قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن أساس العلاقة بين الإنسان والله هي "التقوى"، وقال علي بن أبي طالب، رضى الله عنه: "التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل". 

وأوضح، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الثلاثاء، أن علاقة الإنسان بنفسه وبربه كلها رحمة والخوف من غضب ربنا، والحفاظ على النعم، وأن تكون العلاقة مبنية على المبادرة والمصارعة لاتباع الحسنة، وعندما يقوم الإنسان بخطأ وفعل معصية يبادر بفعل الخير والكفارة لمحو السئية على الفور.

 

جمعة: الاسراء والمعراج معجزة أكدت على وحدة الرسالة وربطت عالم الغيب بالشهادة علي جمعة: أحضر معرض الكتاب منذ 55 عامًا.. وأتمنى تحقيق التحول الرقمي لمصر

وتابع: "الملك الموكل بكتابة سيئات الإنسان لا يدون السيئة فور ارتكابها، لكن يتأخر لمدة 6 ساعات حتى يتوب العبد، ولما يتوب لا يسجلها، وبكده تيجى يوم القيامة تلاقى شريط السيئات فاضى، وبينما الملك الموكل بكتابة الحسنات يكتب فور قيام العبد بالحسنة، وهذا مثبت فى حديث صحيح عن النبى صلى الله وسلم". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة جمعة السيئة الملائكة 6 ساعات

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الشريعة بنيت على التيسير والمشقة تجلب التيسير

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الشريعةُ بُنِيَتِ كلُّها على التيسير؛ فـ«المشقةُ تجلبُ التيسير»، وإذا تردد الأمر بين اليسر والعسر قُدِّم اليسر. 

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان هذا الفهم قد ابتعد عنه كثير من الناس؛ ولذلك رأيناهم يُريدون التشديد على أنفسهم.

دعاء 12 ذي القعدة.. 8 كلمات تدفع المصائب وتجلب لك الخيرأمين الإفتاء يكشف كيف يستجاب الدعاء بالصلاة على النبي

وأشار الى ان هذا قد حذَّرنا سيدنا رسولُ الله ﷺ، حين علَّم صحابته وعلَّم الأمة من بعدهم؛ أنه وجد مرةً حبلاً منصوبًا، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا حبلٌ وضعته زينب رضي الله عنها من أجل الصلاة، حتى إذا تعبت استندت عليه. فأزاله، وقال تلك القولة القوية الجميلة: «فليعبد أحدكم ربَّه طاقته؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا».

فيجب علينا أن نعبد الله سبحانه وتعالى بيسر، وشوق، وحب، لا أداءً للواجب، ولا تخلّصًا مما علينا؛ فمثلُ هذا الشعور لا يُحدث أثرَ العبادةِ الصحيحَ في القلب. وأثر العبادة الصحيح هو ما أشار إليه قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.

فالإنسان إذا أتى بالصلاة على وجهها، رأيته قد نهته عن الفحشاء والمنكر، وذكرته بالصراط المستقيم. أمّا إذا أتى بها على غير وجهها، فإنها لا تؤتي أثرها فيه، وتراه يخلط عملاً صالحًا بآخر سيئًا.

طباعة شارك التيسير المشقة تجلب التيسير اليسر والعسر

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: القلوب القاسية قد تنفجر منها ينابيع الرحمة
  • هل لبس الأسود على الميت يجعل الملائكة تسحبه إلى النار؟.. الإفتاء توضح
  • إلهام أبو الفتح تكتب: الإيجار القديم بين العدالة والإنسانية
  • قيمة السماحة في الإسلام .. على جمعة يعدد فوائدها
  • فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
  • علي جمعة: الشريعة بنيت على التيسير والمشقة تجلب التيسير
  • لمياء شرف تكتب: الأمر لم ينتهِ.. انهض.. الفشل جزء من النجاح
  • التسبيـح.. حليـة الأوليـاء وذكـر الملائكـة
  • علي جمعة يكشف عن آداب إفشاء السلام وسلوكياته