حامل في الشهر الرابع وأختي مرضع لابنها عمره عام.. فما حكم الصيام؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حامل في الشهر الرابع وأختي مرضع لابنها في عامه الأول فما حكم الصيام؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد قاسم المنسي أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، حيث سائلة تقول: أنا حامل وأختي ترضع ابنها الذي أتم العام الأول فما الذي يجب علينا في شهر رمضان؟
حامل في الشهر الرابع وأختي مرضع لابنها في عامه الأول.. فما حكم الصيام؟
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية، إن المرأة في حالة الحمل قد يصيبها الخوف علي نفسها اذا صامت ، وقد تخاف علي ما في بطنها ، وقد تخاف علي نفسها وحملها معا، وكذلك المرأة في حالة الرضاع.
ولقد اتفق الفقهاء علي أن من حق كل منهما بسبب عذر الحمل أو الارضاع أن تفطرا لحديث : أن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة ، وعن الحامل والمرضع الصوم )
وتابع: هنا نتساءل : وماذا يجب عليهما بعد أن تفطرا؟ وكان أمام الفقهاء الحلول الاتية:
-أن تعاملا معاملة المريض العادي ، ومن ثم يجب عليهما القضاء
بعد أن تنتهي حالة الحمل والارضاع
-أن تعاملا معاملة الشيخ الكبير والمرأة العجوز والمريض المستمر في مرضه ومن ثم يجب عليهما الفدية
- أن يختلف حكم الحامل عن حكم المرضع
وبين أنه يختلف حكم من تخاف علي نفسها فقط أو تخاف علي ولدها فقط، ولقد أخذ كثير من الفقهاء بالحل الأول وهو : أن تعاملا معاملة المريض ومن ثم تفطران وتقضيان، ولكن هناك من قال تفطران وعليهما الفدية مثل معاملة الشيخ الكبير والمرأة العجوز، وهناك من قال تفديان فقط.
وأوضح: من قال تفطران وليس عليهما فدية أو قضاء، وهذه هي كل الاحتمالات العقلية الواردة في المسألة وهي تتلخص في:
القضاء فقط
الفدية فقط
لا فدية ولا قضاء
وشدد: الذي أميل اليه : أن هذه الاجتهادات كلها صحيحة لكنها ليست علي درجة واحدة من حيث قوة الدليل ، ومن حيث المصلحة المترتبة علي العمل بها علي مستوي الفرد والمجتمع ، ولذا يؤخذ بها بعد مراجعة ظروف المرأة الحامل أو المرضع لأن هذه الظروف تختلف بحسب البيئة من ناحية ، وتختلف أيضا من جهة الحكمة الاجتماعية من كل حكم منها من ناحية اخري
وعلى هذا يكتفي بالفدية لمن يتوالي عليها الحمل والارضاع فلا يدخل عليها رمضان إلا وهي حامل أو مرضع ويكتفي بالقضاء لمن لا يتوالي عليها ذلك ولا يشق عليها الصيام.
وأما من يشق عليها الصيام لظروفها الصحية او من كثرت عليها ايام القضاء فالذي اميل اليه أن تخرج الفدية ، لأن في ذلك مصلحة للفقراء والمساكين ، خصوصا في ازمنة الغلاء وضيق المعيشة.
وفي كل الأحوال تنصح المرأة التي تبتغي مرضاة الله بأن تستفتي قلبها وضميرها قبل أن تأخذ باي حكم من هذه الأحكام، وأن تطلب من الله تعالي الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه، لقول النبي صلي الله عليه وسلم : استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حامل حكم الصيام كلية دار العلوم
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.