بغداد اليوم - ديالى

اكد المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم الاحد (17 اذار 2024)، بان ثلاثة اسباب تدفع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للتمسك بمنصب محافظ ديالى.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "اعلان الاطار التنسيقي الاسبوع الماضي من خلال امينه العام عباس العامري بان منصب محافظ ديالى من حصة ائتلاف المالكي حسم الجدل وحدد بوصلة مرحلة جديدة في محافظة تواجه عقدة سياسية في حسم خيارات تشكيل الحكومة وفق خلافات حادة لا تنحصر بين القوى الشيعية بل السنية أيضا على مناصب المحافظ ورئاسة المجلس ونوابهما".

وأضاف التميمي، ان " 3 اسباب تدفع المالكي للتمسك بمنصب محافظ ديالى الأول كان جلسة فندق الرشيد ببغداد قبل أيام والتي شكلت تحدي لإرادة الاطار وخياراته في ان يكون المنصب من حصة ائتلاف دولة القانون"، لافتا الى ان "السبب الثاني سياسي لان فقدانه المنصب سيكون لها تأثير يدلل على انطواء وتقلص تأثيره في ديالى وربما ينتقل الى محافظات أخرى".

وتابع "اما  السبب الثالث هو عدم تعويضه بمناصب أخرى تتيح له إمكانية التخلي عن المنصب لصالح منظمة بدر والتي لاتزال تؤمن بان المنصب من استحقاقها حتى الان".

واكد التميمي، ان "رئيس منظمة بدر هادي العامري قد يصدر الاسبوع الجاري بياناً مهماً حول مجريات المشهد السياسي في ديالى وسيحمل نقاط مهمة منها علاقته بائتلاف دولة القانون ورؤيته لألية إدارة المحافظة وماهي التحديات"، لافتا الى ان "عقد اي جلسة وحسم منصب المحافظ دون اشراك ائتلاف دولة القانون تعني ولادة ازمة أخرى لان الأخير سيمارس حقوقه في نيل ما اقره الاطار وقد تكون هذه الإشكالية بداية ازمة داخل الاطار اذا لم يجري احتوائها وفق مبدا توافقي".

وتتلخص أزمة ديالى، بحصول القوى السنية على 7 مقاعد وهي مساوية لعدد المقاعد الشيعية البالغة 7، مقابل حصول الكرد على مقعد واحد ليكون المجموع 15 مقعدا.

وبينما يحتاج كل طرف لجمع 9 مقاعد او حلفاء لتشكيل الأغلبية وعقد جلسة تشكيل حكومة ديالى، الا ان هناك 3 اراء متشضية حول حسم القضية، يتمثل الرأي الأول بالتجديد للمحافظ الحالي مثنى التميمي، وبدعم من قوى عشيرة بني تميم في ديالى، والرأي الثاني تمسك القوى السنية بإمكانية ان يكون المحافظ منهم او على الاقل لا يتم التجديد للتميمي او منح المنصب لبني تميم على خلفية الاحداث الطائفية والهجمات المتبادلة التي شهدتها بعض قرى ديالى، اما الخيار الثالث فهو موافقة هادي العامري على مرشح توافقي، لكنه أيضا فشل بالحصول على قبول بني تميم، الامر الذي دفع الى ان يقدم ائتلاف دولة القانون مرشحا للمنصب، لكنه من بني تميم أيضا.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ائتلاف دولة القانون

إقرأ أيضاً:

الجمعان يقترب من مغادرة النصر

ماجد محمد

كشفت مصادر صحفية أن هناك تحركات داخل نادي النصر تهدف إلى تغييرات إدارية واسعة ربما تطال الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، الذي يجد انقسامًا بين أصوات تدعم بقاءه، كونه حضر متأخرًا وأخرى تطلب تغييره، على الرغم من توليه المنصب منذ ثلاثة أشهر فقط.

وأكدت مصادر أخرى أن أصوات نصراوية مؤثرة تدعم تعيين أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق في عهد إدارة سعود آل سويلم، كونه نجح في تجربته، وفي تعامله مع اللاعبين والملفات الصفراء، بحسب الرياضية.

كما يبرز اسم قصي الفواز من ضمن الأسماء المرشحة لشغل المنصب، مع إمكانية تعيين رئيس تنفيذي أجنبي جديد.

وأكدت المصادر ذاتها أن أحد أبرز الأسباب وراء التوجه بتغيير الجمعان هو وجود حالة من عدم الانسجام بين الجمعان والإسباني فيرناندو هييرو، المدير الرياضي للنصر.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى وجود خلافات في الرؤى بينهما، واختلافات إدارية أخرى، ما زاد من احتمالية إعادة النظر في الوضع الإداري الحالي.

ومن المتوقع أن تكشف الأيام المقبلة بنسبة كبيرة عن وجود رئيس تنفيذي جديد للأصفر العاصمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

يُذكر أن الجمعان تولى المنصب خلفًا للإيطالي جويدو فينجا، الذي تم تعيينه في نهاية سبتمبر من العام الماضي، قادمًا من تجربة استمرت ثمانية أعوام في نادي روما الإيطالي، حيث كانت شركة نادي النصر تسعى إلى الاستفادة من خبراته الإدارية.

مقالات مشابهة

  • قانون فرنسي جديد يهدد مراكز الاتصال في دولة عربية ويثير قلق العاملين
  • الخضيري: ظاهرة فلكية نادرة تضرب حوطة بني تميم غدًا
  • ديالى.. حريق يلتهم مزاداً للمواد المستعملة ويخلف خسائر جسيمة
  • هاميلتون يتمسك بنجاح المغامرة مع فيراري
  • الكوليرا تفاقم جرائم الدعم السريع والسودان يتمسك بالحياة
  • الجمعان يقترب من مغادرة النصر
  • إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
  • احصائية رسمية مفزعة لعضات الكلاب الضالة في ديالى (وثيقة)
  • مسيلمة.. الانتخابات لخدمة الشعب
  • العراق: سحب القوات المكلفة بحماية نوري المالكي