لوس أنجلوس (أ ف ب)
تكللت عودة ستيفن كوري من إصابة في كاحله الأيمن بالنجاح، بعدما سجل 31 نقطة، وقاد فريقه جولدن ستايت ووريرز للفوز على مضيفه لوس أنجلوس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس 128-121، وذلك ضمن مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وغاب كوري «36 عاماً» الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري المنتظم مرتين، عن المباريات الثلاث الماضية لفريقه الذي لم يفز سوى مرة واحدة في خمس مباريات خاضها من دونه هذا الموسم.
في المقابل، قاد هجوم ليكرز، الذي خسر جهود نجمه أنتوني ديفيس جراء إصابة تعرض لها في عينه اليسرى في الربع الأول، «الملك» جيمس ابن الـ39 عاماً بتسجيله 40 نقطة إلى 8 متابعات و9 تمريرات حاسمة، إلا أنها لم تكن كافية لتجنيبه الخسارة أمام ووريرز.
قال كوري الذي أضاف إلى رصيده التهديفي 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة «هو فوز كبير بالنسبة لنا، ولا أعرف متى كانت آخر مرة فزنا فيها هنا ضدهم، هو فوز كبير».
وتألق في صفوف الفائز، كلاي تومسون من على مقاعد البدلاء مع 26 نقطة، فيما أسهم الكونغولي جوناثان كومينجا بـ23 نقطة ودرايموند جرين بـ12 متابعة و13 تمريرة حاسمة.
وعلى ملعب «فيداكس فوروم» في ممفيس، سجل جالن وليامس 23 نقطة والتقط 7 متابعات ومرر 6 كرات حاسمة في فوز فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر على مضيفه جريزليز 118-112.
وتساوى ثاندر في صدارة المنطقة الغربية مع دنفر ناجتس حامل اللقب برصيد 47 فوزاً مقابل 20 هزيمة لكل منهما.
وأضاف اللاعب الناشئ «روكي» شيت هولمجرين 22 نقطة إلى 11 متابعة والكندي شاي جيلجوس- ألكسندر 20 نقطة.
وعزز مينيسوتا تمبروولفز مركزه الثالث في الغربية 46-21 بفوزه على يوتا جاز 119-110.
وبرز في صفوف الفائز أنتوني إدواردز صاحب 31 نقطة ومايك كونلي مع 25.
في ساكرامنتو، قاد جالن برونسون فريقه نيويورك نيكس للفوز على كينجز 98-91 بتسجيله 42 نقطة.
وقاد تايريز ماكسي هجوم فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، وسجل 30 نقطة ليهزم تشارلوت هورنتس 109-98.
وسجل الكاميروني باسكال سياكام 28 نقطة إلى 11 متابعة، وقاد إنديانا بايسرز للفوز على ضيفه بروكلين نتس 121-100.
وبرز سي جيه ماكولوم مع 30 نقطة و8 تمريرات حاسمة، بينما أضاف زيون ويليامسون 26 نقطة إلى 10 متابعات في فوز فريقهما نيو أورليانز بيليكانز على ضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 126-107.
وحقق هيوستن روكتس انتصاره الخامس توالياً، وجاء على حساب كليفلاند كافالييرز 117-103، وبرز في صفوف الفائز جالين غرين مع 26 نقطة و11 متابعة.
وقاد الثنائي أيو دوسونمو الذي سجل 34 نقطة والمونتينيجري نيكولا فوتشيفيتش صاحب 29 نقطة و13 متابعة، فريقهما شيكاغو بولز للفوز على واشنطن ويزاردز 127-98.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا ليبرون جيمس لوس أنجلوس ليكرز
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.