إتاحة 17 مهبط إسعافي و3 قيد التجهيز بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، عن تجهيز 17 مهبطًا إسعافيًا في جميع مستشفيات المنطقة، بالتعاون مع الشؤون الصحية، وهيئة الهلال الأحمر، وصحة الأحساء، والقاعدة البحرية.
وأوضح أمين عام اللجنة، عبدالله الراجحي، أن العمل جارٍ على تجهيز 3 مهابط إضافية في حاضرة الدمام، تشمل مجمع الدمام الطبي، ومستشفى النعيرية العام، ومستشفى الأمير سلطان بعريعرة.
أخبار متعلقة المهندس العرادي للمرتبة الرابعة عشرة بأمانة الشرقيةحصر 18 مبنى آيل للسقوط وإزالة 4 مباني منها في مليجهوأشار إلى أن اتساع المنطقة جغرافياً، وأطوال الطرق، وتباعد مدنها، من أكبر التحديات التي تواجه اللجنة منذ بدء أعمالها.
وأكد على الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة في إطلاق خدمة الإسعاف الجوي العام الماضي، من خلال تشغيل طائرة واحدة للإسعاف الجوي بمحافظة الأحساء، لمباشرة جميع البلاغات الإسعافية، ومنها الحوادث المرورية الجسيمة، وتأمين مهجع في مطار الأحساء الدولي.تحسين مستوى السلامة المرورية في الشرقيةولفت إلى مشروع تحسين زمن الاستجابة الإسعافية لمركبات الطوارئ وذلك باستخدام التقنيات الحديثة في حاضرة الدمام، وبعد نجاح عمل التقنية في تحسين زمن الاستجابة الإسعافية، اعتمدت هذا العام على المستوى الوطني.
وقال، تهدف هذه الجهود إلى تعزيز خدمات الإسعاف الجوي، وتقليل وقت الوصول إلى الحالات الطارئة، خاصةً في الحوادث المرورية، وذلك لإنقاذ الأرواح وتحسين مستوى السلامة المرورية في المنطقة الشرقية.
وأضاف تشكل الاختناقات المرورية هاجساً على طرق المنطقة لما لها من تأثير سلبي على سلوك قائدي المركبات، وما تسببه في تأخير مباشرة الحالات الإسعافية الطارئة، وأثرها السلبي على جودة الحياة وزيادة نسبة التلوث البيئي، ويتم النظر في وضع الحلول اللازمة لفك هذه الإختناقات لتحسين انسيابية الحركة المرورية في طرق المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الشرقية السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الإسعاف الجوي الشرقية السعودية الإسعاف الجوی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: النزاعات في السودان واليمن والصومال وليبيا تؤثر على العالم العربي
صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن الأزمات المتفاقمة في كل من السودان واليمن والصومال وليبيا لم تعد أزمات محلية أو داخلية تخص شعوب هذه الدول فقط، بل أصبحت تشكّل تهديدًا واسع النطاق لاستقرار المنطقة العربية بأسرها.
وأكد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي، أن استمرار النزاعات في هذه الدول الأربع ينذر بعواقب خطيرة على الأمن القومي العربي، ويزيد من معاناة الشعوب، ويقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية.
https://www.youtube.com/live/SY4MJqRK49c?si=BkDACq5mhfplEx76السودان..حرب داخلية تُهدد وحدة الدولة
في السودان، تتصاعد حدة النزاع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد. وأشار أبو الغيط إلى أن هذه الحرب تُعدّ من أكثر النزاعات دموية في الوقت الراهن، وهي تهدد بانهيار مؤسسات الدولة، وتفتح الباب أمام تدخلات خارجية تزيد من تعقيد المشهد.
اليمن: صراع طويل يعمّق الأزمة الإنسانية
أما في اليمن، فقد دخل الصراع عامه العاشر دون حلّ سياسي شامل، وسط استمرار المعاناة الإنسانية التي تصنّفها الأمم المتحدة كإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وحذّر الأمين العام من أن غياب التسوية السياسية سيبقي اليمن ساحة مفتوحة لصراع النفوذ الإقليمي، ويؤثر سلبًا على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.
الصومال: هشاشة الدولة أمام الإرهاب والتقسيم
وفي الصومال، لا تزال الحكومة المركزية تعاني من ضعف السيطرة على الأرض، وسط تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية مثل "حركة الشباب". وأوضح أبو الغيط أن استمرار غياب الاستقرار في الصومال يعوق جهود إعادة بناء الدولة، ويهدد الأمن البحري في منطقة القرن الأفريقي، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة.
ليبيا: انقسام سياسي وغياب السيادة
كما تطرّق الأمين العام إلى الأزمة الليبية، مؤكدًا أن غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين، واستمرار الانقسام بين الشرق والغرب، يُعطلان مسار العملية السياسية ويمنعان استعادة السيادة الليبية الكاملة.
وبيّن أن هذا الوضع لا يؤثر فقط على ليبيا، بل يُعد مصدرًا لعدم الاستقرار في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.