هل تناول زيت الزيتون مفيد لإنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
يعرف زيت الزيتون بأنه أحد أهم المكونات في النظام الغذائي الصحي، لكن كثيرين لا يعرفون مدى تأثيره على إنقاص الوزن، والحقيقة أن زيت الزيتون، رغم غناه بالدهون، يعتبر من أفضل الخيارات التي يمكن إضافتها لنظام غذائي يهدف لتقليل الوزن.
. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
أول ما يجب معرفته هو أن زيت الزيتون يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة، وهي دهون صحية تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم، كما يساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل الرغبة في تناول الطعام بكثرة خلال اليوم.
من الفوائد المهمة لزيت الزيتون أيضًا أنه يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يساهم في التحكم بالشهية ومنع ارتفاع الأنسولين المرتبط بزيادة الوزن، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينول التي تقلل الالتهابات وتحسن عمل الأمعاء، الأمر الذي يساعد على عملية الهضم.
كيف يمكن استخدامه لإنقاص الوزن؟
الإجابة هي الاعتدال رغم فوائده، يبقى زيت الزيتون غنيًا بالسعرات الحرارية، لذلك يُنصح باستخدامه بكمية تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين يوميًا فقط، يمكن إضافته للسلطات، أو وضعه على الخضروات، أو استخدامه في الطهي الخفيف بدل الزيوت الضارة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن الأشخاص الذين يعتمدون على زيت الزيتون ضمن نظام غذائي متوازن مثل النظام المتوسطي يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن، ولديهم معدلات أفضل في حرق الدهون.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار زيت الزيتون وحده حلًا سحريًا للتخسيس، بل يجب أن يكون جزءًا من أسلوب حياة صحي يعتمد على الغذاء المتوازن، النشاط البدني، وشرب الماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الزيتون الوزن إنقاص الوزن تقليل الوزن عملية التمثيل الغذائي زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
هل يمكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة؟
هل يمكن أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة؟ سؤ ال يسال فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور حماد الشريف وقال ان من المتفق عليه إمكان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما أما رؤيته صلى الله عليه وسلم يقظة في الدنيا بعد موته ، فقد جزم المحققون من أهل العلم بأنها غير ممكنة ، وأولوا ما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ، ولا يتمثل الشيطان بي " قال الحافظ ابن جحر عند الكلام على هذا الحديث: وهذا مشكل جداً ، ولو حمل على ظاهره لكان هؤلاء صحابة ، ولأمكن بقاء الصحبة إلى يوم القيامة ، ويعكر عليه أن جمعاً جماً رأوه في المنام ، ثم لم يذكر واحد منهم أنه رآه في اليقظة ، وخبر الصادق لا يتخلف.." انتهى.
وقال الخادمي في بريقة محمودية:" رؤية شخصه صلى الله عليه وسلم بعين الرأس بعد موته ، ورؤيته تعالى في الدنيا بعين الرأس غير ممكن ، والأول: عقلي ، إذ الموتى ما داموا كذلك لا يتصور منهم ذلك .."انتهى
فلم يبق إلا أن يحمل ما ورد في الحديث على معنى غير المعنى المتبادر ، وقد حمله العلماء على محامل نرى أن أقربها إلى الصواب هو أن المقصود التشبيه ، والتمثيل ، ويشهد لهذا قوله صلى الله عليه وسلم في رواية أخرجها مسلم " فكأنما رآني في اليقظة " ومنهم من قال: إن المراد هو أن من رآه في المنام فإن رؤياه رؤيا صادقة ، سيرى في اليقظة تأويلها بطريقة الحقيقة أو التعبير.
ومنهم من حمل الحديث على أنه خاص بأهل عصره ممن آمن به قبل أن يراه
ومنهم من أوله بأن المراد أن يراه يوم القيامة بمزيد خصوصية لا مطلق من يراه حينئذ ممن لم يره في المنام.