انتقدت لاعبة التنس السابقة، لورا روبسون، تغييب اللاعبين عن مناقشات العرض السعودي للاستحواذ على بطولات للتنس ودمج جولات الرجال والنساء.

وقدم صندوق الاستثمارات العامة السعودي عرضا بقيمة 2 مليار دولار أميركي لدمج جولات رابطة محترفي التنس (ATP) ورابطة التنس النسائية (WTA) ، وفقا لصحيفة التلغراف.

وقالت روبسون لقناة "سكاي سبورتس" إنها تخشى على اللاعبين وكيف سيصبح برنامجهم مزدحما، متسائلة عن كيفية تخطيطهم لإدراج بطولة إلزامية أخرى في تقويم مزدحم بالفعل، ما سيمنع اللاعبين من الاستمتاع بأوقاتهم خارج الموسم.

"

وانتقدت روبسون عدم إشراك اللاعبين في هذه المناقشات. وقالت : "يبدو لي أن اللاعبين آخر من يتم استشارتهم بشأن هذه الأمور. إنهم آخر من يكتشف ما يجري، وهم آخر من يكتشف ما يتغير في الجدول".

وأضافت "نعم، هناك مجلس لاعبي ولاعبات التنس المحترفات. لكن هل يشعرون أنهم جزء من عملية صنع القرار؟ لا ليس حقا" تقول روبسون.

وتعد الرياضة عنصرا رئيسا في الأجندة الإصلاحية الاقتصادية والاجتماعية ضمن "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

لكن منظمات حقوقية تقول إن هذا الدفع الرياضي على المستوى العالمي يأتي ضمن عملية "تبييض رياضي" لسجل السعودية المتدني في مجال حقوق الإنسان.

وكانت السعودية قد تعرضت لانتقادات من أسطورتي كرة المضرب كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا الشهر الماضي حيال تدفق الأموال السعودية إلى هذه الرياضة، داعيتين رابطة المحترفات (دبليو تي ايه) إلى التراجع عن المحادثات حيال استضافة المملكة الخليجية للبطولة الختامية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر دبلوماسية بريطانية رفيعة، يوم الاثنين، عن خلفيات التطورات العسكرية الأخيرة في جنوب وشرق اليمن، محذرة من أن إمكانية إعلان انفصال من طرف واحد وارد، لكنها “فاشلة” وتكرر سيناريو “الصحراء الغربية” الذي لم يحظَ بدعم دولي كافٍ. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذه المصادر أن ما جرى في شرق اليمن جاء نتيجة “غضب إماراتي” من طلب السعودية تدخلاً أمريكياً في ملف السودان، مما يُظهر الأبعاد الإقليمية للأزمة. وأكدت المصادر أن الدول الغربية والأمم المتحدة لا تزالان متمسكتين بخارطة الطريق الأممية ومفاوضات مباشرة بين ما وصفته المصادر بـ”الحوثيين” والقوى الجنوبية، في رسالة ضمنية للمجلس الانتقالي بضرورة فتح قنوات دبلوماسية مع صنعاء، باعتباره الطريق الوحيد المدعوم دولياً. واعتبرت المصادر أن انسحاب السعودية من عدن يمثل “نهاية نفوذها” الفعلي في اليمن، وذلك بعد أن سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عسكرياً على مناطق النفط الشرقية للمرة الأولى، مما دفع الرياض لسحب قواتها بالكامل من آخر معاقلها جنوب وشرق البلاد. ويرى المراقبون أن خروج السعودية من المشهد قد يفتح فرصة جديدة للأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً للتقدم في مسار سياسي متفق عليه دولياً، بعيداً عن المواجهة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • نجمة تركيّة معروفة تكشف اعتداء زوجها عليها بالضرب وتشعل مواقع التواصل
  • دوللي شاهين تتحدث عن بدايتها الفنية.. وتكشف سبب رفض أسرتها دخولها الفن
  • بيان هام بخصوص تسديد أشطر عدل 3
  • افتتاح «مركز موراتوغلو للتنس» في جزيرة الحديريات
  • مشروع رياضي .. CNN تكشف تفاصيل العرض الخيالي لـ محمد صلاح من الدوري السعودي
  • فريتز يتصدر المشاركين في «دولية لاس فيجاس»
  • بمشاركة عالمية.. انطلاق خامس نسخ بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز الخميس القادم
  • بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
  • ملكية ناد ودور سفير سياحي.. تفاصيل العرض السعودي التاريخي لخطف محمد صلاح
  • الرياض تستضيف العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية 2025