برلماني: القمة المصرية الأوروبية بمثابة تأكيد لمكانة القاهرة كمحور إرساء السلم الدولي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن انعقاد القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة اليوم بقصر الاتحادية، بمشاركة كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا، فرصة سانحة لاستعراض الأوضاع الاقليمية في ظل التوترات المتصاعدة على المستوى العربي بسبب الحرب الدائرةعلى قطاع غزة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته وتجديد الحديث على ضرورة وقف إطلاق النار وبحث كافة السبل للجوء لمائدة التفاوض من أجل انقاذ ما تبقى من قطاع غزة، جراء الحرب الشنيعة التي تشنها قوات الاحتلال على أهالي فلسطين.
وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي شهدت مرحلة ازدهار جديدة خلال السنوات الأخيرة، وذلك على مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وذلك لتحقيق المصالح المشتركة بين مصر وكثير من قادة الدول الأوروبية "الأعضاء"، وتدشين العديد من الشراكات في مختلف المجالات على رأسها مكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، والطاقة، والهجرة، التي كان لها دور كبير في تلاشي التداعيات الاقتصادية السلبية التي تأثر بها العالم جراء جائحة كورونا، وما تبعها من الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن القمة المصرية الأوروبية أستهدفت عرض كافة التحديات التي تواجه تحقيق مفهوم السلم الدولي، وضرورة بحث السبل من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذه القمة تؤكد أن مصر ستظل مفتاح القضية الفلسطينية، ودورها فعال في استعادة الأمن والامان برؤيتها التي دائما ما تؤكد أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والمنشودة.
وأضاف الجندى، أن اللقاءات الثنائية التي عقدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع قادة أوروبا، خلال فعاليات القمة المصرية الأوروربية سيكون لها مردود كبير في تحسين مناخ العلاقات السياسية الثنائية، وتحقيق تفاهم مشترك حول أبرز القضايا الملحة ذات الإهتمام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم الجندي مجلس الشيوخ حزب الوفد القمة المصرية الأوروبية القمة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بعض الدول الأوروبية تتعامل بازدواجية في مواقفها، إذ لا تنظر إلى ما يجري في غزة بالطريقة نفسها التي تنظر بها إلى الحرب في أوكرانيا.
وخلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أمس شدد ألباريس على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، داعيًا إلى احترام كرامة المدنيين الفلسطينيين والدفاع عن العدالة الإنسانية.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده لا تملي دروسًا على أحد، لكنها تعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لحماية فرص السلام، مؤكداً أن القيم الإنسانية يجب أن تُصان سواء في الشرق الأوسط أو داخل أوروبا. كما كشف أن الحكومة الإسبانية تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ضوء استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي أهمية تعزيز الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.
وعقد في مدريد اجتماع دولي يضم نحو 20 دولة ومنظمة، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التنسيق لإنهاء التصعيد في غزة وإعادة تفعيل مسار حل الدولتين.
وتشير تقارير إنسانية إلى تفاقم الأزمة في القطاع، حيث لا تكفي كميات المساعدات المحدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء اقترب من 54,000 منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.
الاتحاد الأوروبي بدوره بدأ مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، فيما أكد ألباريس أن جميع الخيارات، بما فيها العقوبات، يجب أن تكون مطروحة لإنهاء القتال.