رسميًا انتهاء فصل الشتاء في هذا الموعد.. «احذروا التقلبات الجوية»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في ظل التقلبات الجوية التي نشهدها على مدار الأيام القليلة الماضية بين الارتفاع والانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، بدأ محبو فصل الربيع البحث عن موعد انتهاء فصل الشتاء رسميا، المعروف بنسماته الباردة، حتى يستقبلوا فصل الربيع بطقسه المعتدل.
رسميًا انتهاء فصل الشتاء في هذا الموعدوكانت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، قالت إنّ رسميًا انتهاء فصل الشتاء يكون في الـ20 من مارس 2024، ليبدأ بعده فصل الربيع في الـ21 من الشهر ذاته وينتهي في الـ20 من يونيو 2024، لتودع بذلك مصر والبلاد الواقعة بالنصف الشمالي للكرة الأرضية فصل الشتاء جغرافيًا وفلكيًا.
ويُشار إلى هذا الحدث باسم الاعتدال الربيعي، حيث تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، ما يُؤدي إلى تساوي ساعات النهار والليل في جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أن يستمر فصل الربيع لمدة 92 يومًا و17 ساعة و44 دقيقة.
تقلبات جوية متكررة خلال فصل الربيعوبحسب الهيئة العامة للأرصاد فإنّه بداية من يوم 20 مارس الذي يوافق بداية فصل الربيع وحتى يوم 24 من الشهر ذاته، تشهد البلاد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، وتكون الظاهرة الجوية المؤثرة هي شبورة مائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
ويقول الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إنّ السمة الرئيسية من فصل الربيع هي التقلبات الجوية المتكررة ما بين ارتفاعات وانخفاضات على مدار اليوم، وهو ما يستلزم من المواطنين عدم التخلي عن الملابس الثقيلة، خاصة خلال الساعات الأولى من الصباح الباكر والساعات المتأخرة من الليل التي تتميز بانخفاض درجات حرارتها بشكل ملحوظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رسمي ا انتهاء فصل الشتاء انتهاء فصل الشتاء رسميا رسميا انتهاء فصل الشتاء موعد انتهاء فصل الشتاء انتهاء فصل الشتاء فصل الشتاء موعد نهاية فصل الشتاء الشتاء انتهاء فصل الشتاء فصل الربیع
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.