تركيا تستعيد 8 آلاف قطعة أثرية من فرنسا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي، أن تركيا ستستعيد أكثر من 8 آلاف قطعة أثرية تاريخية من فرنسا.
وقال وزير الثافة التركي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X، أنه سيتم إعادة 8 آلاف و659 قطعة أثرية.
وبحسب الوزير إرسوي، فإن عملية الاستعادة بدأت مع كشف إدارة مكافحة التهريب عن عدد كبير من العملات المعدنية ذات الأصل الأناضولي، والتي تم طرحها للبيع في إحدى شركات المزادات في النمسا عام 2019.
وامتد التحقيق الذي بدأ بعد هذا الحادث إلى فرنسا، وأطلقت سلطات إنفاذ القانون الفرنسية تحقيقًا شاملاً ضد الأشخاص الذين يقومون بتسويق أعمال تمت سرقتها بشكل غير قانوني من تركيا.
وذكر الوزير إرسوي أنه تم ضبط الجزء التركي من الآثار المهربة من خلال عملية الأناضول والتراث التي نفذتها الشرطة التركية.
وتجري الآن عملية إعادة 8 آلاف و659 قطعة أثرية صادرتها وحدة الجمارك والمخابرات الفرنسية، وتشمل هذه القطع الأثرية عملات ونقوش.
ووجه إرسوي الشكر إلى وحدة الجمارك والمخابرات الفرنسية، والمديرية العامة للأمن في تركيا، وبلغاريا، وألمانيا، والنمسا، ومسؤولي منظمة الجمارك العالمية، والمديرية العامة لإنفاذ الجمارك بوزارة التجارة، ووزارة العدل، ووزارة الخارجية وجميع الجهات المعنية والموظفين الذين يساهمون في عملية التسليم.
Tags: - قطع أثريةأردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركيافرنساالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: قطع أثرية أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا فرنسا قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى .
يأتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا الى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير .
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة ، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .