إعلام عبري: مواجهات حادة بين نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
سرايا - قالت القناة الـ12 العبرية إن مواجهات حادة نشبت بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن قضية توزيع المساعدات في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن غالانت قوله إن هناك مشكلة في توزيع المساعدات، وينبغي أن يتولى فلسطيني هذه المسؤولية، حسب تعبيره.
كما نقلت القناة عن مسؤولين (إسرائيليين) أن مسألة توزيع المساعدات عقدت العلاقات مع الولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً : روسيا تعتبر ميناء بايدن بغزة رقصا على العظام إقرأ أيضاً : قائد لواء الكوماندوز في جيش الاحتلال: نخوض قتالا غير مسبوق في خان يونسإقرأ أيضاً : الاحتلال: سنغرق غزة بالمساعدات !
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدفاع روسيا بايدن الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن فشل مشروع الاحتلال الإسرائيلي في توزيع المساعدات داخل ما يسمى “المناطق العازلة”، وسط تصاعد حدة الأزمة الإنسانية واستمرار تفشي المجاعة في القطاع المحاصر.
وأوضح البيان أن الآلاف من الفلسطينيين، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء منذ ما يقارب 90 يوماً، اندفعوا إلى تلك المناطق في محاولة للحصول على المساعدات المحدودة. وأضاف أن هذه المشاهد المأساوية انتهت باقتحام مراكز التوزيع تحت وطأة الجوع الشديد، ما دفع قوات الاحتلال إلى التدخل بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد البيان أن هذه الأحداث تعكس فشل المشروع “الإسرائيلي” في إدارة الوضع الإنساني، واعتبر أن هذا الفشل يمثل “دليلاً واضحاً على الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال”، ويمثل امتداداً لسياسة ممنهجة من الحصار والتجويع، ترتقي إلى مستوى “جريمة إبادة جماعية”، وفقاً لنص المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
مقالات ذات صلة الغزيون استولوا على كل شيء بمراكز التوزيع 2025/05/27ووصف المكتب الإعلامي إقامة مناطق عازلة لتوزيع المساعدات بأنها “هندسة سياسية لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني”، معتبراً أن هذه المبادرات لا تعبّر عن نوايا حقيقية للمعالجة الإنسانية، بل تُستخدم كأدوات لتحقيق أهداف أمنية وعسكرية للاحتلال.
مطالبات وتحذيرات
وحمّل المكتب الإعلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن “الانهيار الغذائي” في غزة، مندداً باستخدام المساعدات كـ”سلاح حرب وابتزاز سياسي”.
كما طالب: بتدخل عاجل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لفتح المعابر أمام الإغاثة الإنسانية دون قيود، وتمكين المنظمات الدولية من أداء مهامها دون تدخل من الاحتلال. وبإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق ما وصفها بـ”جريمة التجويع”، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وشدد على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية والدول الحرة لتفعيل ممرات إنسانية آمنة ومستقلة، بعيداً عن سيطرة الاحتلال، لكسر الحصار المفروض على القطاع، عبر “رفض أي مشاريع إنسانية تشرف عليها سلطات الاحتلال، بما في ذلك المناطق العازلة أو الممرات التي يراها بمثابة غيتوهات عنصرية تعمّق العزل والإبادة”.
واختتم البيان بالتحذير من أن “ما يجري في غزة يمثل جريمة كبرى بحق المدنيين”، محمّلاً الاحتلال والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من الولايات المتحدة و”تل أبيب” في بيان لها أمس الاثنين، أنها بدأت توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، مشيرة إلى أنه من المقرر وصول المزيد من شاحنات المساعدات غدا الثلاثاء.
وكانت “مؤسسة إغاثة غزة” والمنوط بها توزيع المساعدات في القطاع سجلت بداية متعثرة أمس الاثنين، دون وجود مؤشرات واضحة على أنها وزعت الإمدادات، وذلك بعد يوم من استقالة مديرها بشكل مفاجئ. فيما أعلنت عدد من مؤسسات الأمم المتحدة رفضها لفكرة عمل المؤسسة في قطاع غزة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.