نصيحة طبية.. لمرضى الضغط: حددوا موعدا ثابتا لتناول العلاج
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يواجه المصابون بأمراض ضغط الدم العديد من المشاكل الصحية خلال شهر رمضان، يمكن أن تؤثر على أداء أجهزة الجسم، نتيجة الصيام والامتناع عن تناول الطعام لساعات طويلة، ولذلك هناك مجموعة من النصائح الطبية تقدمها «هيئة الدواء المصرية»، لضمان صيام صحى وآمن لمرضى ضغط الدم، والاستمتاع بالعبادات المختلفة طوال الشهر الكريم، أهمها مراجعة الطبيب المختص، وعدم تناول أى أدوية بدون استشارة طبية، وتجنب تناول المخللات واللحوم بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائى غنى بالفواكه والخضراوات، خاصة الخضراوات الورقية كالسبانخ، بالإضافة إلى التركيز على الأغذية الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والخبز الأسمر والشوفان، والبعد عن تناول السكريات، والمشروبات الغازية.
كما تتضمن النصائح تحديد موعد ثابت للحصول على أدوية الضغط، وهو إجراء مهم تؤكده «هيئة الدواء» لمرضى ضغط الدم، وحددت أفضل وقت للحصول على علاج الضغط خلال شهر رمضان، حيث أكدت الهيئة أهمية تحديد موعد ثابت للحصول على جرعة الدواء فى كل يوم، ففى حال الحصول على جرعة خلال اليوم، لا بد من تثبيت موعدها على الإفطار أو السحور، وفى حال الحصول على جرعتين فى اليوم الواحد، يجب أن يكون موعد إحداهما مع وجبة الإفطار، والأخرى مع وجبة السحور، وفى حالة إذا ما كان المريض يتناول 3 جرعات فى اليوم، فيمكن تعديل العلاج إلى جرعتين، أو استخدام علاج آخر طويل المفعول، وفقاً لاستشارة الطبيب المشرف على الحالة.
ولتناول وجبات إفطار وسحور صحية وآمنة لمرضى ضغط الدم، نصحت «هيئة الدواء» بالتركيز على الأغذية الغنية بـ«أوميجا 3»، مثل الأسماك، وزيت الزيتون، والموز، والمشمش، والتمر، وأوضحت أن هذه الأغذية تلعب دوراً كبيراً فى تنظيم الدورة الدموية، محذرةً من خطورة الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والمقليات، كما نصحت مرضى الضغط بالابتعاد عن تناول هذه الأطعمة خلال الإفطار أو السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية مريض ضغط ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
كشف بحث طبي حديث عن اكتشاف جديد وغير متوقع لدواء ضغط دم قديم، إذ أظهرت الدراسة أن استخدامه بانتظام يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%، خاصة لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الدواء يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يقلل من تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الدواء ليس جديدًا، لكنه ظل يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم فقط، ومع إعادة تحليل البيانات السريرية على آلاف المرضى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء لفترة طويلة أظهروا وظائف معرفية أفضل مقارنة بمن لم يتناولوه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في فقدان الذاكرة التدريجي.
وأكدت الدراسة أن الدواء يساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن نقص تدفق الدم المزمن، ويقلل الالتهابات داخل المخ، وهما عاملان رئيسيان لتطور الخرف المبكر. كما بينت النتائج أن تأثير الدواء الوقائي يظهر عند الاستخدام المنتظم وتحت إشراف طبي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعيد النظر في أهمية الأدوية القديمة، إذ قد تحمل فوائد إضافية لم تُعرف سابقًا. لكنهم شددوا على ضرورة عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى، لتجنب أي مضاعفات أو تفاعلات دوائية.
ويأمل الأطباء أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للعلاج الوقائي للخرف، وأن يُحفز الدراسات المستقبلية على دراسة أدوية قديمة أخرى قد تحمل فوائد صحية إضافية غير معروفة، بما يساهم في حماية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.