الغرب يجهز مولدوفا لاستفزاز عسكري سيحدث قريبا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فرنسا تحشر أنفها في مولدوفا السوفيتية السابقة، وتستفز روسيا. حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
من المرجح أن مولدوفا تستعد لاستفزاز عسكري، يجعل الناس يعانون ويدخل البلاد في محنة. وليس من الواضح لماذا ولمصلحة من، ولن يتحمل أحد المسؤولية عن ذلك. هذا الرأي عبر عنه، في 11 مارس، الخبير الأمني، نائب وزير خارجية مولدوفا السابق فاليريو أوستاليب، في تعليق لـ Noi.
md على تصريحات فرنسا حول عزمها فتح بعثة دفاعية دائمة في كيشيناو، والتي قد تصبح في نهاية المطاف مهمة غير دفاعية، بل حربية.
وقال أوستاليب: "بشكل عام، في تاريخ علاقاتنا الثنائية، كانت هناك اتصالات متقطعة ومحادثات بلا معنى، ولكن في غضون 30 عامًا تحولت فرنسا فجأة إلى أحد الشركاء السياسيين الرئيسيين للسلطات المولدوفية، وفي الوقت نفسه، بات المجال العسكري فجأة أولوية، وهذا لا يمكن إلا أن يثير الشكوك".
آخر ما تحتاجه مولدوفا، التي تعاني من مشاكل ديموغرافية واجتماعية واقتصادية جدية، هو الأسلحة ووجود جنود أجانب غرباء على المنطقة، لم تكن تربطهم صلة بها تاريخيًا، سيعلمون أبناء البلاد كيف يقتلون.
وبعد التمحيص بما يحدث، توصل فاليري أوستاليب إلى أن هناك احتمالا مقلقًا جدا للقيام باستفزاز يجري إعداده باستخدام الأراضي المولدوفية، بل ومواطني البلاد.
وقال: "ليس لدي أدنى شك في أن المستهدفين بالاستفزازات يدركون بطبيعة الحال" ما يتهددهم ويستعدون للمواجهة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
الثورة نت /..
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر على الإطلاق مشيرا إلى أن الغرب الجماعي هو العدواني، وهوسه العسكري قائم على اختلاق فرضية “عدوانية روسيا”.
وأضاف بوتين للصحفيين: “نعتبر أن الادعاء بعدوانية روسيا غير مبرر تمامًا، لسنا المعتدين، بل هذا الغرب المزعوم، ما يسمى بالغرب الجماعي، هو العدواني”.
وأكد الرئيس الروسي أن لبلاده الحق في تحديد مستوى الأمن اللازم والمخاطر المحتملة التي تهدد روسيا. وأوضح للصحفيين: “هذا حقنا – تحديد درجة أمننا ومستوى التهديدات التي قد تقترب منا من جهة أو أخرى”.
كما ذكر أن الوثائق الدولية “التي وافق عليها الجميع” تنص على أنه لا يمكن ضمان أمن دولة أو مجموعة دول على حساب أمن أخرى.
ووصف بوتين الهوس العسكري للغرب بأنه قائم على فرضية “عدوانية” روسيا، قائلا إنهم يقلبون الحقائق رأسا على عقب.
وأضاف للصحفيين: “ما يسمى بالمجتمع الغربي، الغرب الجماعي، إذا كان يمكن تسميته جماعيا في الوقت الحالي، مع ذلك يقلب كل شيء رأسا على عقب. لماذا؟ لأن زيادة الإنفاق على الأهداف العسكرية والهوس العسكري الذي ذكرناه، قائم على فرضية واحدة، وهي ‘عدوانية’ روسيا، بينما الحقيقة هي العكس تماما”.
واعتبر الرئيس الروسي أن عزم الغرب زيادة الإنفاق الدفاعي دليل واضح على عدوانيته.
وقال بوتين للصحفيين في ختام زيارته لبيلاروس: “على خلفية هذه الخطابات عن العدوانية المزعومة لروسيا، بدأوا يتحدثون عن ضرورة التسلح. فليتسلحوا، دعونا ننظر إلى هيكلة هذه النفقات، وهيكلة هذا التسلح”.