هل تناول البطاطس على السحور مفيد؟.. نتيجة غير متوقعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
البطاطس يحبها الكبار والصغار، ويمكن تجهيزها بأكثر من طريقة في المنزل، وتكون حاضرة بقوة على مائدة السحور في رمضان، منها المسلوقة أو المقلية، لمذاقها المميز وطعمها الشهي، لكن كثير من الناس لا يعلمون ما إذ كان تناولها ضارا أم صحيا.
تناول البطاطس المسلوقة على السحورتناول البطاطس المسلوقة على السحور مفيد للصحة، خاصةً أنها منخفضة السعرات الحرارية، ومصدر غني بالمعادن، لما تحتويه من بوتاسيوم ومغنيسيوم وفوسفور، وهو ما أكده الدكتور بهاء ناجي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أنها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
وأكد أن البطاطس المسلوقة تساعد على خفض مستوى ضغط الدم، لأنها غنية بفيتامين سي، وتساعد على تقوية جهاز المناعة، وتعمل على تحسين وظائف المخ، فضلًا عن ما بها من فيتامينات تعمل على عدم العطش طوال فترة الصيام.
تناول البطاطس المقلية على السحوروللرد على سؤال ماذا يحدث في الجسم عند تناول البطاطس المقلية على السحور؟ جاء رد أخصائي التغذية العلاجية، أنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ولا ضرر عند تناولها على السحور، لكنها تزيد من الشعور بالعطش الشديد خلال فترات الصيام وتعمل على عسر الهضم، وتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
كيفية تناول بطاطس صحية؟طرق طهي البطاطس الصحية، وفق ما ذكر موقع «تايمز أوف إنديا»، المتخصص في شئون الطهي، تتمثل في التالي:
طهي البطاطس بطريقة تجعلها صحية عن طريق:
غسلها أولًا.
تقشيرها جيدًا.
تجفيفها في الفرن.
طهي البطاطس على طريقة التبخير:
غليها.
هرسها مع الكمون والليمون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد البطاطس تناول البطاطس على السحور
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
#سواليف
ارتبط #النقرس لقرون عدة بالإفراط في #استهلاك #الأطعمة_الضارة و#الكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا.
ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات #حمض_اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا.
وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا.
ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة.
ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.
مقالات ذات صلة أسباب جفاف الشفاه 2025/05/21ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد.
وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم.
ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية.
ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”.
وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل.
وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.