بوابة الوفد:
2025-05-10@19:33:10 GMT

طب المرأة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

هذا المقال ليس عن أمراض «النسا» انما يتعلق بالزواج والأمومة اللذين هما من سنن الفطرة التى فطر الله المرأة عليها ولا جدال ولا ريب ان قلنا إن المرأة خلقت لذلك «الزواج والأمومة خاصة واشياء أخرى بعد ذلك عامة» ولا يقدر على ذلك إلا المرأة، فقال الله سبحانه فى الزواج «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، وقال سبحانه فى الأمومة «إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، وأشار أيضًا أن امرأتين أما بيولوجية وأما أخرى قد تتنازعان الطفل الوليد وما قد تشعر به الاثنتان من حب له فواحدة حملته فى بطنها والثانية حملته عن الأعداء كما جاء فى القرآن «وأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِى، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا  إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ».


المرأة قد فطرها الله على الأمومة وهى غالبة فى كل كيانها وأسعد ما تكون حالاتها يوم زواجها وأن أصبحت أمًا وأن لم يحدث ذلك فليس عيبًا منها بل ما قدر الله فقال عن بعض النساء “وَاللَّائِى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِى لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا» فإذا كان قدرها المرأة ألا تحمل أو تلد أو تُحرم من بعض خصائص الأمومة فهذا أمر من عند الله وهو مقدر من فوق سبع سموات، وهو الذى قال «للَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ» (50).
ولا تُوجد أمراض تمنع الحمل نهائيًا إلا عدم وجود الرحم أما ما عدا ذلك فهو من باب الاحتمالات وعدم وجود الرحم عند المرأة طبيًا هو من رابع المستحيلات وما يدور داخل الرحم فذلك شيء آخر «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» والحمل فى السيدات هو قمة الأنوثة والميزة التى حباها الله بها وهو ما خُلقت المرأة من أجله بجانب ما تحمله من أعباءٍ أخرى ولكن الحمل والولادة هو أغلى ما تفعله المرأة ولا يستطيع الرجل أن يفعل ذلك.
ويقول العارفون بالتشريح إن الحوض أسفل العامود الفقرى عند المرأة يختلف كليًا عن الرجل فالتكوين البيولوجى للمرأة مختلف ومؤهل لذلك والرضاعة مختلفة أيضًا والخلايا فى الثدى تختلف فى المرأة عن الرجل أما الحمل فله الزمن والوقت المحدد فى حياة المرأة وفى الحمل سن معينة من 19-29 سنة وهو الزمن المناسب للحمل والرضاعة واكتماله فى سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر بل إن الزمن فى حياة المرأة كان مصاحبًا لكثير مما تعمله المرأة من أعمال من سن البلوغ إلى عدة الطلاق وعدة الأرملة.
ويقول العارفون بالمرأة إنها نقاء مريم وحنان خديجة وحياء عائشة أو أى إنسانة تحفظ نفسها وكيانها وشرفها وهى حواء الأرض ومنها العِرض وذمتها المالية فرض لا يحل منها قرض إلا برد إن أردت يوم الحساب القبض.

استشارى القلب - معهد القلب
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد القلب د طارق الخولي طب المرأة أمراض

إقرأ أيضاً:

برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 8 مايو 2025: دعم من مديرك

برج الحمل (21 مارس - 20 أبريل)، من سمات شخصيته أنه متفائل، نشيط، صادق، متعدد المواهب، مغامر، كريم، مرح، فضولي.

وإليك توقعات برج الحمل وحظك اليوم الخميس 8 مايو 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني، تعرف عليها خلال السطور التالية.

توقعات برج الحمل وحظك اليوم الخميس 8 مايو 2025

تغلب على تقلبات حياتك العاطفية، واعمل بصدق لتلبية توقعاتك في العمل. سيُقدّر كبار السن انضباطك في العمل. ستكون الصحة والثروة في عونك اليوم.

توقعات برج الحمل صحيا 

 قد تشتكي بعض النساء من الصداع النصفي ومشاكل صحية نسائية، من الجيد أيضًا توخي الحذر أثناء قيادة الدراجة النارية في ساعات المساء اليوم. 

توقعات برج الحمل عاطفيا 

يمكنك أيضًا مناقشة الموضوع مع والديك اليوم. على الرغم من بعض المشاكل البسيطة المتعلقة بالغرور، ستزداد علاقة الحب قوة، وسيكون هناك مجال للاختلافات. تتطلب بعض العلاقات مزيدًا من التواصل. قد يتحدث المسافرون عبر الهاتف لمشاركة مشاعرهم. 

برج الحمل اليوم مهنيا

سيدعمك رؤساؤك، لكن زميلك في العمل سيحاول التقليل من شأن جهودك في جلسات الفريق. ستتطلب بعض المهام منك قضاء بعض الوقت في مكتب العميل، وستتلقى أيضًا إشادات منه لأدائك المتميز. 

توقعات برج الحمل الفترة المقبلة 

ركّز على إدارة نفقاتك بحكمة وتحديد أولويات أهدافك العملية. قد تُتاح لك فرصة لاستكشاف مصادر دخل جديدة، لذا ابقَ منتبهًا ومنفتحًا تجنّب القرارات المتسرعة، فالتخطيط الدقيق يُحقق نتائج أفضل. 

طباعة شارك برج الحمل برج الحمل اليوم حظك اليوم توقعات الابراج برج الحمل مهنيا

مقالات مشابهة

  • قواعد من الحياة
  • ثريا إبراهيم.. من مسارح طنطا إلى أصوات ديزني وأدوار الأمومة في دراما مصر
  • تدريبات مكثفة لأطباء الفيوم على بروتوكول الرعاية المتكاملة للطفل المريض
  • حكم قص المرأة لشعر الحواجب الزائد.. أمين الإفتاء: يجوز في هذه الحالة
  • نوبات الربو تزداد مع استخدام نوع من حبوب منع الحمل
  • فعالية خطابية ثقافية لمنتسبي مستشفى الأمومة في عمران بذكرى الصرخة
  • نهى نبيل تنتقد الصورة النمطية للأم: مو معناته صرت أم أوقف حياتي! .. فيديو
  • الإفتاء توضح: الحجاب فريضة شرعية للمرأة.. ولا يخضع للأهواء
  • برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 8 مايو 2025: دعم من مديرك
  • لماذا فرض الله الحجاب على المرأة دون الرجل؟.. أمين الإفتاء يجيب