الملك بسامتيك الأول أمر به في مسلسل يحيى وكنوز 3.. هل يكون تحنيط الأحياء؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مغامرات وأحداث كثيرة، يحكيها مسلسل يحيى وكنوز 3، المعروض على شاشة قناة DMC؛ إذ يظهر بطل المسلسل الكرتوني وهو يروي حكايات ومغامرات مختلفة خاصة بالتاريخ المصري، عبر فيديوهات بمنصات التواصل الاجتماعي، والسفر إلى مختلف العصور عبر البوابة السحرية الخاصة به.
أحداث مسلسل يحيى وكنوز 3خلال أحداث الحلقة 6 من مسلسل يحيي وكنوز 3، ذهب يحيى إلى الملك بسماتيك الأول، حتى يقترح عليه كيف يوحد الشمال والجنوب، بعيدًا عن شن حرب تودي بحياة الآلاف، وذلك عن طريق ابنته نيتوكريس الأولى.
بعد ذهاب الملك بسماتيك الأول، إلى قصره، ذهب إليه رئيس عصابة سارقي الهوية الذي يُدعى «فضولي»، وأخبره أن حاكم جوش أعد جيشا كبيرا لمحاربة الملك، كما أخبره أنه شاهد بعينيه الأعداد الكبيرة من جيش الأعداء.
سمع أحد معاوني الملك بسماتيك الأول، ما دار بين الملك وفضولي، وأخبر الملك أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة في صورة إماءة رافضة لهذا الكلام، حينها نطق الملك: «يا حراس حنطوا الخاينين دول أحياء».
هل يمكن أن يتم تحنيط الأحياءونستعرض هل يمكن أن يتم التحنيط للأحياء أيضًا أم لا، وفق ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، أن عملية التحنيط لا يمكن أن تتم على الأحياء إطلاقًا، كما أن له عدة خطوات حتى يتم بشكل صحيح.
وأضاف «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عملية التحنيط لا تتم سوى على الموتى فقط، وذلك عن طريق استعمال مواد كيميائية، حتى يظل جسم الإنسان محافظًا على مظهره ويبدو كأنهُ حي، عند تسجيته في مكان عام قبل إجراء مراسم الدفن.
هناك متطلبات بعض الديانات، تؤخر الدفن لعدة أيام، أو تضطر لنقل الجثة إلى مكان آخر، لذلك يتم تحنيط الموتى لمنع تعفن الجثة، ولابد أن تتم عمليات التحنيط بعد مرور فترة زمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى وكنوز كنوز التحنيط الملك بسماتيك الأول وکنوز 3
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بـنوبل لإنهائه 8 حروب.. لكنه لا يريد أن يكون جشعًا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عن كل صراع تمكن من حله وتسويته، لكنه رغم ذلك لا يريد أن يكون جشعا. وقال خلال اجتماع حكومي: "والآن يقولون: إذا تمكن من إنهاء الحرب مع روسيا وأوكرانيا، فسوف يحصل على جائزة نوبل".
TRUMP: "Every time I end a war they say, 'If President Trump ends that war, he's going to get the Nobel Prize.'"
"If I end that war... 'Well, he won't get it for that war. But if he ever gets it for the next war.'"
"Now they're saying, 'If he ever ends the war with Russia and… pic.twitter.com/18ed7CAYxO — Fox News (@FoxNews) December 2, 2025
وتساءل ترامب: "وماذا عن الحروب الثمانية الأخرى، بما في ذلك بين الهند وباكستان؟ فكّروا في الأمر، فكّروا في جميع الحروب التي أنهيتها. كان ينبغي أن أحصل على جائزة نوبل عن كل حرب أنهيتها. لكنني لا أريد ذلك. لا أريد أن أكون جشعا".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خيبت لجنة نوبل، أمل الرئيس ترامب، وحرمته من نيل جائزة السلام لعام 2025، رغم ضغوطه، ومزاعمه بأنه أخمد نيران 8 حروب، وكان آخرها حرب غزة، بعد توصل "إسرائيل" وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن سبب خسارة ترامب كان مسألة توقيت، فاللجنة النرويجية المسؤولة عن تسليم الجائزة لم تتجاهل ترامب عمدا، وإنما اتخذت قرارها قبل يومين من الإعلان عن اتفاق السلام بين حماس وإسرائيل.
وأعلنت اللجنة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وعزت ذلك إلى "فضلها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، فيما سخر الرئيس الأمريكي من القرار، قائلا: "اتصلت بي ماتشادو وقالت إنها قبلت الجائزة تكريمًا لي، لأنني أستحقها حقا. هذا تصرف طيب منها... لكنني لم أطلب منها أن تسلمني الجائزة".
Trump: "The person who actually got the Nobel Prize called today, called me, and said 'I'm accepting this in honor of you, because you really deserved it.' A really nice thing to do. I didn't say 'Then give it to me, though.'" pic.twitter.com/NsMY97IP2J — Aaron Rupar (@atrupar) October 10, 2025
وقال مصدر مقرب من ترامب آنذاك، إن فوز الرئيس بالجائزة كان ليكون "مفاجأة"، مضيفًا أن احتمال فوز ترامب سيكون أقوى العام المقبل، فيما أشار بعض منتقدي ترامب إلى أن تصرفاته المثيرة للجدل، مثل قصفه منشآت نووية إيرانية، وحديثه عن شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، إلى جانب اقتراحه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، كانت من بين أسباب عدم اختياره كصانع للسلام هذه السنة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على اللجنة النرويجية لإعطائه الجائزة، وزعم مرارا أنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر، وقال ترامب، أمام الوفود الحاضرة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام"، كما صرح في وقت سابق بأن حرمانه من الجائزة سيكون "إهانة كبيرة" لأمريكا".
ومنذ أول ترشيح له في عام 2020، سخرت صحيفة "نيويورك تايمز" من فكرة أنّ ترشيح ترامب لجائزة السلام كان بفضل "صفقات إبراهام" التي قادها، واعتبرت الصحيفة أنّ ترشيح ترامب هو نكتة سيئة، لأنّ السلام لا يُصنع بصفقات خلف الكواليس، بل عبر بناء الثقة والعدالة بين الشعوب.
وتنافس على الجائزة هذا العام 338 مرشحًا، بينهم 244 فردا و94 منظمة، من أبرزهم ترامب نفسه، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ومنظمة الصحة العالمية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومن المقرر أن تقام مراسم تسليم الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو في 10 كانون الأول/ديسمبر، الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، بقيمة مالية تبلغ 11 مليون كرونة نرويجية (نحو 1.17 مليون دولار أمريكي).