اعتدال الأجواء يحفز أهالي منطقة الحدود الشمالية لرياضة المشي قبيل الإفطار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
المناطق_واس
حفزت الأجواء المعتدلة أهالي منطقة الحدود الشمالية على ممارسة رياضة المشي في مضامير المشاة والمنتزهات العامة قبيل الإفطار، وذلك بسبب تغير العادات اليومية المتعلقة بتناول الطعام، مادفع الكثيرين إلى اتّباع أنظمة وبرامج يوميّة للمحافظة على الوزن وتحسين مستوى الصحة العامة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” عدداً من المواطنين والمقيمين الذين يمارسون رياضة المشي في مضمار المشي بأحد المنتزهات، حيث أكدوا أنهم يقضون أوقات ممتعة بها ويمارسون المشي بشكل يومي قبل الفطور بنصف ساعة تقريباً، مشيرين إلى أن الأجواء بعرعر مناسبة لممارسة المشي وخاصة قبيل المغرب.
فمن جهته، أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عواد الذايدي أن ممارسة الرياضة الخفيفة غير المتعبه قبل الإفطار مفيدة، مبينًا أن ذلك لا يعني تحديدًا خسارة وحرق الدهون في جسم الإنسان وحسب، بل حتى راحة الجسم ، والمساعدة على خفض معدل ضغط الدم والسكر بإذن الله.
يذكر أن أمانة منطقة الحدود الشمالية هيَّأت المسطحات ومضامير المشي في المتنزهات والحدائق العامة بمدينة عرعر خلال شهر رمضان المبارك، وفق خطة دورية للصيانة والنظافة في مدن ومحافظات المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الشرقية، وتقاتل الآن على طول الحدود لاستعادة السيطرة.
وفي تصريحات أصدرها مكتبه للنشر اليوم، السبت، قال زيلينسكي إن موسكو حشدت حوالي 53 ألف جندي في اتجاه سومي.
وأضاف زيلينسكي: "نحن نسوي الموقع. القتال هناك على طول الحدود. يجب أن تفهموا أن العدو قد تم إيقافه هناك. وأقصى عمق للقتال هو 7 كيلومترات من الحدود".
وركزت القوات الروسية هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية، ولكن منذ بداية الشهر، كثفت هجماتها في الشمال الشرقي، معلنة عن خطط لإنشاء ما يسمى "المنطقة العازلة" في منطقتي سومي وخاركيف.
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الرابع لكنها اشتدت في الأسابيع الأخيرة.
شنت أوكرانيا هجومًا جريئًا بطائرات مسيرة داخل روسيا، كما أصابت الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها باستخدام متفجرات تحت الماء.
وصرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية حافظت على خطوطها الدفاعية على امتداد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
كما نفى مزاعم موسكو بأن القوات الروسية عبرت الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا أرسلت مجموعات هجومية صغيرة "للوصول إلى الحدود الإدارية" والتقاط صورة أو مقطع فيديو، لكن هذه الهجمات صُدّت.
وأقرّ زيلينسكي بأن أوكرانيا غير قادرة على استعادة جميع أراضيها بالقوة العسكرية، وكرر مناشداته لفرض عقوبات أشد على روسيا لإجبارها على التفاوض لإنهاء الحرب.
لم تُسفر جولتان من محادثات السلام بين كييف وموسكو في إسطنبول عن نتائج تُذكر تُمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام أوسع. واقتصرت اتفاقات الطرفين على تبادل أسرى الحرب.
وقد أُجريت بالفعل عدة عمليات تبادل أسرى هذا الشهر، وتوقع زيلينسكي استمرارها حتى 20 أو 21 يونيو.
وصرح مسئولون أوكرانيون عن تبادل أسرى الحرب اليوم، السبت، بأن كييف تسلمت جثث 1200 جندي من جنودها الذين قُتلوا في الحرب مع روسيا، وسُلمت الجثث إلى أوكرانيا يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الاتفاق هو أن عمليات التبادل ستُستكمل، وسيناقش الجانبان الخطوة التالية".