شنت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين،  هجومًا عسكريًا على مستشفى الشفاء الواقعة في غرب غزة.


وتمكنت آليات الاحتلال   الإسرائيلي، من التوغل وحاصرت المجمع الطبي الذي يعدّ الأكبر في قطاع غزة، وذلك في ظل قصف استهدف أجزاء منه، ما أدى إلى وفاة عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.

واشتعلت النيران في مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء بفعل القصف الإسرائيلي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء.

ووصفت ما تقوم به قوات الاحتلال ضد المجمع الطبي بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي، مطالبة المجتمع الدولي برفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد مجمع الشفاء ومستشفيات غزة، كما طالبت المؤسسات الأممية بالتوجه فورا إلى مجمع الشفاء الطبي لحمايته وحماية كل من بداخله ومنع الاستهداف الإسرائيلي المتجدد له.

وأكدت وزارة الصحة إنه ليست هناك قدرة على إنقاذ المصابين جراء الهجوم بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن اقتحام مجمع الشفاء جريمة حرب تؤكد نية الاحتلال القضاء على القطاع الصحي، مضيفا أنه يحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي مسؤولية سلامة من بداخل المجمع.

وأدانت الفصائل الفلسطينية استمرار استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال، وقالت إن "المشافي مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها".

ووصفت حركة حماس ما حدث بأنه "جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمنطقة المحيطة به"، مضيفة أن "جرائم الاحتلال لن تصنع نتنياهو وجيشه النازي أي صورة انتصار"، كما أن جرائم الاحتلال تعبر عن التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق إنجاز عسكري.

وفي السياق، استشهد فجر اليوم 9 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو حجير غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة فلفل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

وأطلقت مسيرة إسرائيلية النار صوب كل من يتحرك في حي الرمال وسط مدينة غزة وتطالب السكان بالتزام منازلهم.

وطالب جيش الاحتلال، السكان والنازحين في حي الرمال ومستشفى الشفاء شمال قطاع غزة بالمغادرة فورا إلى جنوب القطاع.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من النازحين الرجال (نحو 80) بعد اقتحام المدرسة الأميركية قرب مجمع الشفاء، وطالبت النساء التوجه إلى دير البلح عبر شارع الرشيد.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء المجمع الطبي القصف الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تندد بتقييد الاحتلال لأنشطة قنصليتها بالقدس بعد اعترافها بدولة فلسطين

نددت إسبانيا، الجمعة، بتقييد دولة الاحتلال الإسرائيلي أنشطة قنصليتها في مدينة القدس المحتلة وذلك بعد قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن التقييدات الإسرائيلي لا تتوافق القانون الدولي واتفاقية فيينا.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن خط الاحتلال الإسرائيلي "لتقييد الخدمات القنصلية التي تقدمها مدريد للفلسطينيين بالقدس الشرقية تنتهك القانون الدولي".

وأضاف في تصريحات مع  إذاعة "أوندا سيرو"، أن "بلاده أرسلت مذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على التراجع عن قرارها"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد الوزير الإسباني على أن بلاده "رفضت في  المذكرة الشفهية أي قيود على القنصلية الإسبانية في القدس لأن نظامها الأساسي مكفول بموجب القانون الدولي واتفاقية فيينا، ولا يمكن لإسرائيل تغيير ذلك من جانب واحد".

في المقابل، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي رفضها طلب إسبانيا لإلغاء قيود فرضتها على قنصليتها العامة بالقدس المحتلة، مشيرة في بيان إلى أن وزير الخارجية الإسباني "تقدم بطلب رسمي لإلغاء القيود المفروضة على قنصلية بلاده"، وأن "الوزير يسرائيل كاتس رفض ذلك بشكل قاطع".


والأسبوع الماضي، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن عن الاستجابة لحملة سياسية قادتها مدريد، للاعتراف رسميا بدولة فلسطين وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ورفع القرار الأوروبي المشترك الذي تزامن مع تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

في غضون ذلك/ علقت نائبة الرئيس الإسباني، يولاندا دياز، على اعتراف بلادها رسميا بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن فلسطين ستصبح حرة من "البحر إلى النهر"، وهي عبارة يرددها الفلسطينيون دائما، وتثير غضب الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.

وأثارت تصريحات دياز والحملة التي قادتها إسبانيا للاعتراف بفلسطين، غضب الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن وزير خارجيته يسرائيل كاتس، على الفور قرار انتقامي ضد القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة.


وكشف كاتس في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، عن  قرار الاحتلال منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين؛ ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين، ولفت إلى أن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من السبت الموافق 1 يونيو/ حزيران المقبل".

ولليوم الـ238 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • عقب 8 أشهر من حرب الإبادة بغزة.. أي جدوى للقوانين الدولية الإنسانية؟
  • ‏حزب الله يشن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة إسرائيلية في الجولان
  • المملكة تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية
  • المملكة تدين محاولات الاحتلال الإسرائيلي تقويض جهود أونروا
  • بالفيديو: صاروخ ثقيل لحزب الله يدمر مقرا عسكريا إسرائيليا في كريات شمونة
  • إسبانيا تندد بتقييد الاحتلال لأنشطة قنصليتها بالقدس بعد اعترافها بدولة فلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ238.. قصف وتدمير و5 مجازر جديدة خلال 24 ساعة.. وارتفاع عدد الضحايا لـ 36284 شهيدا و82057 مصابا
  • فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36284 شهيدا
  • الاحتلال يقتحم يعبد ويشن حملة تمشيط وتفتيش واسعة
  • غالانت يلتقي نتنياهو بعد قطيعة لأسبوعين بسبب الخلاف على مستقبل غزة