مسار الشمال.. توجيه لمن وتنفيذ مع من ولماذا ؟!
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
*من الأخبار الغريبة والتى لا تشبه المرحلة خبرا عن توجيه رئيس مجلس السيادة فريق أول البرهان بتنفيذ مسار الشمال وهو أحد مسارات اتفاقية جوبا للسلام*
*أن الجبهة الثورية التى تم توقيع اتفاقية جوبا معها تواجه اليوم تحديات كبيرة وذلك بعد انشقاق حركاتها بسبب الحرب الدائرة وخروج بعضها بقيادة رئيس الثورية الدكتور الهادي ادريس إلى دارفور وفقدانها المشاركة فى السلطة*
*التشكيل القائم للحكومات المركزية والولائية الآن تشكيل طاريء لا يصلح أن يكون طرفا تنفذ معه اتفاقية سياسية فقد أحد أطرافها الأصيلة نفسه المشاركة في السلطتين المركزية والولائية*
*مسار الشمال إضافة الى مسارات الشرق والوسط كان ولا يزال محل خلاف وحتى المراجعات التى تمت على تلك المسارات مراجعات شكلية ولم تعتمد مع ذلك بشكل رسمي من وسيط الإتفاقية في جوبا*
*أن مسار الشمال أكثر من غيره كان ولا يزال اتفاقا بلا تفاصيل ولا ارقام وانما مجرد مسار لا ينتهى الى منطقة محددة للثروة والسلطة*
*أن فلسفة المسارات نفسها جيدة لقسمة الثروة والسلطة بين المجتمعات السودانية ومن الجيد أن منحت اتفاقية جوبا لأول مرة مناطق الشمال والشرق والوسط مسارات خاصة أسوة بمناطق السودان الأخرى في المفاوضات ولكن*
*من وقعوا اتفاقات بإسم مسارات الشمال والشرق والوسط وصلوا السقف الذي يمكن أن يصلوا إليه ولقد تفوقت عليهم الأطراف الأخرى بسبب الخبرة و الدربة في التفاوض و غاب الوسيط عن حل شامل لكل المشاكل لذا -في تقديري -يجب مراجعة اتفاقية جوبا للسلام وبعد الحرب وليس الآن*
*المراجعات المطلوبة يجب أن تبقى على المسارات وان تعاد قسمة السلطة والثروة بينها على نحو عادل وان يكون التمييز الإيجابي من خلال استدامة وتعميم فكرة صندوق إعمار دارفور ليشمل اي إقليم تأثر بالحرب أو نوازل الطبيعة*
*المراجعة المطلوبة لإتفاقية جوبا للسلام في رأي يجب أن توحد شكل الدولة بمنح كل الولايات حق الحكم الإقليمي أسوة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان(جبال النوبة) وعليه فإن ولايتي الشمالية ونهر النيل في مسار الشمال يحب أن تصبح إقليما واحدا وكذلك الحال بالنسبة لولايات الوسط والشرق وعموم كردفان*
*الأقاليم مجتمعة في اتفاقية جوبا يجب أن تحكم نفسها بنفسها وان تمتلك ثرواتها بنسبة متساوية وان تكون حصيلة المركز من ثروات الإقليم متساوية وواحدة*
*أن مراجعة اتفاقية جوبا للسلام ليست الآن وانما بعد الحرب وفي إطار المراجعات والمعالجات الكلية المطلوبة للمشكلة السودانية من جذورها*
*التوجيه الوحيد المطلوب اليوم من القائد العام يخص مسار الحرب وتحقيق الإنتصار وتحرير البلاد من الأوباش*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه “مالك”
يحتفل اليوم الـ 30 من يونيو نجم الملاكمة على مر التاريخ مايك تايسون بعيد ميلاده وهو الذى يحظى بشهرة واسعة اكتسبها من داخل حلبة الملاكمة حتى دخوله لعالم التمثيل من خلال قائمة طويلة من الأفلام.
وهو ما جعله محط أنظار المنتجين لاستغلال شعبيته في عالم الملاكمة من أجل المشاركة في الأفلام، بفضل أرقامه القياسية فى عالم الملاكمة.
هذا وقد اهتمت المواقع والصحف العالمية قبل سنوات بقصة اعتناق مايك تايسون الإسلام، والذى نسترجع ذكرياتها خلال السطور التالية على لسانه في إحدى مقابلاته التليفزيونية الذي قال فيها إنه شأن كل المشاهير كان يتعرض دومًا لاستفزازات الإعلام وعدسات مصوري الباباراتزى.
الأمر الذى لم يتأقلم معه ليحاول قدر الإمكان الابتعاد عن تلك الأجواء، حتى فوجئ بتهمة الاغتصاب مرفوعة ضده من ملكة الجمال (ديزايرى واشنطن)، والذى وصفها بأنها مُلفّقة للانتقام من نجاحاته، ما تسبب في دخوله السجن ليتعرف على بعض الأشخاص الذين أقنعوه باعتناق الإسلام.
تايسون استرجع تلك الذكريات ووصفها بأنه لم يكن يتعرف على دين الإسلام رغم معرفته المسبقة بأن مثله الأعلى (محمد علي كلاى) اعتنقه، موضحاً في الحوار الذى نشر له بأن السجن قضى على غروره، ومنحه فرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت له عن حياة أخرى لها طعم مختلف.
كما أكد أن الإسلام أمده بقدرة فائقة على الصبر، وعلمه شكر الله حتى على الكوارث، ومن ثم قرر اعتناق الإسلام واختار لنفسه اسم (عمر عبدالعزيز) قبل أن يغيره فيما بعد إلى مالك عبدالعزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامى المقابل لاسم مايك.
أيضاً أكد أنه أعجب بالإسلام بعدما وجد فيه إجابات عن كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعه في القرآن أنه يحترم الديانتين اليهودية والمسيحية.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب