نيجيريا تأمر بإعادة فتح الحدود مع النيجر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لاغوس (وكالات)
أخبار ذات صلةأُصدرت أوامر لمسؤولي الحدود في نيجيريا أمس، بإعادة فتح الحدود مع النيجر بمفعول فوري بعد إغلاقها منذ أغسطس الماضي.
وأُغلقت الحدود الممتدة على 1600 كيلومتر بعدما فرضت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عقوبات على النيجر على خلفية الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم.
والشهر الماضي، قررت المجموعة رفع العقوبات لكن الحدود بقيت مغلقة من الجانبين.
وأكّدت مصادر محلية، أن الحدود في ولاية «كاتسينا» في شمال نيجيريا كانت لا تزال مغلقة. وطلبت وثيقة صادرة عن دائرة الهجرة النيجيرية ومؤرّخة أمس، من مسؤولي الحدود إعادة فتح الحدود بمفعول فوري تماشياً مع قرار «إيكواس» وتوجيهات أصدرها الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو.
ودعا تينوبو إلى إعادة فتح الحدود البرية والجوية وإلغاء تجميد الأصول وحظر السفر والمعاملات المالية والقيود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا النيجر إيكواس فتح الحدود
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. إطلاق سراح 12 شابة مختطفة
أفرجت جماعة مسلحة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، مساء السبت، عن 12 فتاة كنّ قد اختطفن مع مجموعة أخرى قبل أسبوع، وفق ما أكده مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس مجلس منطقة أسكيرا-أوبا، أبو بكر مازهيني، إن جميع المختطفات نُقلن إلى المستشفى بعد الإفراج عنهن، مضيفا أن الجماعة سمحت لذويهن بالوصول إليهن في منطقة نائية.
وكان الاختطاف وقع السبت الماضي حينما كانت 13 امرأة مسلمة، تتراوح أعمارهن بين 16 و23 عاما، يعملن في مزارعهن قرب محمية طبيعية تُعد ملاذا للجماعات المسلحة.
وقد أُطلق سراح إحداهن في وقت مبكر بعدما أوضحت أنها ترعى طفلا رضيعا. وبحسب مازهيني، لم يُدفع أي فدية، إذ اضطرت الجماعة إلى إطلاق سراحهن بعد تضييق الجيش الخناق عليها.
بورنو.. بؤرة الصراعوتُعد ولاية بورنو مركز النزاع المستمر منذ 16 عاما مع جماعة بوكو حرام، التي اشتهرت عالميا بعملية اختطاف نحو 300 طالبة في بلدة شيبوك عام 2014.
ورغم تراجع نفوذ الجماعة، فإنها لا تزال تشكل تهديدا إلى جانب فرعها المنشق "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا".
وقد أودى هذا الصراع بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وأجبر أكثر من مليوني نيجيري على النزوح من مناطقهم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتأتي الحادثة الأخيرة في ظل تصاعد عمليات الخطف في نيجيريا خلال الأسبوعين الماضيين.
ففي ولاية النيجر وسط البلاد، اختطفت عصابات مسلحة أكثر من 300 طفل من مدرسة كاثوليكية، ولا يزال أكثر من 265 طفلا ومعلّما محتجزين حتى الآن.
وتاريخيا، تشهد نيجيريا موجات من عمليات الاختطاف الجماعي، غالبا بدافع الحصول على فدية، وتستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المناطق الريفية التي تعاني ضعفا في الإجراءات الأمنية.