برلماني: القمة المصرية الأوروبية تحقق مصالح حيوية متبادلة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية العلاقات المصرية الأوروبية، قائلا: القمة المصرية الاوروبية جاءت في وقتها تماما، لتنقل العلاقات بين الجانبين نقلة استراتيجية حقيقية.
ولفت محمود، في تصريح صحفي له اليوم، إلى القضايا التي تناولتها القمة المصرية الأوروبية اليوم، وهدفها الرئيسي في ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، وتحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، وبحث العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.
وأشار وكيل صناعة البرلمان، إلى تناول القمة كذلك الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.
وأضاف نائب الصعيد، أن القمة المصرية الأوروبية، شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري، ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.
واختتم المهندس معتز محمد محمود، أن الاتحاد الأوروبي يعلم يقينا أن مصر شريك استراتيجي رئيسي في مجال الطاقة، كما ينظر لها كأحد أهم مصادر إمداد أوروبا بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، علاوة على دورها المحوري في منع الهجرة غير الشرعية وغيرها، لذلك فالقمة تحقق مصالح حيوية متبادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معتز محمد محمود لجنة الصناعة بمجلس النواب القمة المصرية الأوروبية صناعة البرلمان المصریة الأوروبیة القمة المصریة
إقرأ أيضاً:
جزيئات حيوية.. مؤشرات محتملة على وجود حياة خارج الأرض| ما القصة؟
أثار اكتشاف علمي حديث جدلا واسعا في الأوساط الفلكية، بعد أن تمكن علماء من رصد جزيئات كيميائية في الغلاف الجوي لكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، تعد على الأرض مؤشرا محتملا على وجود حياة.
كوكب يملك غلافا جوياالكوكب المعني هو K2-18b، ويعتقد أنه ينتمي إلى فئة "الكواكب الهيسية"، وهي كواكب مغطاة بالمياه السائلة وتملك غلافا جويا غنياً بالهيدروجين، ما جعله هدفا واعدا في الأبحاث الرامية إلى رصد الحياة خارج النظام الشمسي.
النتائج الأولية، التي نشرتها مجموعة بحثية يقودها الدكتور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج في أبريل الماضي، أشارت إلى وجود جزيئات ثنائي ميثيل السلفيد (DMS) وثنائي ميثيل ثاني السلفيد (DMDS) في الغلاف الجوي للكوكب، هاتان المادتان تعرفان على الأرض بأنهما ناتجتان عن نشاط بيولوجي، خاصة من الكائنات الحية الدقيقة، ما أثار حماسة المجتمع العلمي.
واستُخدم في الدراسة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الأداة الأحدث والأكثر تطوراً في علم الفلك حتى الآن، لتحليل التركيب الكيميائي للكوكب البعيد.
مراجعة نقدية وتباين في النتائجلكن سرعان ما بدأت الانتقادات العلمية بالظهور، إذ شككت فرق بحثية مستقلة – من بينها علماء من جامعة شيكاغو وجامعة ولاية أريزونا – في صحة النتائج، مشيرين إلى أن البيانات التي اعتمدت عليها الدراسة الأصلية كانت "مشوشة"، نتيجة عيوب تقنية في التلسكوب واحتمالات تداخل إشارات متعددة.
وفيما أشارت تقارير لاحقة إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الكوكب – بلغت من 23.15 إلى 148.85 درجة مئوية – فإن هذا التحول يُضعف بشكل كبير احتمالية احتضان الكوكب لشكل من أشكال الحياة المعروفة.
لا اكتشاف حاسم بل إشارات أوليةوفي بيان لاحق، أكد مادوسودان وزملاؤه أنهم لم يدّعوا تحقيق اكتشاف قاطع، بل أشاروا إلى أن أدلتهم تصل إلى ما يُعرف بـ"ثلاثة سيجما" فقط – وهي درجة تعني وجود إشارات متوسطة القوة، لا ترقى إلى مستوى الكشف المؤكد.
وقال مادوسودان في تصريح عبر البريد الإلكتروني: "نحن نرى في نتائجنا مؤشرات أولية، وليست أدلة نهائية، وقد أقرّنا بالحاجة إلى مزيد من الرصد والتحقق".
أفق البحث لا يزال مفتوحاًرغم التباين في النتائج، يتفق العلماء على أهمية الاستمرار في دراسة كوكب K2-18b، كونه يقدم بيئة قد تكون ملائمة للحياة وتعتزم فرق علمية متعددة إجراء مزيد من الأبحاث والرصدات باستخدام أدوات وتقنيات أكثر تطوراً.