مغامرات وأحداث كثيرة، يحكيها مسلسل يحيى وكنوز 3، المعروض على شاشة قناة DMC؛ إذ يظهر بطل المسلسل الكرتوني وهو يروي حكايات ومغامرات مختلفة خاصة بالتاريخ المصري، عبر فيديوهات بمنصات التواصل الاجتماعي، والسفر إلى مختلف العصور عبر البوابة السحرية الخاصة به.

أحداث مسلسل يحيى وكنوز 3

خلال أحداث الحلقة 6 من مسلسل يحيي وكنوز 3، ذهب يحيى إلى الملك بسماتيك الأول، حتى يقترح عليه كيف يوحد الشمال والجنوب، بعيدًا عن شن حرب تودي بحياة الآلاف، وذلك عن طريق ابنته نيتوكريس الأولى.

بعد ذهاب الملك بسماتيك الأول، إلى قصره، ذهب إليه رئيس عصابة سارقي الهوية الذي يُدعى «فضولي»، وأخبره أن حاكم جوش أعد جيشا كبيرا لمحاربة الملك، كما أخبره أنه شاهد بعينيه الأعداد الكبيرة من جيش الأعداء.

سمع أحد معاوني الملك بسماتيك الأول، ما دار بين الملك وفضولي، وأخبر الملك أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة في صورة إماءة رافضة لهذا الكلام، حينها نطق الملك: «يا حراس حنطوا الخاينين دول أحياء».

هل يمكن أن يتم تحنيط الأحياء

ونستعرض هل يمكن أن يتم التحنيط للأحياء أيضًا أم لا، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، أن عملية التحنيط لا يمكن أن تتم على الأحياء إطلاقًا، كما أن له عدة خطوات حتى يتم بشكل صحيح.

وأضاف «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عملية التحنيط لا تتم سوى على الموتى فقط، وذلك عن طريق استعمال مواد كيميائية، حتى يظل جسم الإنسان محافظًا على مظهره ويبدو كأنهُ حي، عند تسجيته في مكان عام قبل إجراء مراسم الدفن.

هناك متطلبات بعض الديانات، تؤخر الدفن لعدة أيام، أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر، لذلك يتم تحنيط الموتى لمنع تعفن الجثة، ولابد أن تتم عمليات التحنيط بعد مرور فترة زمنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى وكنوز كنوز التحنيط الملك بسماتيك الأول وکنوز 3

إقرأ أيضاً:

حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان

أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة.

كل ما تريد معرفته عن الأضحية في الإسلام.. الأحكام والشروطهل يجوز للمرأة استعمال أدوية تمنع الحيض لأداء الحج؟.. داعية إسلامية تجيب

وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:
"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة.

وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه،لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة.

وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية.

وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين".

وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره".

أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة.

وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله.

وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".

طباعة شارك الدكتور حسن يحيى البحوث الإسلامية الإسلام الشريعة الإسلامية الحياة البشرية الحياة الاقتصادية القرآن

مقالات مشابهة

  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع صنعاء بأن الأخ /محمد يحيى العلفي تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل…
  • محافظ القاهرة يوجه رسالة عاجلة لرؤساء الأحياء
  • عيدان ألكسندر يروي تفاصيل اسره.. هل رأى يحيى السنوار؟
  • صدمها القطار على الرصيف.. تفاصيل إصابة سيدة داخل محطة الملك الصالح
  • «20 و38».. نتنياهو يكشف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثث في غزة
  • احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
  • انقطاع التزويد بالمياه في هذه الأحياء
  • حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان
  • محمد ثروت يحيى الذكرى الرابعة لرحيل سمير غانم بهذه الطريقة
  • لبنان.. اعتراض دورية لليونيفيل في عيناتا لدخولها إلى أحد الأحياء السكنية