العمل: تدشين قاعدة بيانات لراغبي السفر إلى الخارج
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
جددت وزارة العمل ،اليوم الخميس ،دعوتها إلى الشباب المصري ،الراغب في العمل في الخارج ،بتسجيل البيانات المطلوبة على الموقع الرسمي للوزارة ،وذلك في إطار خطة تدشين قاعدة بيانات بأسماء راغبي العمل بالخارج ،لتلبية فرص العمل التي تتلقاها "الوزارة" من الخارج عن طريق الإدارة العامة للتشغيل ،أو مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.
وكان بيان لوزارة العمل ،صدر الأسبوع الماضي ،دعا الشباب المصري، الراغب في السفر للعمل بالخارج ،الى الدخول على الموقع الرسمي للوزارة ،وتسجيل البيانات المطلوبة،موضحًا فتح باب التسجيل، "للعمل الموسمي بالخارج" ، على مهنة "عامل زراعي" ، مؤكدًا على أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتوفير فرص عمل للشباب المصري في الداخل و الخارج ، وتنفيذ دور الوزارة فى رسم سياسات التشغيل، لفرص العمل الدائمة والموسمية،للعمالة المصرية المؤهلة ،على أن يتم تسجيل البيانات على الموقع الرسمي للوزارة: https://www.manpower.gov.eg ،مع العلم بأنه لن يتم قبول اي طلبات من راغبي العمل،يدوياً بديوان عام "الوزارة"..
وأوضحت هبة احمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل ،توجيهات وزير العمل ،بإعداد قاعدة بيانات رسمية من الشباب الراغب للعمل بالخارج ،وتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة ، على المهن المطلوبة فى سوق العمل الخارجي،وتجهيز العمالة المؤهلة و المدربة للعمل على تلك المهن من خلال قاعدة بيانات رسمية..وحددت" المدير العام" ، خطوات التسجيل على الموقع الإلكترونى،بكتابة كافة البيانات، ووسيلة التواصل ومن بينها :1- الدخول على الموقع الرسمى للوزارة،وإختيار بند "تسجيل البيانات لأول مرة" ..2- إختيار "تسجيل راغبي العمل " ..3- تسجيل البيانات كالتالي :-اختيار رغبة "العمل بالخارج" ..-اختيار "عمالة زراعية موسمية بالخارج " ..- التأكد من تسجيل كافة البيانات المطلوبة،و رقم الهاتف،وجواز السفر و تاريخ الانتهاء على ان يكون ساري لمده سنة على الاقل.. -الاحتفاظ بكلمة السر..
جدير بالذكر أن وزارة العمل تعمل على توفير فرص عمل للشباب في الداخل من خلال التعاون مع القطاع الخاص في تنظيم ملتقيات التوظيف في كافة المحافظات ،واصدار النشرة نصف الشهرية للتوظيف التي تضم مجموعة من فرص العمل في شركات القطاع الخاص ،وأيضا توفير فرص العمل بالخارج عن طريق مكاتب التمثيل العمالي التابعة لها بالخارج ،وتلقي طلبيات بفرص عمل من بعض البلدان التي ترغب في عمالة مؤهلة، بشكل رسمي ،موسمية أو دائمة ،كما تقوم الوزارة بدور كبير في ملف التدريب المهني وتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ،كما قامت مؤخرا بتأسيس "وحدة توجيه ما قبل المغادرة " لتوعية الشباب الراغب في العمل بالخارج بالحقوق والواجبات، وطرق التواصل مع الوزارة ومكاتبها العمالية بالخارج في حال التعرض لأي مشكلات أو تحديات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وترامب يشهدان تدشين «مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات»
متابعات: «الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الخميس، تدشين «مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات» وهو جزء من مجمع ذكاء اصطناعي مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة اليوم الرئيس دونالد ترامب في قصر الوطن في أبوظبي والذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى الإمارات حيث رحب سموه بالرئيس الأمريكي مؤكداً أهمية الزيارة في دفع علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات.. مثمناً سموه ما عبر عنه الرئيس الأمريكي من توجهات إيجابية تجاه تعزيز العلاقات الإماراتية ـ الأمريكية منذ توليه منصبه والتي ترتكز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار.
واستعرض سموه والرئيس ترامب آفاق التعاون وفرص توسيع مجالاته خاصة الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعات وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع. كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها..مؤكداً سموه أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي متين تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة.. إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.