ذكر يقضي الله به حاجتك دون دعاء .. اغتنمه في رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ورد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن ذكر الله- تعالى- له فضائل عظيمة في الدنيا والآخرة، لذا ينبغي الإكثار من ذكر الله- تعالى- في كل وقت وعلى أي حال.
وفى هذا الصدد قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك أذكارا يقضي الله- تعالى- بها حاجتك دون أن تطلبها في الدعاء.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه في بعض الأحيان يحدث لك حال وتقول طالما أن ربنا فعال لما يريد فلن أدعو تأدبا مع الله وأنا راضٍ بقضائه فِىّ اعْتِمَادًا عَلَى قِسْمَتِهِ واشْتِغَالًا بِذِكْرِهِ عَنْ مَسْأَلَتِه، فبدلًا من أن أطلب منه وأسأله، فسوف أذكره وأقول: سبحان الله .. سبحان الله .. سبحان الله.
وذكر أنه ذهب السلف الصالح إلى أنه في هذه الحالة «رُبَّمَا دَلَّهُم الأَدَبُ عَلَى تَرْكِ الطَّلَبِ»، منوهين بما ورد «مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ»، وماذا فعل؟ إنه قد أخلص التوكل على الله ، فوض الأمر لله ولسان حاله يقول: يا رب افعل فىّ ما تراه أنت وأنت الكريم.
وتابع: "وهذا لا يقلل من شأن الدعاء، فالدعاء في ذاته عبادة، لأن مسألة الله تعالى من عبادته كما قال الله تعالى : « وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، فالإنسان مأمور بالذكر ومأمور بالدعاء ، ولا يغني أحدهما عن الآخر".
التسبيح سبب لإزالة وهن النّفس ورفع الهمّة، فقد أوصى الله تعالى نبيّه أن يسبّح الله تعالى بعد كلّ التّكذيب الذي عايشه من قومه؛ وذلك لرفع همّته وإزالة الوهن والضّعف الذي صار إليه، قال تعالى: «فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ»، وشحن للهمة، ودافع للصالحات، ومانع للسيئات، وحصن عن اليأس، ونور في القلب بما يبني الإنسان ويجدد حياته ويجعله كل يوم في ثوب جديد، ويجعله قادرًا على أداء مهمته في الأرض من عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس.
1- رضاء المولى -عز وجل-.
2- محبة الله - تعالى- للعبد.
3- مغفرة الذنوب والسيئات.
4- كسب الأجر والثواب الجزيل.
4- سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.
5- حياة للقلب وطمأنينة.
6- انشراح الصدر.
7- نور في الوجه.
8- قوة في الجسم.
9- البراءة من النفاق.
10- الحفظ من كل سوء.
11- رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
12- جلب النعم ودفع النقم.
13- زوال الهم والغم.
14- جلب الرزق.
15- نزول الرحمة والسكينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد ذكر الله ذكر يقضي الله به حاجتك بدون دعاء ذكر الله التسبيح
إقرأ أيضاً:
فضل ماء زمزم.. ردد هذا الدعاء عند شربه والتضلع منه
ماء زمزم له فضل عظيم ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنها مباركة وإنها طعام طعم) ، فهي بئر مباركة وماؤها مبارك، و ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام ففي الحديث ( ماء زمزم لما شُرب له )، والدعاء يستجاب عند شربه كأن يقال (اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء).
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن بئر زمزم أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض، وتقع في الحرم المكي، ويبلغ عمقها ثلاثين مترًا.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ماء زمزم سميت بهذا الاسم لكثرة مائها، وقيل: إن السّيدة هاجَرَ عليها السلام قالت عندما تفجَّر ماؤها: زِمْ زِمْ، بصيغة الأمر، أي انمُ وزد.
وتابع مركز الأزهر: ولماء زمزم فضائل كثيرة عند المسلمين؛ فهي أولى الثمرات التي أعطاها الله لخليله النبي إبراهيم عليه السلام؛ قال تعالي: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. [إبراهيم:37].
وذكر المركز أم ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
وثبت أن رسول الله شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري].
دعاء شرب ماء زمزموكان الإمام السيوطي في مرة في الحج ، فدعا عند شرب ماء زمزم ، وقال (اللهم اجعلني على مرتبة الإمام البلقيني في الفقه) فكان كذلك واستجاب الله له ، فكان الإمام البلقيني كان كبيرا في الفقه ، ودعا الإمام السيوطي أن يكون مثله ، فأكرمه الله وجعله من فقيها.
ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام ففي الحديث ( ماء زمزم لما شُرب له )، والدعاء يستجاب عند شربه كأن يقال (اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء).