لسنوات طويلة قد يعاني بعض الأشخاص، خصوصًا السيدات، من آلام متكررة دون أن يتوصلوا إلى السبب الرئيسي وراءها، رغم إجرائهم العديد من التحاليل والإشاعات وخضوعهم للفحوصات.

أخبار متعلقة

6 فوائد تجعل «اللولب» من أفضل خيارات منع الحمل (تفاصيل)

«يصيب الرجال بنسبة أكبر».. 5 عوامل تزيد من احتمالية إصابتك بـ «النقرس»

«فوطة الحمام تهدد حياتك».

. الطريقة الصحيحة لاستخدام المناشف تجنبًا للأمراض

بالنسبة لبعض الحالات قد يكون مرض الفيبروميالجيا وراء تلك الآلام، ولكن صعوبة تشخيصه رغم شيوعه قد يكون سبب في تأخير معرفة المرضى أن مرض الفيبروميالجيا هو السبب.

الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، أوضح لـ «المصري اليوم» أن مرض الفيبروميالجيا، هو عبارة عن آلام متكررة وواسعة المجال، ولكنها ليست شديدة، وإنما تكمن مشكلتها في أنها غير محددة، فقد تكون في الجهاز العضلى العلوى أو السفلى وقد تأتى في أي جزء آخر من الجسم.

آلام الظهر - صورة تعبيرية

اقرأ أيضًا: لماذا تنتشر الأمراض في الصيف؟.. «الطب الوقائي» يكشف عن السبب الحقيقي

أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا

ذكر «الحداد» أن هناك عدد من الأسباب التي قد تتسبب في معاناة المريض من مرض الفيبروميالجيا وتأتي تلك الأسباب على النحو التالي:

- المعاناة من صدمة نفسية شديدة.

- الاكتئاب والتوتر بشكل مفاجئ.

- التعرض لصدمة صحية مثل الخضوع لعملية جراحية كبيرة.

- العوامل الجينية أيضًا قد تكون سببًا في حدوث هذا النوع من الاضطراب العصبى في مستقبلات الألم.

- قد يصاب الشخص بمرض الفيبروميالجيا نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المناعية الأخرى، مثل الروماتويد والذئبة الحمراء التي تسبب آلامًا في المفاصل.

آلام الظهر عند السيدات - صورة تعبيرية

اقرأ أيضًا: «الحر والبعوض أسلحتها».. كل ما تحتاج معرفته عن حمى الضنك وطرق الوقاية

أعراض الإصابة بمرض الفيبروميالجيا

هناك عدد من الأعراض التي تكشف عن احتمالية معاناة الشخص من مرض الفيبروميالجيا، وأوضح استشارى الحساسية والمناعة أن تلك الأعراض تأتي على النحو التالي:

- ألم غير معلوم السبب، لا يُشترط أن يكون شديدًا، ولكنه طويل الأمد.

- يظل الألم موجودًا سواء كانت هناك إثارة له نتيجة المسببات المختلفة أو بدون إثارة.

- المعاناة من الضعف العام والهزال.

- عادة ما يعانى المريض من الاكتئاب وعدد من المشاكل النفسية إلى جانب فقدان الشهية.

آلم الظهر - صورة تعبيرية

اقرأ أيضًا: منها عدة أمراض.. هيئة الدواء تكشف عن 6 عوامل تؤثر على الشهية

النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الفيبروميالجيا

بحبسب، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية «CDC»، فإن فرص معاناة النساء من مرض الفيبروميالجيا تزداد بمقدار الضعف مقارنة بالرجال.

اقرأ أيضًا: أنفلونزا الطيور تنتشر حول العالم.. و3 منظمات عالمية يحذروا وجود خطر على البشر (تفاصيل)

ألم الساق - صورة تعبيرية

الفيبروميالجيا فيبروميالجيا مرض الفيبروميالجيا ما هو مرض الفيبروميالجيا علاج مرض الفيبروميالجيا اعراض مرض الفيبروميالجيا مرض الفيبروميالجيا وعلاجه طرق علاج مرض الفيبروميالجيا متلازمة الفيبروميالجيا الفيبروميالجيا والعلاج ما يحدث لمريض الفيبروميالجيا مرضى الفيبروميالجيا أعراض الفيبروميالجيا اعراض الفيبروميالجيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ

يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.

ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.

هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.

5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقية

تُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.

المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.

2. التنفس في بيئة خالية من الملوثات

تلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.

تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.

3. غسل الطعام جيدًا قبل تناوله

حتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.

تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.

4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًا

تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل. 

الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.

5. الحصول على قدر كافٍ من النوم

النوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.

يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.

القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغ

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون من مرض قاتل ينتشر في هذا النوع من المطابخ
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
  • عائلات في لبنان تعاني من الجوع.. والأرقام تكشف وضع الأطفال
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»
  • كيف تميز بين آلام القلب والقولون