هل تعاني من آلام متكررة بدون سبب؟.. فتّش عن «الفيبروميالجيا»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
لسنوات طويلة قد يعاني بعض الأشخاص، خصوصًا السيدات، من آلام متكررة دون أن يتوصلوا إلى السبب الرئيسي وراءها، رغم إجرائهم العديد من التحاليل والإشاعات وخضوعهم للفحوصات.
أخبار متعلقة
6 فوائد تجعل «اللولب» من أفضل خيارات منع الحمل (تفاصيل)
«يصيب الرجال بنسبة أكبر».. 5 عوامل تزيد من احتمالية إصابتك بـ «النقرس»
«فوطة الحمام تهدد حياتك».
بالنسبة لبعض الحالات قد يكون مرض الفيبروميالجيا وراء تلك الآلام، ولكن صعوبة تشخيصه رغم شيوعه قد يكون سبب في تأخير معرفة المرضى أن مرض الفيبروميالجيا هو السبب.
الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، أوضح لـ «المصري اليوم» أن مرض الفيبروميالجيا، هو عبارة عن آلام متكررة وواسعة المجال، ولكنها ليست شديدة، وإنما تكمن مشكلتها في أنها غير محددة، فقد تكون في الجهاز العضلى العلوى أو السفلى وقد تأتى في أي جزء آخر من الجسم.
آلام الظهر - صورة تعبيرية
اقرأ أيضًا: لماذا تنتشر الأمراض في الصيف؟.. «الطب الوقائي» يكشف عن السبب الحقيقي
أسباب الإصابة بمرض الفيبروميالجيا
ذكر «الحداد» أن هناك عدد من الأسباب التي قد تتسبب في معاناة المريض من مرض الفيبروميالجيا وتأتي تلك الأسباب على النحو التالي:
- المعاناة من صدمة نفسية شديدة.
- الاكتئاب والتوتر بشكل مفاجئ.
- التعرض لصدمة صحية مثل الخضوع لعملية جراحية كبيرة.
- العوامل الجينية أيضًا قد تكون سببًا في حدوث هذا النوع من الاضطراب العصبى في مستقبلات الألم.
- قد يصاب الشخص بمرض الفيبروميالجيا نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المناعية الأخرى، مثل الروماتويد والذئبة الحمراء التي تسبب آلامًا في المفاصل.
آلام الظهر عند السيدات - صورة تعبيرية
اقرأ أيضًا: «الحر والبعوض أسلحتها».. كل ما تحتاج معرفته عن حمى الضنك وطرق الوقاية
أعراض الإصابة بمرض الفيبروميالجيا
هناك عدد من الأعراض التي تكشف عن احتمالية معاناة الشخص من مرض الفيبروميالجيا، وأوضح استشارى الحساسية والمناعة أن تلك الأعراض تأتي على النحو التالي:
- ألم غير معلوم السبب، لا يُشترط أن يكون شديدًا، ولكنه طويل الأمد.
- يظل الألم موجودًا سواء كانت هناك إثارة له نتيجة المسببات المختلفة أو بدون إثارة.
- المعاناة من الضعف العام والهزال.
- عادة ما يعانى المريض من الاكتئاب وعدد من المشاكل النفسية إلى جانب فقدان الشهية.
آلم الظهر - صورة تعبيرية
اقرأ أيضًا: منها عدة أمراض.. هيئة الدواء تكشف عن 6 عوامل تؤثر على الشهية
النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الفيبروميالجيا
بحبسب، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية «CDC»، فإن فرص معاناة النساء من مرض الفيبروميالجيا تزداد بمقدار الضعف مقارنة بالرجال.
اقرأ أيضًا: أنفلونزا الطيور تنتشر حول العالم.. و3 منظمات عالمية يحذروا وجود خطر على البشر (تفاصيل)
ألم الساق - صورة تعبيرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال.. حلقة السيليكون وقماش مبرد الأبرز
يمر الأطفال خلال مرحلة التسنين بالكثير من التغيرات الجسدية التي تسبب لهم الألم والانزعاج، وتُعد هذه المرحلة من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للرضع وآبائهم على حد سواء.
طرق طبيعية لتخفيف ألم التسنينويعاني الطفل في مرحلة التسنين من أعراض مزعجة، مثل: البكاء المستمر، تورم اللثة، فقدان الشهية، واضطرابات في النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
وفي هذا السياق، يشير الأطباء إلى أن اعتماد الطرق الطبيعية في تخفيف آلام التسنين يُعد خيارًا آمنًا وفعالًا، خصوصًا في المراحل المبكرة من عمر الطفل، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تدليك اللثة:
استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف يمكن أن يخفف الألم مؤقتًا، ويمنحه شعورًا بالراحة.
ـ حلقة التسنين المبردة:
وضع حلقة التسنين المصنوعة من السيليكون في الثلاجة (وليس الفريزر) يساعد في تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
ـ الكمادات الباردة:
استخدام قطعة قماش نظيفة وباردة ووضعها على فم الطفل يعطي تأثيرًا مهدئًا على اللثة المتورمة.
ـ إعطاء الطفل فواكه مبردة (في شبك التغذية):
يمكن وضع قطع من الموز أو الخيار أو التفاح المبرد داخل شبك خاص بالأطفال لمنع الاختناق، ما يوفر الراحة ويمنح طعمًا محببًا للطفل.
ـ الرضاعة والاحتضان:
الرضاعة الطبيعية أو الصناعية توفر للطفل الراحة النفسية، بينما يساعد احتضان الأم على تهدئة مشاعر الانزعاج والبكاء.
ـ الانتباه للنظافة:
ينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة فم الطفل ولعبه لتجنب العدوى، خاصة مع كثرة وضع الأشياء في الفم أثناء التسنين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار البكاء الحاد، أو ارتفاع الحرارة، أو ظهور طفح جلدي، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى غير التسنين.
ويؤكد المختصون أن الصبر والاهتمام خلال هذه الفترة يلعبان دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر عن الطفل والأهل، وينصحون بعدم اللجوء إلى أدوية التسنين أو المراهم المخدرة إلا بعد استشارة الطبيب.