RT Arabic:
2025-05-11@19:24:38 GMT

الغرب يجهز مولدوفا لاستفزاز عسكري سيحدث قريبا

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

الغرب يجهز مولدوفا لاستفزاز عسكري سيحدث قريبا

فرنسا تحشر أنفها في مولدوفا السوفيتية السابقة، وتستفز روسيا. حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

من المرجح أن مولدوفا تستعد لاستفزاز عسكري، يجعل الناس يعانون ويدخل البلاد في محنة. وليس من الواضح لماذا ولمصلحة من، ولن يتحمل أحد المسؤولية عن ذلك. هذا الرأي عبر عنه، في 11 مارس، الخبير الأمني، نائب وزير خارجية مولدوفا السابق فاليريو أوستاليب، في تعليق لـ Noi.

md على تصريحات فرنسا حول عزمها فتح بعثة دفاعية دائمة في كيشيناو، والتي قد تصبح في نهاية المطاف مهمة غير دفاعية، بل حربية.

وقال أوستاليب: "بشكل عام، في تاريخ علاقاتنا الثنائية، كانت هناك اتصالات متقطعة ومحادثات بلا معنى، ولكن في غضون 30 عامًا تحولت فرنسا فجأة إلى أحد الشركاء السياسيين الرئيسيين للسلطات المولدوفية، وفي الوقت نفسه، بات المجال العسكري فجأة أولوية، وهذا لا يمكن إلا أن يثير الشكوك".

آخر ما تحتاجه مولدوفا، التي تعاني من مشاكل ديموغرافية واجتماعية واقتصادية جدية، هو الأسلحة ووجود جنود أجانب غرباء على المنطقة، لم تكن تربطهم صلة بها تاريخيًا، سيعلمون أبناء البلاد كيف يقتلون.

وبعد التمحيص بما يحدث، توصل فاليري أوستاليب إلى أن هناك احتمالا مقلقًا جدا للقيام باستفزاز يجري إعداده باستخدام الأراضي المولدوفية، بل ومواطني البلاد.

وقال: "ليس لدي أدنى شك في أن المستهدفين بالاستفزازات يدركون بطبيعة الحال" ما يتهددهم ويستعدون للمواجهة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

زيارات كييف المتكررة.. هل يمهد الغرب لمواجهة كبرى ترفضها موسكو؟

 

 


عادت العاصمة الأوكرانية كييف إلى واجهة المشهد الدبلوماسي الأوروبي، مع تكثف زيارات القادة الأوروبيين في الأسابيع الأخيرة، وسط تصعيد متواصل في الحرب الممتدة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وبينما تصف العواصم الغربية هذه الزيارات بأنها تعبير عن التضامن والدعم السياسي والإنساني، تعتبرها موسكو دليلًا إضافيًّا على انخراط أوروبا في "حرب بالوكالة" ضد روسيا، وتوظفها لصالح أوكرانيا في صراع جيوسياسي متصاعد.

وجهة النظر الروسية: مؤامرة غربية مغلفة بالدبلوماسية


تُشكك موسكو في نوايا الزوار الأوروبيين، وترى في زياراتهم رسائل سياسية تستهدف رفع معنويات كييف المنهكة. وتعتبر القيادة الروسية أن أي حديث عن وقف لإطلاق النار -حتى وإن كان مؤقتًا- ما هو إلا وسيلة لإعادة تموضع الجيش الأوكراني وتجديد موارده.

وترفض موسكو أي تسوية لا تضمن انسحاب الناتو من محيطها الإقليمي، أو تُبقي على خطوط تماس لا تتوافق مع مكاسبها الميدانية.

وفي هذا السياق، تبعث روسيا برسائل واضحة تؤكد مضيها في العملية العسكرية، وتروج عبر إعلامها لهشاشة الموقف الأوروبي وتآكله، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل استمرار الحرب.

كييف: رسائل دعم في توقيت حساس
في المقابل، تنظر أوكرانيا لهذه الزيارات بوصفها ضرورية لإعادة الزخم إلى دعم غربي بدأ يتراجع تدريجيًا، خاصة مع تصاعد النقاشات في أوروبا حول كلفة الحرب. وتُصرّ كييف على أن أي حل سياسي يجب أن يُبنى على انسحاب روسي كامل وضمانات أمنية، لا على تجميد الصراع.

أوروبا منقسمة: دعم مشروط أم إصرار على الحسم؟

 


التباين الأوروبي واضح. فدول أوروبا الشرقية، مثل بولندا ودول البلطيق، تواصل الضغط لتصعيد الدعم حتى "الانتصار الكامل"، بينما تميل عواصم مثل برلين وباريس إلى خيارات أكثر واقعية، تعكس تململًا داخليًّا من استمرار الحرب.

وفي هذا السياق، أثار كشف بريطانيا عن خطة طوارئ سرية لمواجهة هجوم روسي محتمل جدلًا واسعًا حول احتمالية توسيع موسكو لحربها. لكن مراقبين، من بينهم الكاتب المقيم في موسكو سعد خلف، يرون أن الحديث عن هجوم مباشر على بريطانيا أو ألمانيا يدخل في إطار التضخيم السياسي والدعائي، وليس على أجندة القيادة الروسية الحالية.

روسيا والغرب: صراع ممتد دون مواجهة مباشرة


يؤكد خلف، في تحليله المبني على متابعة دقيقة للخطاب الرسمي الروسي، أن موسكو لا تسعى لمواجهة عسكرية مباشرة مع دول الناتو الكبرى. بل إنها تركز على حماية مجالها الحيوي، وردع توسع الحلف نحو حدودها. كما يرى أن التهويل من "الخطر الروسي" يخدم أهدافًا غربية تتعلق بتبرير رفع ميزانيات الدفاع وتوحيد الرأي العام الداخلي.

في النهاية رغم أن الحديث عن مواجهة شاملة يبدو مستبعدًا في المرحلة الحالية، إلا أن زيارات القادة الأوروبيين إلى كييف تعكس إدراكًا بأن الحرب دخلت مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا.

وبينما تتجنب روسيا المواجهة المباشرة، فإن أوروبا تسير على خيط رفيع بين دعم أوكرانيا وتجنب الانزلاق إلى صدام مباشر مع موسكو. ويبدو أن مرحلة "الصراع البارد المفتوح" باتت واقعًا يصعب تجاهله.

مقالات مشابهة

  • زيارات كييف المتكررة.. هل يمهد الغرب لمواجهة كبرى ترفضها موسكو؟
  • الاستشراق والمثلث الحضاري
  • مانشستر يونايتد يجهز 100 مليون يورو لخطف تونالي من نيوكاسل
  • مظاهرات في بوروندي للاحتفال بالانتخابات التشريعية والبلدية
  • رحلات مجانية للمهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة لتشجيعهم على المغادرة
  • سوريا الجديدة تقرع أبواب الغرب.. هل تنجح استراتيجية الشرع؟
  • السلطات الإيطالية تسلم فرنسا المشتبه به في قتل شاب مسلم داخل مسجد جنوبي البلاد
  • إشادة فرنسية بالجنود المغاربة في حفل عسكري تخليداً للذكرى الثمانين لانتصار 8 ماي 1945
  • الأرصاد تحذر من طقس الثلاث أيام القادمة.. ماذا سيحدث؟
  • البنك الأهلي يوجه تحذيرا عاجلا للملايين من عملائه.. ماذا سيحدث؟