انخفاض كبير على مبيعات المساكن للأجانب في تركيا خلال الشهرين الأولين من العام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شهدت تركيا انخفاضًا ملحوظًا في مبيعات المساكن للأجانب خلال شهر فبراير، بنسبة 44.9٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتسجل فقط 1,846 عملية بيع. هذا التراجع يعكس تحديات قطاع العقارات في جذب المستثمرين الدوليين، والذي كان قد شهد ازدهارًا في السنوات السابقة.
وبحسب متابعة موفع تركيا الن فان إسطنبول، المركز الاقتصادي والثقافي للبلاد، استحوذت على النصيب الأكبر من هذه المبيعات بتسجيل 691 عقار، تليها أنطاليا بـ659 عقارًا، ومرسين بـ151 عقارًا.
وخلال الشهرين الأولين من العام، انخفضت مبيعات المساكن للأجانب بنسبة 48٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي في جذب الاستثمار الأجنبي في سوق العقارات التركي.
على صعيد آخر، على الرغم من الانخفاض في مبيعات المساكن للأجانب، فقد شهدت تركيا عمومًا زيادة في مبيعات المساكن بنسبة 17.3٪ في فبراير مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، لتصل إلى 93,902 مسكن.
ومع ذلك، فإن النظرة الشاملة للشهرين الأولين من العام تكشف عن انخفاض طفيف بنسبة 2٪ في المبيعات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مسجلة 174,210 مساكن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العقارات في تركيا من العام السابق
إقرأ أيضاً:
تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية
تسارعت وتيرة إزالة الغابات في إقليم الأمازون البرازيلي خلال الأشهر العشرة الماضية، وذلك وفقًا لبيانات رسمية نشرها المعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
وأشار المعهد إلى أن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى تزايد الحرائق، حيث ازداد تدمير الغطاء الحرجي بنسبة 9.1% بين شهر أغسطس 2024 ومايو 2025، مقارنةً بالفترة السابقة، لافتًا إلى أن إزالة الغابات في إقليم الأمازون البرازيلي زادت بنسبة 92% بشهر مايو مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع فقدان 960 كيلومترًا مربعًا من الغابات.
وأضاف أنه في حال استمر هذا الاتجاه حتى نهاية العام، فإن ذلك سيتناقض مع النتائج الجيدة المسجلة عام 2024 في جميع النظم البيئية الكبرى في البرازيل، لأول مرة منذ ست سنوات.
أخبار قد تهمك من الماء والتربة والحيوانات.. مرض خطير يضرب مناطق بالأمازون 6 مايو 2025 - 4:39 صباحًا السلطات الأمريكية: 97 قتيلا حصيلة ضحايا حرائق جزيرة “هاواي” 16 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًاويُعدُّ الغطاء النباتي ضروريًا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ويؤدي تدميره إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وعلى الصعيد العالمي، بلغ تدمير الغابات البكر الاستوائية العام الماضي أعلى مستوى له منذ عشرين عامًا على الأقل؛ بسبب الحرائق التي يغذّيها تغير المناخ.