بلد بتاعة شهادات صحيح عبارة كوميدية شهيرة للنجم عادل إمام فى بداية حياته وأول أعماله المسرحية مع الفنان فؤاد المهندس فى مسرحية «أنا وهو وهى» مع النجمة شويكار طبعًا.
وبصرف النظر عن موضوع المسرحية الكوميدية وعدم معرفة الأجيال الجديدة والشباب والأطفال بهذا العمل المسرحى وأسماء أبطاله، إلا أن مقولة عادل إمام أو الإيفيه الشهير بلد بتاعة شهادات ما زال يتردد بسخرية وتهكم عن تقدير واحترام الناس طبقا للشهادات الحاصلين عليها مما يعنى بعبارة أخرى أن الشهادات منظرة ووجاهة ولا تصلح إلا لتعليقها فى الصالون تزين جدران البيت وخلاص ولكنها أصبحت لا تساوى قيمة الورق المكتوبة عليه ولا معول عليها فى العمل والحياة لأن الأهم حاليا هو المهارات، وأصبح السؤال المهم فى سوق العمل هو أنت بتعرف تعمل إيه وليس معاك شهادات إيه لأنه فى الواقع وللأسف الشديد هناك فجوة كبيرة جدا بين مناهج التعليم فى المدارس والجامعات وبين الحياة العملية والتطورات الهائلة المرعبة جدا كل يوم بل كل ساعة فى التكنولوجيا بصفة خاصة.
من هذا المنطلق رأينا انتشار كورسات برامج التدريب والتأهيل والتدريب التحويلى، وأصبح الحصول على الشهادة الجامعية مجرد بداية للتعليم والتدريب وليس نهاية كما كان معروفا من قبل.
والحقيقة أننى منذ أكثر من 30 سنة أطالب بربط التعليم بسوق العمل، وكان الرد دائما غير موجود لأنه من الصعب جدا ليس هنا فقط ولكن فى العالم كله، ولذلك فإن أكثر دول العالم الأول عرفت التعليم المستمر وهناك أكاديميات ومعاهد ومدارس وكليات متخصصة فى التعليم المستمر، وأخيرا أصبح لدينا فى مصر كلية للتعليم المستمر نعم موجودة بالفعل وبها تخصصات كثيرة متنوعة وتستقبل الأطفال والكبار، هذه الكلية فى الجامعة البريطانية ولها عميد مرموق هو الدكتور أحمد درويش ولديها هيئة تدريس وتدريب بأعلى مستوى فى تخصصات اللغات وطب الأسنان والإعلام والتمريض والبيزنس وعلوم الحاسب الآلى وبالتنسيق والتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة والجامعات العالمية.
وهناك اهتمام كبير جدا بتعليم الأطفال والكبار وليس هناك أى شرط إلا الرغبة فى التعلم والإبداع،
والحقيقة أن التعليم المستمر كما يقول عنه الفلاسفة يطيل عمر الإنسان فعلًا ليس فقط مجازا إنه يطيل عمره العملى باعتباره يكسبه مهارات كثيرة تمكنه من مجاراة كل جديد فى تخصصه وعمله، ولكن هو بالفعل يطيل عمر الإنسان الحقيقى، حيث إن التعلم واكتساب المهارات الجديدة له مفعول أكسير الحياة ويجدد شباب وعمر الإنسان ويمنحه قبلة الحياة.
ولن نكرر الكلام الروتينى المعروف عن التعليم والتدريب والتأهيل المستمر بأنه يبقى الإنسان مطلعا على التطورات المهنية التى تبقيه قادرًا على تحسين حياته الاجتماعية والاقتصادية واكتساب المعرفة خارج النظام التعليمى الرسمى، فغنى عن البيان أن هناك مهنا كثيرة تتطلب متابعة يومية لكل جديد، فالتطور يحدث ليس كل يوم ولكن كل ساعة. ومن لم يعرف التعليم المستمر يموت لا محالة وظيفيا ومهنيا واقتصاديا واجتماعيا وإكلينيكيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير التعلیم المستمر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة.. الجبهة الداخلية صامدة
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "نتكبد خسائر كثيرة، ومؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية صامدة، وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وأوضح، أن "إسرائيل بدأت ضد إيران بهدف إزالة تهديدين أساسيين على إسرائيل: التهديد النووي والتهديد الصاروخي الباليستي وهي تتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة هذين التهديدين".
وأضاف، "أتحدث مع قادة العالم، وهناك انبهار كبير بعزمنا وبإنجازات قواتنا".
وفي غزة تحدث عن اسمرار المعارك في القطاع قائلا، "نحن ملتزمون بتحقيق مهمتين: هزيمة حماس، وإعادة جميع أسرانا، ولن نتراجع عن ذلك، سنواصل القتال حتى نعيد الجميع، وحتى تُهزم حماس بشكل نهائي".
كما توجه نتنياهو بشكر " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصديق الكبير لإسرائيل على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على الدعم الذي تقدمه لنا الولايات المتحدة".
و دوت انفجارات كبيرة جنوب منطقة "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال في أعقاب إطلاق إيران دفعة صواريخ باليستية، في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الاحتلال عن نقلا عن مصدر عسكري، إنه تم رصد إطلاق 8 صواريخ من إيران باتجاه مناطق جنوب "تل أبيب"، زاعما اعتراض 4 منها على الأقل.
وكانت صفارات الإنذار دوت في منطقة "تل أبيب" الكبرى إثر إعلان رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران.
من جهته، دعا جيش الاحتلال "الجمهور إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى.
من جانبها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن جيش الاحتلال من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة.
وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 ـ 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي".
وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات".
وحسب إذاعة جيش الاحتلال، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة.
يأتي ذلك في وقت تفرض فيه دولة الاحتلال تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو".
ومنذ فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.