقرر حتى الآن. بما يخص التنفيذيين وإمكانية ترشيحهم من عدمه في الانتخابات القادمة أنا مع من يريد الدخول للانتخابات فلا بد أن يستقيل حتى لا يستفيد من إمكانات الدولة كما حصل الاستغلال في 5 محافظات، أو يبقى في سلطته التنفيذية ولا يشترك. فيما يخص انتخاب رئيس مجلس النواب، البداية من الأخوة السنة والنهاية منا، ولا ندعم أحداً لكن لدينا رؤية وضوابط. المرشح نزيه غير طائفي وليس لديه عمل إرهابي وغير مرتبط بمشروع خارجي وأن ينفذ تشريع القوانين لأنها تعطلت. زارني الحلبوسي لكني ليس لدي تواصل معه. سالم العيساوي شخصية جيدة لكنا لا نفرضه أو نتبنى شخصية مقابل أخرى وننتظرهم هم أن يتبنوا أحداً. جاءني أحد الطرفين يوم أمس وقلت لهم أرجوكم اذهبوا إلى “تقدم” واجتمعوا معهم وتداولوا حتى الصباح واتفقوا على شخصية واحدة ثم تعالوا وخلصونا من هذه المشكلة. إن لم يتفق السنة سيستمر المندلاوي حتى الانتخابات، “شنسوي؟”. وستستمر محاولاتنا لإيجاد رئيس للبرلمان أصوليا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

عمرو الجزار يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي: “الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.. وكل خطوة بتيجي في وقتها”

كشف عمرو الجزار، مدافع منتخب مصر ولاعب الاتحاد السكندري الحالي، عن تفاصيل المفاوضات التي جمعته بالنادي الأهلي خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن انتقاله إلى القلعة الحمراء كان على وشك الإتمام، قبل أن تتوقف الصفقة في اللحظات الأخيرة لأسباب خارجة عن إرادته.


 

وأوضح الجزار في تصريحات لبرنامج «أوضة اللبس» المذاع على قناة النهار، أن المفاوضات مع الأهلي كانت جادة للغاية، وشهدت تقدمًا كبيرًا في مراحلها النهائية، لكن القدر لم يشأ أن تكتمل الصفقة في ذلك التوقيت. وقال اللاعب:“كان في عروض قوية وجادة من النادي الأهلي، والمفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة جدًا، لكن الأمور توقفت في اللحظات الأخيرة. هي أرزاق، ومحصلش نصيب إن الانضمام يتم في الوقت ده تحديدًا.”


 

وأشار الجزار إلى أن فشل انتقاله إلى الأهلي لم يكن بسبب أي خلاف مادي أو شخصي، بل نتيجة عوامل وظروف خارجة عن سيطرته، موضحًا أن عالم الاحتراف لا يسير دائمًا وفق التوقعات، وأن اللاعب يجب أن يكون مستعدًا لتقبّل أي سيناريو ممكن. وأضاف:“أنا مؤمن إن كل حاجة بتحصل لسبب، وممكن لو كنت انضميت للأهلي ساعتها مكنتش هكون في منتخب مصر دلوقتي. ربنا دايمًا بيختار التوقيت المناسب لكل خطوة في حياتنا.”


 

وتابع مدافع المنتخب حديثه مؤكدًا أن تواجده الحالي مع منتخب مصر يعد مكافأة طبيعية على العمل الجاد الذي بذله خلال الفترة الماضية مع ناديه الاتحاد السكندري، مشيرًا إلى أن استمراره في المشاركة بانتظام هو ما منحه الفرصة ليكون ضمن اختيارات الجهاز الفني للمنتخب.


 

كما أعرب الجزار عن احترامه الكبير للنادي الأهلي وجماهيره، موضحًا أنه يقدّر تاريخ النادي العريق ومكانته في الكرة المصرية والأفريقية، قائلاً:“الأهلي نادٍ كبير وأي لاعب في مصر يتمنى يرتدي التيشيرت الأحمر، لكن في النهاية دي كرة قدم، والرزق مقسوم. يمكن الظروف دلوقتي خدمتني في إني أكون مركز أكتر مع الاتحاد وأقدّم مستوى قوي.”


 

وأكد الجزار أنه لا يغلق الباب أمام أي خطوة مستقبلية نحو الأهلي أو أي نادٍ كبير داخل أو خارج مصر، طالما كانت هناك جدية واحترام متبادل، مضيفًا:“الاحتراف الحقيقي يعني إن اللاعب يكون جاهز لأي تحدي جديد في أي وقت. أنا حاليًا مركز مع الاتحاد السكندري، وبسعى أقدّم موسم استثنائي مع الفريق، لكن المستقبل مفتوح، ومحدش يعرف بكرة في إيه.”


 

واختتم الجزار تصريحاته بالتأكيد على أن تجربته مع الاتحاد كانت نقطة تحول في مسيرته، إذ منحته الفرصة للظهور بشكل قوي أمام الجماهير والإعلام، مشددًا على أن طموحه لا يتوقف عند حدود التواجد في المنتخب، بل يمتد للمشاركة في البطولات الكبرى ورفع اسم مصر عاليًا. 

 

وقال في ختام حديثه:“أنا فخور إن اسمي بقى مرتبط بمنتخب مصر، وده أكبر دافع ليا إني أشتغل أكتر وأطور نفسي. يمكن الأهلي كان خطوة كبيرة، لكن اللي جاي ممكن يكون أكبر. الأهم إني أكون دايمًا جاهز ومستعد للفرصة لما تيجي.”


 

بهذه التصريحات، قدّم عمرو الجزار مثالًا واضحًا على نضج اللاعبين الشباب في التعامل مع التحولات المهنية، مؤكدًا أن الاحتراف لا يُقاس فقط بالانتقال إلى نادٍ كبير، بل بالقدرة على استثمار الفرص، والإيمان بأن لكل توقيت حكمته الخاصة.


 

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:مشاركة السوداني في اجتماع شرم الشيخ أساءت للعراق
  • اغتيال مرشح للبرلمان العراقي بتفجير استهدف سيارته (شاهد)
  • الأمم المتحدة تدين الاستهداف «المتكرر والمتعمد» للمدنيين في الفاشر
  • رئيس الوزراء الإسباني: حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل سيبقى قائماً
  • ائتلاف المالكي:الانتخابات ستجري في موعدها رغم أنف المقاطعين
  • الأمم المتحدة تدين الاستهداف المتكرر للمدنيين في الفاشر بالسودان
  • عمرو الجزار: كنت قريبًا من الأهلي والصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة
  • عمرو الجزار يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي: “الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.. وكل خطوة بتيجي في وقتها”
  • نائب إطاري:زعماء الاطار مصرين على تمرير قانون الحشد الشعبي
  • مجدي الجلاد: رئيس جديد للبرلمان وحكومة جديدة قريبًا