صحيفة أثير:
2025-12-05@01:45:22 GMT

ما قصة القناة المائية التي ظهرت في عبري؟

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

ما قصة القناة المائية التي ظهرت في عبري؟

أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي

بعد جريان الأودية بسبب الحالات الجوية التي تتأثر بها محافظات وولايات سلطنة عُمان نرى آثارًا مختلفة تُخلّفها تلك الأودية، وهذه المرة كشَفَ الجريان الجارف للوادي الكبير بالعراقي في ولاية عبري جراء “منخفض الوبل” عن قناة مائية مُميزة كانت مطمورة، فما قصتها؟

تواصلت “أثير” مع المهندس علي الحامدي عضو مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية للحديث عن هذه القناة، حيث قال في بداية حديثه بأن الفلج عبارة عن قناة تمرير المياه من المنبع إلى المصب، وقد تكون مفتوحة أو مغطاة -مسقوفة-، .

وهذه القناة المسقوفة التي كشف عنها الوادي الكبير تتميز في طريقة بنائها الأسطواني أو الأنبوبي.


وأوضح الحامدي بأن الوادي الكبير يعتبر من الأودية الرئيسة في ولاية عبري حيث تغذيه روافد كثيرة من سلسلة جبال الحجر الغربي ويمرّ على العديد من قرى ومناطق ولاية عبري منها الدريز والعراقي ومركز الولاية، حتى ينتهي في الصحراء.

وبيّن الحامدي بأنه لا توجد شواهد أو علامات نستطيع أن نستدل بها على عمرها التقريبي، موضحًا: بلا شك هي من مئات السنين، والدليل إنها كانت مطمورة في عمق الوادي ولم تظهر إلا نتيجة الجريان الجارف الأخير للوادي الكبير. حيث ظهرت هذه القناة بشكل فجائي نتيجة الجريان الأخير للوادي الكبير قرب بلدة العراقي بولاية عبري.

وأشار الحامدي إلى أن ما يميز هذه القناة هو شكلها الأسطواني، موضحًا ذلك بما يلي:
أُقدر قطرها بحوالي 300 مم، وهي عبارة عن قطع أشبه ما تكون بالفخارية بطول 3 أمتار تقريبا. وطرف كل قطعة ملفوفة بشكل دائري، وقد تم ربط كل قطعة بما قبلها في شكل مستقيم مع استخدام نفس المادة في تثبيت كل قطعة بالأخرى. وسمك جدار القطعة تقريبا 3 سم مما يجعلها تحتمل ما عليها من طين أو رمال، بل وبالإمكان الوقوف عليها دون أن تتكسر.

وذكر الحامدي بأن البعض قد يرى أن نظام بناء هذه القناة يشبه النظام التقليدي المعمول به في الأفلاج عند قواطع الأودية ما يطلق عليه نظام “غراق فلاح”، لكن ما يميز هذه القناة هو طولها الكبير إذ تمتد لمسافة تزيد عن 50 مترا تقريبًا، إضافة إلى كونها أسطوانية الشكل وليست كما درجت عليه الأفلاج الأخرى. وهذا ما يميزها فعلًا عن بقية الأفلاج التراثية بسلطنة عُمان.

واختتم الحامدي حديثه لـ “أثير” قائلًا: أتمنى وبشكل عاجل اتخاذ إجراءات إحترازية عاجلة للحفاظ عليها لأنها تحفة معمارية فريدة، وضرورة تحليل المادة التي صنعت منها لمعرفة خصائصها الكيميائية والفيزيائية وتحديد عمرها التقريبي، وموقعها الحقيقي، وما إذا كانت في نفس الموقع الذي ظهرت فيه أم في مكان آخر، وكم المسافة التي جرفها الوادي إن كانت في غير موقعها، وعلى عمق كم كانت مطمورة في الوادي، وأين بقية القناة ومنبعها وأين تصب.

بعد أن كشف الوادي الكبير عن هذه القناة المائية هل سنجد الإجابات على التفاصيل والتساؤلات المهمة بعد التحاليل؟.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: هذه القناة

إقرأ أيضاً:

المغرب يخطط لتأمين 60% من احتياجاته المائية عبر تحلية مياه البحر

قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة إن بلاده التي عانت من الجفاف على مدى 7 سنوات، تخطط للاعتماد على تحلية مياه البحر لتوفير 60% من مياه الشرب بحلول عام 2030 ارتفاعا من 25% في الوقت الحالي.

ونقلت وكالة رويترز عن بركة قوله، اليوم الخميس، على هامش المؤتمر العالمي للماء في مراكش إن المغرب يخطط لإنتاج 1.7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنويا بحلول ذلك التاريخ، من مشاريع قيد الإنشاء ومحطات ستُطرح مناقصات بشأنها ابتداء من العام المقبل.

وتعمل الرباط حاليا على تسريع وتيرة الاستثمار في محطات تحلية المياه التي تعمل بالطاقة المتجددة.

وتعد هذه المساعي ضرورية لضمان إمدادات مياه مستقرة والحفاظ على مكانة المغرب كمنتج ومصدّر رئيسي للمحاصيل الطازجة في ظل تغير المناخ، إذ تسببت موجات الجفاف في نفاد مياه بعض السدود الرئيسية والموارد الجوفية.

استثمارات بالمليارات

وستكون أكبر محطة للتحلية بالقرب من مدينة تزنيت، على بُعد نحو 615 كيلومترا جنوب العاصمة الرباط، باستثمارات تقدر بحوالي 10 مليارات درهم (مليار دولار). وستبلغ طاقتها الإنتاجية 350 مليون متر مكعب، لتغذي المراكز الحضرية في البلاد إضافة إلى الأراضي الزراعية.

وقال بركة إن "الدراسات في طور الإنجاز في إطار الإعداد لطلب عروض والذي من المتوقع الإعلان عنه في النصف الثاني من السنة المقبلة".

وتابع أنه إلى جانب مدينتي الناظور وطنجة في الشمال، من المقرر أيضا إنشاء محطات في الرباط بالشراكة مع مجموعة فيوليا الفرنسية وكذلك في طانطان، حيث تدرس الحكومة بناء ميناء مخصص لتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا.

ويشغّل المغرب حاليا 17 محطة لتحلية المياه تُنتج 345 مليون متر مكعب سنويا. ويجري حاليا إنشاء 4 محطات إضافية بطاقة إجمالية تبلغ 540 مليون متر مكعب من المنتظر أن تكون جاهزة بحلول عام 2027، بما في ذلك محطة رئيسية في الدار البيضاء، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.

إعلان

وأشار الوزير إلى أن جميع المحطات الجديدة لتحلية المياه ستعمل بالطاقة المتجددة.

وقال بركة "عمل المغرب للحدّ من التبخر الذي يصل في بعض المناطق إلى 30% من المياه المخزنة وعمل على إطلاق مشاريع مبتكرة كتثبيت للألواح الشمسية العائمة فوق السدود… وسيتم توسيع هذه التجربة لتشمل سدودا في الجنوب والمرتفعات".

مقالات مشابهة

  • المجموعات المسلحة الجديدة التي ظهرت في غزة مؤخرا
  • المغرب يخطط لتأمين 60% من احتياجاته المائية عبر تحلية مياه البحر
  • إعلام عبري: اشتباكات بين جيش الاحتلال ومسلحين في رفح
  • إعلام عبري يزعم: خلية من 3 مسلحين خرجت من نفق في رفح وأطلقت صاروخا باتجاه القوات
  • غدًا.. عرض «ولكنها تدور» و«أثير» بنهائيات مهرجان آفاق بالهناجر
  • إعلام عبري: صفقة الغاز مع مصر مهددة بالانهيار بسبب قيود سياسية
  • هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
  • مايلي سايرس تعزز شائعات الخطوبة في عرض أفاتار
  • حكايات أفريقية على أثير تشعل مواجهة حادة بين الشنقيطي ومدير مخابرات موريتانيا الأسبق
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: قوات الجيش تقتل منفذ عملية الدهس التي وقعت قرب الخليل وأدت إلى إصابة مجندة