جيش الاحتلال يكتفي بتوبيخ ضابط فجّر مبنى جامعة في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتوبيخ أحد ضباطه الذين قاموا بتفجير مبنى جامعة في قاطع غزة، وفق ما كشفته صحيفة "تايمز أو ف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال حقق في حادثة تفجير جامعة الإسراء بغزة في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وأوضحت أنه بحسب النتائج التي توصل إليها تحقيق الجيش الإسرائيلي، فإن عملية تفجير المبنى الخاص بجامعة الإسراء تمت دون الموافقات المطلوبة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن الضابط الذي أمر بتفجير المبنى، بقوله: "شعرت قواتنا بالخطر بسبب معلومات استخباراتية مفادها أن حماس لديها شبكة من الأنفاق تحت الجامعة، وكان يخشى أن يقوم نشطاء بنصب كمين لهم".
ولم يطلب الضابط الإسرائيلي الذي يدعى حيرام الإذن من قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال لتفجير المبنى، وهو أمر مطلوب من القادة العسكريين قبل تفجير المواقع الحساسة مثل الجامعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال قام بتوبيخ قائد الفرقة بسبب حادثة التفجير، فيما أظهرت لقطات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انفجارا هائلا في جامعة الإسراء بعد تفجير العبوات، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمطالبة إسرائيل بتوضيح الحادثة.
وقد أثار حيرام الجدل أيضا بسبب حادث منفصل أمر فيه بإطلاق قذيفة دبابة على منزل في كيبوتس بئيري الجنوبي كان بداخله رهائن إسرائيليين أثناء هجوم حماس في 7 أكتوبر، ما أدى على الأرجح إلى مقتل بعض الرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة تفجير الضابط الجامعات غزة الاحتلال تفجير جامعات ضابط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تركيا.. ناجون من زلزال باليك أسير يرون لحظات الرعب
أنقرة (زمان التركية) – لقى مواطن يبلغ من العمر 81 مصرعه نتيجة لانهيار تام لمبنى خلال الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت ولاية باليك أسير التركية مساء يوم الأحد وبلغت شدتها 6.1 درجة على مقياس ريختر، فيما كان هناك عشرات المصابين.
واليوم صرّح وزير الصحة التركي كمال ميميشوغلو، بأن المستشفيات استقبلت 52 مريضًا متضررًا “عالجنا 29 منهم بإبقائهم في المستشفى تحت المراقبة. حتى الآن، غادر 18 منهم المستشفى، ولا يزال 11 منهم يتلقون العلاج”.
Japonya’da 8 büyüklüğünde #deprem oldu. 1 bina yıkılmadı.
Rusya’da 8.8 deprem oldu. 1 bina bile yıkılmadı.
Balıkesir’de 6.2 deprem oldu. Yıkılan binalar var.
Deprem değil, ihmaller öldürür!
Geçmiş olsun! pic.twitter.com/DTTZlJlREX
— Av. Cemil Çiçek (@avcemilcicek94) August 10, 2025
وفي تصريحات لوكالة ANKA، أفادت عائشة أوزر، التي أصيبت خلال الزلزال الذي كان مركزه بلدة سينديري، أنهم كانوا يجلسون في حديقة جارهم وأثناء عودتهم للمنزل حدث الزلزال، قائلة: كنا نتجه إلى الطابق السفلي لمبنى من 3 طوابق. كنا أسفل الشرفة ووقعت ضجة فجأة. سقطنا على الأرض بفعل الهزة… حاولت السير، لكن لم أتمكن من النهوض. شعرنا بخوف شديد وأدعو الله ألّا تُعاد”.
في السياق نفسه، ذكر يوسف أيان أوغلو أنه كان يشاهد التلفاز في منزله بالشارع المقابل للمبنى المنهار قائلا: “سمعت ضجة عالية ولم استطع الوقوف من مكاني. انقلب التلفاز أعلى مني وتحطم على الأرض… كل شيء بالمنزل سقط أرضا. خرجت فزعا إلى الشارع رفقة زوجتي. لاحقا بدأت الأخبار تتوافد وكان الأطفال يركضون وهم يصرخون قائلين انهارت الصيدلية. وفيما بعد، علمت أن المبنى انهار”.
وأضاف أيان أوغلو أن صديقه كان يقطن المبنى قائلا: “والديه من سكان قريتي ونشأ الأطفال أيضا على يدي. بالتأكيد حزين جدا. ركضت ولم أعد انا لا أزال هنا. لم نستطع فعل شيء. من المعروف أن شخص يبلغ من العمر 81 عاما لقى مصرعه وأتمنى ألا يعاني أحد من هذا الأمر. إنه وضع صعب للغاية. لا أستوعب الأمر بعد. أشعر بخوف جديد، لكن لا يمكن فعل شيء”.
وأوضح أيان أوغلو أنه “كان هناك مطعم كان يبيع خبز البيدا في السابق ويمكنني ذكر اسمه. يُقال أن المطعم قام بقطع الأعمدة. بالتأكيد لا أعرف هذا جيدا، لكن إن كان هناك شيء من هذا القبيل فيبنغي محاكمتهم. بالتأكيد سينكشف الأمر ولا نعرف ما سيفعله المسؤولون تجاه الأمر”.
من جانبه، صرح مواطن يُدعى أوميت ألتن أنه ساهم في انقاذ خمسة أشخاص من المبنى المُنهار قائلا: “أقطن في المبنى بالخلف وبالتأكيد في تلك اللحظة اضطرريت أنا وزوجتي وأبنائي الانتقال للطرف المقابل وتوجب علي تقديم المساعدة. أخرجنا رجل مسن رفقة زوجته.
أخرجت خمسة أشخاص وتوفى شخص واحد. رحمة الله عليه. فعلنا ما يلزم علينا وأفكر في العودة للمنزل إن لم يكن هناك أية مشاكل، لكن لننتظر ونرى. سيأتي المهندسون ويعاينون الأضرار ويرون مدى حجمها. إن كان المبنى مناسب فسأظل به وإن لم يكن الامر كذلك فسأضطر للانتقال لمنزل آخر. مضطر للمغادرو، لأن زوجتي ستضع حملها بعد ثلاثة أشهر”.
Tags: زلزالزلزال باليك أسيرزلزال تركياهزة أرضية