علوم رعب ويأس وغضب في رودوس بعد الحرائق
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
علوم، رعب ويأس وغضب في رودوس بعد الحرائق،يجلس فاسيليس وحيدا على طاولة في مطعم خال من الروّاد في جزيرة رودوس اليونانية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر رعب ويأس وغضب في رودوس بعد الحرائق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يجلس فاسيليس وحيدا على طاولة في مطعم خال من الروّاد في جزيرة رودوس اليونانية يراقب بأسى طائرات إطفاء الحرائق تغوص في بحر إيجه لتملأ خزاناتها بالماء، ويصف الوضع بـأنه أشبه "بنهاية العالم" على الجزيرة السياحية حيث تجتاح الحرائق جنوبها منذ أكثر من أسبوع.
بقبضة مشدودة ووجه حزين شاحب، يتساءل صاحب المطعم "كيف للحريق أن يبدأ في الجهة الأخرى من الجزيرة ويحرقنا هنا... كيف يمكن ذلك؟".
واندلع حريق الغابات الثلاثاء الماضي في وسط جزيرة دوديكانيز. ووصلت النيران السبت إلى منتجع كيوتاري الواقع على الساحل الشرقي لرودوس.
- جراح مفتوحة -
يحاول ساحل الجزيرة الخالي من سيّاحه الآن تضميد جراحه المفتوحة.
وقال فاسيليس الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه الكامل فيما تسرح عيناه الدامعتان في الأفق، "ليس لدينا لا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات منذ أسبوع".
ويسيطر على ساحل الجزيرة جوا قاتم، فالشوارع خالية والأبواب مغلقة ويطغى عليه صوت سيارات الإطفاء ومركبات المتطوعين.
واعتبر كريستوس كيتسوس، أحد سكّان الجزيرة الذي يعمل في فندق فخم، أنّ "ليس هناك ما هو اسوأ من الذي نعيشه اليوم".
واتّهم السلطات بالفشل، قائلا "السلطات فشلت، رئيس البلدية والمحافظ والحكومة جميعهم!".
ولم يستطع أن يسيطر على غضبه، مضيفا "هناك افتقار تام للتنظيم، لم تعطَ أية معلومة، وهذا موسم الذروة فهناك أكثر من 20 ألف سائح على الجزيرة.... تعاملنا مع الأزمة وحدنا".
وتابع الرّجل البالغ من العمر 34 عاما "تخلّوا عنّا.. يا للعار!".
وأجلي نحو 30 ألف شخص، من بينهم العديد من السياح الذين يقضون عطلتهم في فنادق على الساحل الشرقي، خلال عطلة نهاية الأسبوع في رودوس، في أكبر عملية إجلاء تنفّذ في اليونان، بحسب عناصر الإطفاء.
وتحدّث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن 20 ألف شخص تمّ إجلاؤهم في رودوس من بينهم سياح.
ويكتسح الدخان الرمادي الكثيف سماء الجزيرة فيما الشجيرات متفحّمة على الشاطئ المهجور.
وقال كيتسوس "الكارثة البيئية هائلة، وسوف يستغرق التعافي سنوات"، مشيرا إلى أنّ "العمل ليس أولوية على الإطلاق في الوقت الحالي".
ومن غير الممكن تحديد التداعيات على قطاع السياحة في الوقت الراهن في واحدة من أكثر الجزر ازدحامًا في اليونان والتي استقبلت 2,5 مليون زائر العام الماضي.
وقال القاضي ديونيسيس ساباتاكوس، نائب مدير مجمع فنادق دمرته النيران جزئيًا، "المستقبل القريب لجميع العاملين في قطاع السياحة والمجتمع المحلي مجهول".
وأضاف "لا نعرف بعد كيف سيتصرّف السيّاح ومنظمو الرحلات السياحية في الأسابيع المقبلة".
- حركة المرور مشلولة -
وأشار ساباتاكوس إلى أنّ عدد الأشخاص الذين يعملون في قطاع السياحة بشكل مباشر أو غير مباشر كبير في المنطقة، لافتا إلى أنّ حركة التنقّل مشلولة لأنّ كلّ شيء مدمّر.
وأعرب عن قلقله قائلا "لا نعرف متى وكيف سنتمكن من استئناف أي نشاط ولا كيف سيستجيب السوق".
وأضاف باكيًا "رؤية الطبيعة المتفحمة وكل هذه الحيوانات الميتة تحبطني".
على الطريق المتاخم للساحل الشرقي لرودوس، ينهمك رجال في قطع بقايا أعمدة كهرباء متفحمّة.
وفتح ديميتريس، صاحب أحد المحال التجارية، متجره "لفترة فقط تسمح للناس في المنطقة بشراء سجائرهم"، وقال "لست في حالة نفسية تسمح لي بالقيام بالمزيد".
وأضاف "بكينا بما فيه الكفاية والسؤال هو ماذا نفعل الآن؟".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رعب ويأس وغضب في رودوس بعد الحرائق وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير سلامة يحذر من أسباب شائعة لاندلاع الحرائق في الصيف.. فيديو
الرياض
كشف سعيد الغنيم، مدرب وصانع محتوى في مجال السلامة الصحية والمهنية، أهم الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع الحرائق خاصة في فصل الصيف.
وقال الغنيم خلال استضافته عبر برنامج “صباح السعودية” : “تشهد درجات الحرارة في فصل الصيف ارتفاعًا كبيرًا، مما يزيد من احتمالية نشوب الحرائق، خصوصًا في الأماكن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، إلى جانب التحميل الزائد على الأجهزة الكهربائية، وهو أحد الأسباب الشائعة لاندلاع النيران”.
وأوضح أن من بين المسببات أيضًا استخدام أجهزة كهربائية رديئة أو غير مطابقة للمواصفات القياسية، فضلًا عن إهمال الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية، مما يزيد من خطر حدوث ماسات كهربائية تؤدي إلى الحرائق.
وأشار إلى أن الوقاية تبدأ من خطوات بسيطة مثل فصل التيار الكهربائي عن الأجهزة بعد الانتهاء من استخدامها، وتوعية الأطفال وأفراد المنزل بمخاطر الحريق وكيفية التعامل معها، وحفظ رقم الدفاع المدني.
كما شدد على أهمية تركيب كواشف الدخان وتوفير طفايات الحريق في المنازل، إلى جانب الالتزام بالصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_ICzK4pIIj4AeA-Gj_720p.mp4