هيونداي ايونيك 5 N الجديدة هي السيارة الأغلى سعراً في تاريخ العلامة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
هيونداي ايونيك 5 N الرياضية الجديدة هي السيارة الأسرع والأقوى في تاريخ العلامة، ولا مفاجأة إذن في كونها السيارة الأغلى في تاريخها، بسعر أمريكي 66,100 دولار (248 ألف ريال)، وستتوفر السيارة بفئة واحدة فقط فل أوبش.
أهم ما يميز الكروس أوفر بالطبع هو أدائها المدهش، إذ تجمع السيارة بين محركين كهربائيين بقوة 601 حصان، وتقفز القوة إلى 641 حصان عند تشغيل خاصية الـ Boost المؤقت، ما يسمح بتسارعها من السكون إلى 96 كم\س خلال 3.
السيارات المنافسة في نفس الفئة
أهم المنافسين في الساحة لهيونداي ايونيك 5 N هي سيارات كيا EV6 GT وتيسلا موديل واي بيرفورمانس.. وتشارك ايونيك 5 N نفس منصة E-GMP الكهربائية المتطورة مع كيا EV6 GT، ما يعني مشاركة بعض المزايا الهامة مثل الشحن السريع والثبات العالي.
ولكن تتميز هيونداي ايونيك 5 N عن قرينتها من كيا بالبطارية الأكبر حجماً والتي ستوفر مدى أطول من مدى EV6 GT المقدر بـ 350 كيلومتر لكل شحنة، وإن لم توضح هيونداي الرقم النهائي للوقت الحالي.
وتتفوق كيا EV6 GT من ناحية السعر الأرخص الذي يبدأ من 61,600 دولار، وإن كانت أضعف بقليل بقوة 576 حصان مع تسارع من السكون إلى 96 كم\س خلال 3.4 ثانية.
موديل واي بيرفورمانس
بالنسبة لسيارة تيسلا موديل واي بيرفورمانس فستمثل منافسة بالغة الشراسة لايونيك 5 N الجديدة خاصة بعد التخفيضات الهائلة للأسعار مؤخراً، ليبدأ سعر الفئة الرياضية الآن من 52,500 دولار فقط، وتولد سيارة موديل واي بيرفورمانس 455 حصان بحد أقصى، وهو فارق شاسع عن ايونيك 5 N، ولكن أرقام التسارع متقاربة، بمعدل 3.5 ثانية تقريباً إلى 97 كم\س لسيارة موديل واي بيرفورمانس.
عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هیوندای ایونیک 5 N
إقرأ أيضاً:
التجارة والصناعة تمنح 12 منتج جديد علامة الجودة العُمانية
" عمان ": منحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار علامة الجودة العمانية لـ 12 منتجا، في مؤشر يعكس التزام الشركات الوطنية بتطبيق أعلى معايير الجودة ومطابقة المواصفات القياسية، ويعزز ثقة المستهلك في المنتجات المحلية، وتعد علامة الجودة العُمانية إحدى أهم الأدوات الوطنية التي أسهمت في ترسيخ ثقافة الجودة في سلطنة عمان وتعزيز مصداقية المنتجات الوطنية، فهي الشعار الرسمي المعتمد للدلالة على مطابقة السلع والمنتجات للمواصفات القياسية واللوائح الفنية، وضمان تطبيق المنشآت المنتجة لأنظمة جودة متكاملة في عملياتها التصنيعية.
وأكدت ليلى بنت سالم المعشرية، رئيسة قسم تطوير الجودة والمطابقة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الجهات المختصة تعمل حاليًا على دراسة عدد كبير من الطلبات الجديدة المقدمة من الشركات الراغبة في الحصول على العلامة، مشيرة إلى أن منح علامة الجودة يتم وفق إجراءات دقيقة تشمل التقييم الفني ومطابقة المواصفات القياسية، بما يضمن تعزيز ثقة المستهلك ورفع مستوى المنتجات الوطنية.
وفي إطار تعزيز الشفافية والحياد، أوضحت المعشرية أنه تم تعيين جهات تقويم مطابقة مستقلة لضمان سير إجراءات منح العلامة وفق أفضل الممارسات الدولية، مؤكدة أن تطبيق العلامة بدأ بشكل إلزامي على المنتجات الأساسية مثل الإسمنت والسيراميك والبورسلين نظرًا لارتباطها الوثيق بقطاع البناء والبنية الأساسية، حيث يشكل الالتزام بجودة هذه المنتجات عاملاً أساسياً لضمان السلامة العامة ورفع مستوى الموثوقية في السوق المحلي، إضافة إلى دعم القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وقالت المعشرية إن علامة الجودة العُمانية تتميز بكونها أداة محورية للوزارة في تعزيز الدور الرقابي والتنظيمي حيث تشمل المنشأة بأكملها من خلال التأكد من الالتزام بمتطلبات لائحة العلامة وتطبيق أنظمة الجودة اللازمة والامتثال للمواصفات القياسية المعتمدة، مما يعزز سمعة الشركات الوطنية ويمنح المستهلكين ثقة إضافية في المنتجات.
وأشارت إلى أن العلامة تكسب أهمية استراتيجية للوزارة، فهي تعزز كفاءة المنظومة الرقابية وترفع مستوى الامتثال للوائح الفنية المعمول بها، وتدعم جهود الدولة في بناء بنية أساسية للجودة تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، كما تسهل عمليات التفتيش والتتبع الميداني، إذ يُعد وجود العلامة على المنتج دليلاً مباشراً على مطابقة السلعة للمتطلبات المعتمدة.
وبينت المعشرية أنه على مستوى الصناعة الوطنية، تعد علامة الجودة ركيزة أساسية لتطوير قدرات المصانع والشركات العُمانية، إذ تحفّز على تحسين عمليات الإنتاج واعتماد أنظمة الجودة الحديثة، وترفع من مستوى التنافسية مع المنتجات المستوردة، إضافة إلى منح المنتجات الوطنية ميزة واضحة في الأسواق الخارجية مع توسع الاعتراف الدولي بالعلامة.
ودعت ليلى المعشرية، رئيسة قسم تطوير الجودة والمطابقة، الشركات والمصانع الوطنية إلى المبادرة في التقدم للحصول على علامة الجودة العُمانية لما تمثله من قيمة مضافة في دعم الابتكار وتعزيز الثقة بين المنتج والمستهلك، ودورها الحيوي في رفع مكانة الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد العُماني، وفتح آفاق أوسع للنمو والتنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية.