إطلاق المخيم الرمضاني "إفطار ودعوة 17" بغرب الدمام
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أطلقت جمعية الدعوة والإرشاد بغرب الدمام "نور" مخيمها الرمضاني السنوي للإفطار تحت شعار "إفطار ودعوة 17".
ويستهدف المخيم تفطير 50 ألف صائم من الجاليات العربية والأجنبية خلال الشهر المبارك للعام السابع عشر على التوالي.
أخبار متعلقة أمانة الشرقية: بدء أعمال صيانة طريق "الظهران-الجبيل" السريعرفع أكثر من 3450 م3 من المخلفات والأنقاض خلال شهر مارس الحالي بغرب الدمام .
ويشارك في تنظم أعمال المخيم الرمضاني الذي يقع بجوار جامع الفرقان بغرب الدمام أكثر من 100 متطوع خلال الثلاثين يوماً.
ويأتي هذا المخيم في إطار التضامن وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الأمة الإسلامية، ونشر الدعوة إلى الله، وذلك تحقيقاً لمستهدفات الوزارة وحرصها على تنويع مختلف الوسائل الدعوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام المخيم الرمضاني الدمام إفطار ودعوة جمعية الدعوة والإرشاد بغرب الدمام
إقرأ أيضاً:
الكشف ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بغرب الأقصر من عصر الدولة الحديثة
تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر من الكشف ثلاث مقابر من عصر الدولة الحديثة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بالموقع.
وصف السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الكشف بالإنجاز العلمي والأثري الذي يضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية، مضيفًا أن هذه المقابر المكتشفة تُعد من المناطق التي ستسهم بشكل كبير في جذب المزيد من الزائرين، خاصة من محبي منتج السياحة الثقافية، لما تحمله من قيمة حضارية وإنسانية متميزة.
وأكد السيد الوزير أن هذا الكشف الذي تم بأيادي مصرية خالصة يعكس القدرات الكبيرة للكوادر الأثرية المصرية في تحقيق اكتشافات نوعية ذات صدى دولي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الذي تفقد الكشف خلال زيارته القصيرة إلى الأقصر، أن المقابر الثلاثة المكتشفة تعود جميعها لعصر الدولة الحديثة، وقد تم التعرف على أسماء وألقاب أصحابها من خلال النقوش الموجودة داخلها، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تقوم باستكمال أعمال التنظيف والدراسة للنقوش المتبقية بالمقابر للتعرف على أصحابها بشكل أعمق، ودراسة ونشرّ الحفائر علميًا.
وأشار الأستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أحد هذه المقابر لشخص يدعي "آمون-إم-إبت"، من العصر الرعامسة وكان يعمل في معبد أو ضيعة اَمون، مشيرًا إلى أن أغلب مناظر المقبرة تعرضت للتدمير والمتبقي منها يوضح مناظر تقديم القرابين وتصوير لحملة الاَثاث الجنائزي ومنظر الوليمة.
أما المقبرة الثانية والثالثة فيعودان لعصر الأسرة الثامنة عشر أحداهما لشخص يدعي "باكي" وكان يعمل مشرفًا على صومعة الغلال، أما الثانية فلشخص يدعي "إس"، والذي كان يعمل مشرفًا على معبد اَمون بالواحات، وعمدة الواحات الشمالية، وكاتب.
أما عن تخطيط المقابر فأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة، أن مقبرة آمون إم إبت تتكون من فناء صغير ثم مدخل ثم صالة مربعة تنتهي بنيشة مكسور جدارها الغربي خلال إعادة استخدام المقبرة في فترة لاحقة لعمل صالة أخرى.
أما مقبرة باكي فتتكون من فناء طويل يشبه الممر ثم فناء اَخر يؤدي إلى المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى صالة أخرى طولية تنتهي بمقصورة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
ومقبرة "إس" تتكون من فناء صغير يحتوي على بئر ثم المدخل الرئيسي للمقبرة ثم صالة مستعرضة تؤدي إلى أخرى طولية غير مكتملة.
------
وزارة السياحة والآثار