ماذا يحدث للجسم عند شُرب التمر بالحليب في رمضان؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التمر بالحليب من أشهر المشروبات الرمضانية على مائدة الإفطار، فإلى جانب مذاقه اللذيذ إلا أنه يحتوي على عدد من العناصر والفيتامينات والمعادن الهامة للصحة والجسم.
الكشف عن أعراض جديدة تنذر بموجود مشكلة صحية في الكلى فوائد التمر بالحليب
ووفقًا لما ذكره موقع bateel ، يعزز مشروب التمر بالحليب مستويات الحديد في الجسم وبالتالي، لذا فإن تناوله يعالج فقر الدم والأنيميا، حيث يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية لغناه بالبروتين والمعادن والسكر الطبيعي الذي يعزز من التركيز.
في الوقت نفسه، فإن خلطه بالحليب يرفع نسب الكالسيوم في الجسم، ما يعزز صحة العضلات والعظام، وبالتالي يواجه الشعور بالتعب والارهاق وآلام العضلات الذي قد يشعر به البعض بعد فترة طويلة من الصيام.
ويعتبر مشروب التمر بالحليب من أهم المشروبات المغذية التى تمد الجسم بالطاقة والنشاط وتعالج مشكله الخمول الزائد والكسل، لذا يوصي الأطباء بتناوله على معدة فارغة قبل تناول طعام الإفطار، لأنه يمد الجسم بالطاقة ويعزز الشعور بالشبع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمر بالحليب فوائد التمر بالحليب الحديد الصيام الكالسيوم فقر الدم التمر التمر بالحلیب
إقرأ أيضاً:
الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
في مشهد يبدو مأخوذا من أفلام الخيال العلمي، تخيل أن تحلق طائرة دون أن تحرق قطرة واحدة من الوقود الأحفوري، بل تعتمد على وقود مستخرج من الهواء ذاته، قد يبدو الأمر ضربا من الخيال، لكنه مشروع يجري تطويره في مختبرات الأبحاث، على أمل أن يصبح في المستقبل بديلاً مستدامًا للطيران. فما القصة؟.
وقود من الهواء ابتكار بثمن باهظيعمل باحثون على تطوير نوع جديد من "وقود الطيران المستدام" (SAF)، يقوم على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود قابل للاستخدام في الطائرات، ورغم أن هذا الوقود يوفر بديلاً نظيفا ويعد بخفض الانبعاثات بشكل كبير، فإن تكلفته العالية تقف حائلا أمام استخدامه على نطاق واسع.
وينتج الوقود الاصطناعي أو الإلكتروني (e-SAF)، من الهيدروجين المُستخرج عبر التحليل الكهربائي وثاني أكسيد الكربون المُلتقط من الهواء ويعد هذا النوع الأكثر كلفة بسبب تعقيد العمليات اللازمة لإنتاجه، خصوصا تقنيات احتجاز الكربون والتحليل الكهربائي، لكن في المقابل، يتمتع بميزة كونه وقودا محايدا من حيث الانبعاثات الكربونية، ما يجعله خيارا واعدا لمستقبل الطيران.
الفرص والتحدياتكاميل موتريل، مسؤولة سياسات الطيران في منظمة "النقل والبيئة" الأوروبية، ترى في الوقود الاصطناعي المسار الأبرز لإزالة الكربون من قطاع الطيران، نظرا لإمكانية توسيع إنتاجه دون الإضرار بإنتاج الغذاء أو التسبب في مشاكل تتعلق بالأراضي.
وتتوقع موتريل أن تبدأ أولى الرحلات التجارية باستخدام هذا الوقود، ولو جزئيا، في وقت مبكر من عام 2030.
ووفقا لوكالة سلامة الطيران الأوروبية، يبلغ سعر الطن الواحد من الوقود الاصطناعي نحو 8,720 دولارا، مقابل 2,365 دولارا للوقود الحيوي، في حين لا يتعدى سعر وقود الطائرات التقليدي 830 دولارا للطن.
التحول الصعب بعيظا عن الوقود الأحفوريرغم توفر التكنولوجيا، فإن الابتعاد عن الوقود الأحفوري يظل تحديدا كبيرا اذ تلعب الاستثمارات التقليدية في النفط، والسياسات البطيئة، والتكاليف المرتفعة، دورا في إبطاء هذا التحول.
مارينا إيفثيميو، أستاذة إدارة الطيران في جامعة دبلن، تؤكد أن تحقيق وفورات الحجم هو المفتاح لخفض الأسعار، لكن دون دعم حكومي وسياسات تحفيزية قوية، يبقى الوقود المستدام خيارا غير مجدي تجاريا لكثير من شركات الطيران.
الوقود الاصطناعي بين الطموح والمعوقاتإنتاج الوقود الاصطناعي لا يتطلب فقط تقنيات متطورة، بل بنية تحتية ضخمة، تشمل وحدات احتجاز الكربون، ومحطات التحليل الكهربائي، ومرافق تركيب الوقود، كما أنه يستهلك كميات هائلة من الطاقة المتجددة، التي لا تزال محدودة في العديد من الدول.