"قصة مرعبة".. مولدوفا تكشف سبب قرارها عدم الانضمام إلى حلف "الناتو"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية المولدوفي ميخاي بوبشوي أن بلاده لا تفكر بعد في الانضمام إلى حلف "الناتو" بسبب عدم وجود الدعم الكافي من السكان.
وأكد بوبشوي في مقابلة مع قناة RTVI أن غالبية السكان ينظرون إلى حلف "الناتو" على أنه "قصة مرعبة".
إقرأ المزيدوأضاف: "في الوقت الحالي، لا يوجد حديث عن الانضمام أو أي تعاون أوثق بخلاف ما قمنا به حتى الآن".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إن مولدوفا معدة الآن كي تصبح الضحية التالية في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد روسيا.
وأشار حزب الاشتراكيين المعارض الأكبر في مولدوفا أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو وحزب العمل والتضامن الحاكم قرروا قطع العلاقات مع رابطة الدول المستقلة من أجل إرضاء الغرب وكسب دعمه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن العلاقات بين فرنسا والجزائر لا تزال في حالة "جمود تام" منذ طرد الجزائر 12 دبلوماسيًا فرنسيًا في منتصف أبريل الماضي، الذي ردت فرنسا عليه بإجراء مماثل.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها بارو اليوم الأحد مع إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وسافر عدد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، بما في ذلك نواب وأعضاء مجلس الشيوخ من التيارين اليساري والوسط، إلى الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وأكد الوزير الفرنسي، أنه من الإيجابي دائمًا أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقات بين البلدين لا تزال متعثرة وفي حالة جمود تام.
يُذكر أنه تم استدعاء سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روماتيه، إلى باريس بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، ولا يزال في البلاد "للتشاور"، ولم يُحدد موعد عودته إلى الجزائر حتى الآن.
وحمل بارو السلطات الجزائرية مسؤولية الوضع الحالي، نظرًا لأنها قررت بشكل مفاجئ طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا.
وتابع "هذا ليس مجرد قرار إداري عنيف؛ بل يتعلق برجال ونساء اضطروا فجأةً إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم".
وردًا على سؤال بشأن العقوبات المحتملة ضد الجزائر، أشار إلى أنه اتخذ إجراءات مطلع العام الجاري "لتقييد حركة شخصيات بارزة" في فرنسا، وهو ما "أثار استياءً شديدًا لدى الأشخاص المعنيين".
وأضاف "لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا هي الدبلوماسية".